أنهت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية أولى تعاملاتها بعد فترة انقطاع بسبب عطلة عيد الأضحى المبارك على خسائر متفاوتة، حيث تراجع المؤشر السعري بنسبة محدودة جدا لم تزد على 0.06 في المئة، وتعادل 3.05 نقاط، ليقفل على مستوى 5426.36 نقطة.

وكانت تراجعات المؤشرات الوزنية أكبر، حيث خسر المؤشر الوزني نحو ثلث نقطة تعادل 1.02 نقطة، ليقفل على مستوى 349.65 نقطة، وتضاعفت الخسائر على مستوى مؤشر كويت 15، حيث أطاح بنسبة 0.63 في المئة هي 5.1 نقطة ليستقر على مستوى 810.48 نقاط.

Ad

واستمر الضعف على مستوى حركة تداولات السوق، إذ لم تتجاوز السيولة 4.9 ملايين دينار، تداولت 43.7 مليون سهم نفذت من خلال 1556 صفقة.

خمول رغم أخبار «أمريكانا»

ورغم ما تم تداوله خلال الليلة الماضية من أخبار بخصوص تنفيذ قريب لصفقة أمريكانا، والتي تقدر قيمتها بنحو مليار دينار، فإن تجاوب البورصة كان ضعيفا، واستمرت التداولات في نطاق عرضي وان كانت السيولة اعلى من سيولة الجلسات الاخيرة قبل عطلة العيد ولكن بحجم اخبار كبير بخصوص صفقة امريكانا كان يتوقع تدفق مزيد من السيولة على صفقة امريكانا خصوصا وانتعاشة في سوق الكويت للاوراق المالية بعد فترة خمول وجمود خلال فترة الصيف هي الاسوأ منذ عقدين من الزمن تقريبا.

وتحركت بعض اسهم كتلة الاستثمارات الوطنية مثل المال والساحل والاستثمارات ولكن بنشاط محدود، إذ لم يتجاوز تداولات افضلها 5 ملايين سهم، وشهدت الاسهم القيادية انخفاضا في مستوى سيولتها، وكان افضلها سهم ميزان ولكن على تراجع حيث خسر 40 فلسا، ومالت اسهم قطاع المصارف الى الهدوء والفتور وكان افضلها بنك الكويت الوطني في تداولات لم تتجاوز 300 ألف دينار ولكنها مالت الى البيع، حيث خسر وحدة بنهاية الجلسة.

ووسط هذا الاداء الباهت والمستمر على السلبية رغم دخول موسم جديد وانتهاء عطلة صيفية طويلة وعطلة عيد الاضحى التي امتدت اسبوعا، فإن التريث والترقب سيطرا على مجريات الجلسة لتنتهي مؤشرات السوق الرئيسية الثلاثة باللون الاحمر.

وتباين أداء مؤشرات اسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي وكان التغير الاكبر والابرز من نصيب السوق السعودي الاكبر، حيث خسر نسبة قاربت 2 في المئة وبالسيولة هي الادنى خلال 6 سنوات حيث لم تتجاوز 2 مليار ريال سعودي مقابل تحقيق بعض الاسواق مكاسب هامشية كسوقي دبي وقطر، وهما الابرز، وكان عامل اسعار النفط هو الحاسم في تداولات السوق السعودي حيث تراجع الاسبوع الماضي خلال عطلة العيد بنسبة قاربت 2 في المئة، مما يجعل من الصعب على الاسواق ان تتجاوز سلبية اداء اسعار النفط خلال هذه الفترة.

أداء القطاعات

رغم تراجع مؤشرات السوق، فإن مؤشرات القطاعات مالت الى اللون الاخضر، حيث سجلت 6 قطاعات ارتفاعا مقابل انخفاض 5 قطاعات، واستقرار 4 هي مواد اساسية ورعاية صحية ومنافع وادوات مالية، وكان قطاع التكنولوجيا هو الاكثر ارتفاعا باضافته 4.7 نقاط، تلاه العقار بمكاسب بلغت 2.5 في المئة، بينما خسر قطاع خدمات استهلاكية 9.5 نقاط، وكان الاسوأ، تلاه قطاع سلع استهلاكية متراجعا 6.7 نقاط، ثم البنوك 5.3 نقاط.

وتصدر النشاط سهم المال بتداولات بلغت 4.8 ملايين دينار، محققا ارتفاعا بوحدة واحدة، تلاه سهم ساحل بتداول 4.2 ملايين سهم وبمكاسب مساوية لسابقه، وبذات المكاسب تداول سهم المدن 3.3 ملايين سهم وحل ثالثا، بينما سجل سهم استثمارات تداولات بـ0.17 مليون سهم وحقق ارتفاعا بنسبة 5.4 في المئة، وبنسبة مقاربة من المكاسب حل سهم مواشي بتداول 1.7 مليون سهم.

وتصدر الرابحين سهم خليج الزجاج بمكاسب بلغت 8.3 في المئة تلاه سهم التعمير مرتفعا بنسبة 7.1 في المئة ثم الخصوصية ثالثا، محققا نحو 6 في المئة، وجاء استثمارات رابعا بنسبة 5.4 في المئة ثم المستقبل خامسا بنسبة مقاربة لسابقه.

وتراجع سهم المساكن المدرج في السوق الموازي بنسبة كبيرة جدا بلغت 32.3 في المئة، وكان الاكثر خسارة خلال هذه الجلسة، تلاه سهم اوج منخفضا بنسبة 6.4 في المئة، وثالثا حل سهم مسالخ ك بنسبة 6.3 في المئة، وتراجع سهم شركة السوق للوقود بنسبة 5 في المئة وكان رابعا، وخامسا جاء سهم منتزهات بانخفاض بلغ 4.8 في المئة.