الفنانة المصرية إيمي سمير غانم: دنيا المنافسة الوحيدة التي أدعو لها بالتوفيق
نجحت إيمي سمير غانم في أن تتصدر الصفوف كواحدة من «الكوميديانات الجدد» من خلال أدوار عدة كانت ولا تزال تنال إعجاب الجماهير.
حول أحدث تجاربها السينمائية «عشان خارجين» و»الكيمياء المشتركة» بينها وبين حسن الرداد بعد ثالث بطولة تجمعهما معاً، وتعاونها الجديد مع المنتج أحمد السبكي... كان اللقاء التالي معها.
حول أحدث تجاربها السينمائية «عشان خارجين» و»الكيمياء المشتركة» بينها وبين حسن الرداد بعد ثالث بطولة تجمعهما معاً، وتعاونها الجديد مع المنتج أحمد السبكي... كان اللقاء التالي معها.
تعجب البعض من دخولك عرض فيلم «عشان خارجين» الخاص بالزغاريد، وهو أمر ليس معتاداً من بطلات الأفلام؟لم تكن الفكرة في بالي، ولكنني عبرت عن فرحتي بطرح الفيلم ببساطة وعفوية، فمن عاداتنا في مصر التعبير عن فرحتنا بالزغاريد وهو ليس أمراً جديداً. كل ما في الأمر أنني كنت سعيدة جداً بالفيلم منذ بداية تصويره واكتملت سعادتي بطرحه في دور العرض ومشاهدتي إقبال الجمهور عليه.
ماذا عن تعاونك مع المنتج أحمد السبكي؟شرف لي أن أتعاون مع السبكي، أولاً لأنني أعتبره مثل والدي وهو يعتبرني بمنزلة ابنته، فضلاً عن أنه لا يبخل على أعماله أبداً ويحرص على أن تخرج في صورة لائقة وجيدة، فهو «متمرس» في مهنته ولديه خبرة عريضة تشعر كل من يتعاون معه بالراحة والأمان، ما يحمس أي فنان للتعاون معه. وبصدق فإن تصديه لإنتاج الفيلم كان أحد الأسباب القوية التي حمستني للموافقة عليه بخلاف فريق العمل المميز والقصة المختلفة.انتقد البعض قصة الفيلم بوصفها لا تحمل جديداً، فما ردك؟مع احترامي للآراء كافة إلا أن بساطة فكرة الفيلم لا تنفي جودته وما يحمل من طرح مختلف. الحمد لله، الإيرادات التي حققها حتى الآن تؤكد نجاحه وإقبال الجمهور عليه، وأتصور أن رأي الأخير لا يمكن الاستهانة به.
أزمة وتعاون
ما الأزمات التي واجهت الفيلم، لا سيما اعتراض الرقابة على عنوانه، ما دفعكم إلى تغييره؟ وهل كانت هذه المشكلة الوحيدة؟ فعلاً كانت الأزمة الوحيدة التي واجهناها مع الرقابة الاعتراض على كلمة «البس» في العنوان، ما دفع المنتج أحمد السبكي إلى أن يحذفها عن الملصق. من وجهة نظري، كان قرار الرقابة في غير محله لأن «البس» كلمة عادية وليس فيها ما يعيب، على عكس ما ورد في التقرير لتبرير حذفها. عموماً، اعتدنا على «اعتراضات كوميدية» من الرقابة رغم أننا منذ فترة سمعنا أنها ستغير رؤيتها الفنية في تقييمها للأعمال، ولكن يبدو أن هذا الأمر غير صحيح، إذ فوجئنا باعتراضهم على أمور من دون منطق.ماذا عن التعاون الثالث لك مع حسن الرداد؟تجمعنا كيمياء خاصة نمت بيننا منذ أول تعاون لنا معاً، فكل منا يشعر بالراحة في التعامل مع الآخر على الصعيد المهني. الحمد لله، لم تحدث بيننا أية خلافات، بل على العكس كان ثمة دوماً تفاهم وكل عمل «كان ينادينا»، ففي فيلم «زنقة ستات» فوجئت بترشيح حسن الرداد، كذلك «عشان خارجين» لم يكتب لنا خصيصاً.ماذا عن الإشاعة التي تقول إن ثمة تعاوناً درامياً جديداً يجمعكما في رمضان 2017؟من المؤكد أن هذا التقارب بيننا سبب في ترشيحنا لأعمال مشتركة، لكن حتى الآن فإن خبر تقديمنا مسلسلاً جديداً ليس إلا إشاعة إلى أن نجد جديداً.ما أكثر أمر جذبك للموافقة على بطولة «عشان خارجين»؟فكرة الفيلم ودوري فيه يشكلان الفيصل في قبولي أي عمل، والحمدلله عندما عرض عليّ السيناريو وجدت الشخصية مختلفة عما قدمت سابقاً، كذلك تظهرني بشكل جيد، بالإضافة إلى وجود المخرج المتميز خالد الحلفاوي ومجمل طاقم العمل.منافسات
تتحدث ايمي سمير غانم عن المنافسات التي يشهدها موسم عيد الأضحى سينمائياً في مصر، فتذكر: «الحمدلله، أتمنى أن تكون المنافسة قوية وشريفة لأنها في النهاية ستضيف إلى السينما عموماً، وكلنا نتمنى أن تحمل المواسم كافة منافسات شرسة لأن ذلك سيضيف للجمهور وسيعيد السينما إلى مجدها، تعويضاً عن انهيارها خلال سنوات عدة مضت، فضلاً عن أنه من دون منافسة لا يكون للنجاح طعم».وعند التطرّق إلى منافستها شقيقتها دنيا في فيلم «لف ودوران»، تضحك وتقول: «هي المنافسة الوحيدة التي أدعو لها بالتوفيق من كل قلبي، كذلك سأحرص على مشاهدة الفيلم لعشقي لأدائها هي وأحمد حلمي».
بيني وبين حسن الرداد كيمياء مشتركة