قال وزير الكهرباء والماء الكويتي أحمد الجسار ان الوزارة بدأت بالاستعداد والتجهيز للصيف المقبل عبر تفادي نقاط الضعف التي ظهرت في الموسم الحالي سواء في محطات الانتاج أو التحويل أو التوزيع لعمل الصيانة اللازمة لها.

Ad

وقال الجسار في تصريح صحافي على هامش استقباله المهنئين بعيد الاضحى المبارك في الوزارة اليوم الاحد انه تم تجاوز مرحلة الاحمال المرتفعة على الرغم من استمرار ارتفاع درجات حرارة الجو متوقعا عدم تسجيل أرقام قياسية في الاستهلاك كما حصل في اغسطس الماضي.

وذكر ان الشهر الماضي سجل أعلى حمل كهربائي اذ بلغ 13390 ميغاواطا في منتصف الشهر بزيادة بلغت 580 ميغاواطا بنسبة 5ر4 في المئة عن الصيف الماضي وهي نسبة أقل من التوقعات التي تضعها الوزارة في خططها سنويا وقدرها 8 في المئة.

وأشار الجسار الى انتهاء المشكلة التي عانت منها الوزارة على مدى عدة سنوات وهي احتراق المحولات اذ لم يشهد هذا الصيف سوى حالة احتراق محول كهربائي واحدة بعد وضع خطة صيانة استمرت مدة 5 سنوات تم عبرها استبدال المحولات القابلة للاحتراق بأخرى تفصل ذاتيا عند زيادة الضغط عليها.

وحول مشاريع الوزارة اكد استمرار وضع الخطط اللازمة للأعوام المقبلة لتلبية احتياجات استهلاك الماء والكهرباء سواء من محطات الانتاج أو مشاريع شبكات النقل والتوزيع في ظل النمو العمراني والتجاري الذي تشهده البلاد.

وبشأن الطاقة المتجددة قال الوزير الجسار انها ما زالت في بداية تقنياتها ولا يمكن الاعتماد عليها مشيدا بجهود معهد الكويت للأبحاث العملية الذي قطع أشواطا في مجال الطاقة المتجددة التي من أبرز مشاريعها مشروع (الشقايا).

وأشار الى ان اللجنة التي تم تشكيلها للطاقة المتجددة تقوم بدورها على أكمل وجه وتهدف الى حصر مشاريع انتاج الطاقات المتجددة في مختلف القطاعات لوضع رؤية مستقبلية لانتاج 15 في المئة من الطاقة الكهربائية عبر الطاقات المتجددة في 2030.

وفيما يتعلق بمشاريع الشراكة قال الجسار ان لها مردودا اقتصاديا ناجحا كما هو الحال في مشروع محطة الزور الشمالية الذي اثبت نجاحه بعد اجراء الدراسات الاستثمارية عليه اذ ينتج حاليا بتكلفة تنافسية على مستوى دول الخليج ما يشجع على الاستمرار بمشاريع مشابهة.

وقال ان الانتاج المائي من المشروع بقدرة 107 مليون غالون ستدخل الخدمة في نوفمبر المقبل.