لم يكتف النائب صالح عاشور بإعلان الكويت تراجعها عن استضافة وزيرة الإعلام البحرينية السابقة سميرة رجب، بل كشف عزمه تقديم استجواب إلى وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود في بداية دور الانعقاد المقبل المقرر ١٨ أكتوبر.

وقال عاشور، لـ«الجريدة»، إن ملف هذه الوزيرة لن يمر مرور الكرام، ولن يُغلق باستبعادها من المشاركة في ندوة «تعزيز الهوية الوطنية الخليجية»، لاسيما أن هذه الخطوة جاءت بمبادرة من مملكة البحرين التي رشحت اسماً آخر، مبدياً أسفه لأن «البحرين أكثر حرصاً على مصلحة الكويت من الحكومة الكويتية».

Ad

وأضاف أن هذا الخطأ ليس الأول الذي يقع فيه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، إذ دأب على دعوة الطائفيين والمسيئين للوحدة الوطنية، مؤكداً أن استجوابه سيقدم في اليوم الأول عقب الجلسة الافتتاحية لدور الانعقاد، أو في اليوم التالي على أبعد تقدير، إذا لم يفتح الحمود تحقيقاً في استدعاء رجب، ومحاسبة من كان وراء دعوتها.

إلى ذلك، شهد موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» تراشقاً حاداً بين عاشور والنائب علي الخميس، بعدما قال الأول: «‏النائب العنصري الذي يسمي أي استجواب بالاستجواب الطائفي أقول له سمّه بما شئت، وشرف عظيم لي أن أستجوب مِن أن أكون مندوباً ما عنده غير التصريح وبس».

وسريعاً جاء رد الخميس بأن «‏النائب الطائفي، الذي لم يعلم عنه أهل الكويت إلا دعم شاتمي أمهات المؤمنين والصحابة كياسر الخبيث ونقي وغيرهما، أوجعه مجرد تصريح عريناه به وفضحناه».

وأضاف: «‏أوقفنا جمع تبرعاته لنشر الطائفية بإفريقيا وتصدينا لمشاريعه النتنة وأوقفنا استقدام خطباء الفتنة الذين يستوردهم، فلا غرابة أن يُجن جنونه علينا».