ما حقيقة استعدادك لتقديم جزء جديد من مسلسل «حكايات بنات»؟

الفكرة قائمة منذ نجاح الجزء الأول. تحدث إليّ المنتج طارق الجنايني في الأمر، وتحمست للمشروع ولكن لم يتحدد موعد تصويره بعد لعدم الانتهاء من كتابته. عموماً، الفكرة في طور الإعداد.

Ad

ألم تقلقي من ألا يحقق الجزء الثاني نجاح الجزء الأول؟

تتحمل فكرة العمل تقديم جزء جديد بسبب غناها بالحكايات، خصوصاً أن الجمهور ارتبط بالمسلسل بشكل كبير، ويسألني كثيرون عن موعد الجزء الثاني. لذا لا أشعر بقلق في هذا الشأن، خصوصاً أن لدى فريق العمل رغبة في تقديم منتج جيد وهو على استعداد لبذل مجهود كبير لجذب الجمهور، لا سيما أن كواليس الجزء الأول كانت إيجابية للغاية بيننا ونتمنى استعادتها.

تردد أنك مرشحة للمشاركة في مسلسل «السبع بنات».

لم يعرض عليّ المسلسل، بل سمعت هذا الكلام في وسائل الإعلام. لكن عموماً لدي أجندة مزدحمة بمشاريع فنية خلال الفترة المقبلة وبنصوص عدة أقرأها للاختيار منها، ما يمنعني من الارتباط بأية أعمال جديدة خلال الفترة الراهنة.

ما مصير مسلسل «شديد الحراسة»؟

لا يزال المشروع قائماً، وهو النسخة العربية من مسلسل Prison Break. تعاقدت على تقديمه من خلال المنتجين مروان حامد وفادي فهيم، ولا يزال التحضير له جارياً ليخرج بصورة لا تقل جودة عن النسخة الأميركية. نبدأ فور الانتهاء من التحضيرات بالتصوير، وأعتقد أن المشروع سيشكّل نقلة نوعية في الدراما التلفزيونية لضخامته وللتجهيزات الكثيرة التي تنجزها الشركة المنتجة راهناً.

فلسطين والسينما

صرحت بأن لديك مشروعاً عن القضية الفلسطينية تستعدين له في عمل فني، فما تفاصيله؟

أحضّر للمشروع فعلاً، لكنه أحد المشاريع الكبيرة التي تستغرق وقتاً طويلاً، ولم نستقر على ملامحه بصورة كاملة، كذلك لا أتوقع أنه سيرى النور قريباً لحرصي على أن يكون جيداً، بالإضافة إلى أنني لا أملك أموالاً لأنتجه بنفسي.

رغم حضورك القوي في السينما المصرية من خلال «بنتين من مصر» إلا أنك لم تستغلي هذا الأمر جيداً.

الحضور في السينما مهم للغاية للفنان، لكن يهمني الدور الذي سأقدمه. كذلك جعلتنا الطفرات التي حققتها الدراما التلفزيونية في السنوات الأخيرة نتعامل مع التلفزيون بأسلوب السينما.

هل ترفضين خوض تجارب السينما التجارية؟

السينما التجارية ليست سيئة. ثمة أفلام كثيرة تنتمي إلى هذا النوع وتحمل مضموناً جيداً مثل «الجزيرة 2» وغيرها من تجارب جيدة. بالنسبة إلي، السينما التجارية ليست مرفوضة، والمهم مستوى العمل الذي سأقدمه. لذا أنتظر خوض تجربة سينمائية تضيف إلي على المستوى الفني.

«حق ميت» و«أفراح القبة»

ما سبب انتقادك تجربة «حق ميت» أخيراً؟

لم أنتقدها. رغم المشاكل التي تعرضت لها في هذه التجربة واضطراري إلى طلب حذف اسمي من على الشارة قبل العرض، تعلمت ضرورة الاتفاق على الأمور كافة في العقد وليس شفهياً، لأنني وقعت اتفاقاً مع ممثل الإنتاج ولم يُنفّذ.

هل كانت الأزمة بينك وبين أبطال المسلسل؟

على الإطلاق، فهم أصدقائي وتربطني بهم علاقة جيدة للغاية. تعلّقت المشكلة بالإنتاج بشكل رئيس، ولم أرغب في التطرّق إليها خلال عرض المسلسل كي لا تؤثر فيه سلباً.

شاركت أخيراً في «أفراح القبة»، ألم تقلقي من خوض تجربة مع عدد كبير من الممثلين؟

على العكس. أشعر برغبة في تقديم أعمال البطولة الجماعية لأنها تحفزني على تقديم أفضل ما لديّ، فضلاً عن أن محمد ياسين تولى إخراج المسلسل، ما جعلني أشعر بحماسة شديدة للتجربة، فهو واحد من المخرجين الذين أوافق على أي عمل يحمل توقيعهم، وتجربتي معه في مسلسل «موجة حارة» عزّزت ثقتي في قدرته على إخراج جوانب من شخصيتي لا أعرفها. إنه فعلاً مخرج يجيد توجيه الممثل ولا يقبل بمستوى أقل من الممتاز.

لكن المعالجة الدرامية للمسلسل لم تكن انتهت حتى قبل بداية التصوير.

وافقت على العمل من دون أن أعرف الدور المرشحة له لثقتي الكبيرة في محمد ياسين. كانت ثمة مفاضلة بين شخصيتين في العمل، واستقريّنا على «درية» التي جسدتها، إذ أكد أنه يراني فيها أكثر من أية شخصية أخرى. رغم ابتعادها عني شخصياً، فإنني سعيدة برد الفعل الجماهيري عليها وبالجوانب التي ظهرت في شخصيتي الفنية من خلالها.

ما أصعب مشهد بالنسبة إليك؟

كانت مشاهد المسلسل صعبة عموماً، لكن أصعبها كان مشهد الرقص مع منى زكي، فقد استغرق تصويره أكثر من 12 ساعة كي يخرج بالصورة النهائية.

«شروطي ليست مع الجميع»

أكدت صبا مبارك أن ثمة مخرجين ومؤلفين تتمنى العمل معهم في أية أدوار تعرض عليها، لأنها تثق في قدرتهم على ترشيحها لشخصيات جديدة، مشيرة إلى أن من بين هؤلاء المخرجين محمد ياسين وكاملة أبو ذكري وغيرهما من مبدعين يضيفون إلى أي فنان يعمل معهم.

وأضافت أنها في هذه التجارب تترك ترتيب اسمها على الشارة والملصقات الدعائية للمخرجين لثقتها بهم، لافتة إلى أنها لم تشعر بضيق من وضع ترتيب الأسماء بحسب الظهور في كل حلقة كما في «أفراح القبة».