«ائتلاف المالكي» يهدد بمواجهة بين «الحشد» والأتراك بالموصل

نشر في 17-09-2016
آخر تحديث 17-09-2016 | 00:00
No Image Caption
هدد ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الحكومة العراقية السابق نوري المالكي أمس باستخدام ما وصفه بـ"نيران فصائل المقاومة والحشد الشعبي لطرد الجيش التركي من الأراضي العراقية"، مطالبا رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي بـ"توجيه دعوة رسمية جديدة الى تركيا لسحب قواتها من العراق قبل انطلاق العمليات العسكرية لتحرير الموصل".

وقالت النائبة عن "دولة القانون" فردوس العوادي في بيان، إن "الحكومة تتحدث عن تحرير مدينة الموصل مركز محافظة نينوى في وقت تحاك المؤامرات والأجندات من تركيا ومن هو مرتبط بأجندتها في محيط الموصل".

وأضافت العوادي أن "وجود القوات التركية في محيط الموصل بصورة سافرة وانحيازها الى طرف سياسي ليس له وجود في الساحة السياسية على حساب باقي أبناء الموصل، يتماشى مع الاجندة الاخيرة التي دعت الى تقسيم محافظة نينوى الى عدة محافظات لإلحاق بعض الوحدات الادارية بإقليم كردستان وليسلم ما تبقى منها الى ال النجيفي الذين يعدون الراعي الاول للمصالح التركية في شمال العراق".

وتابعت أن "القوات التركية تتحمل المسؤولية ببقائها في هذه المنطقة خارج ارادة الحكومة العراقية، فهي لن تسلم من نيران وضربات فصائل المقاومة والحشد الشعبي الذي من حقه طردها بالقوة ".

ويقدر عدد القوات التركية في معسكر زيلكان بـ1200 قرب بلدة بعشيقة قرب مدينة الموصل، وقد اعترضت الحكومة العراقية بمناسبات ومحافل عدة على وجود تلك القوات واعتبرته خرقاً لسيادة البلاد. وتقول السلطات التركية انها أرسلت تلك القوات للمساعدة في محاربة تنظيم "داعش".

من ناحيته، أعرب ائتلاف الوطنية بزعامة اياد علاوي، أمس، عن قلقه من "التصريحات النارية عن وجود خطط لتقسيم نينوى"، مشدداً على ضرورة "وضع خريطة طريق لمصالحة مجتمعية لمرحلة ما بعد داعش قبل بدء العمليات العسكرية لتحرير المحافظة". ويجري الحديث عن إنشاء محافظة للأقليات في نينوى التي تسكنها أقليات مسيحية وازيدية وشيعية.

جاء ذلك، في حين كشف مسؤول دائرة العلاقات الخارجية في اقليم كردستان، فلاح مصطفى، ان الوفد الأميركي الذي ضم نائب وزير الخارجية الأميركي توني بلينكن ومبعوث الرئيس الاميركي الخاص للتحالف الدولي ضد "داعش"، بريت ماكغورك، أكد أمس الأول خلال اجتماعه مع رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني، أنه "لن تتم عملية استعادة الموصل بدون مشاركة قوات البيشمركة"، وشدد على أن "واشنطن لا تؤيد مشاركة الحشد الشعبي في المعركة".

back to top