يغيب النجم محمد رمضان لأول مرة عن موسم الأعياد المفضل لديه سينمائياً، بعدما ظهر فيه خلال الأعوام الأربعة الأخيرة من خلال أفلام «عبده موته» و{قلب الأسد» و{واحد صعيدي» و{شد أجزاء». كان جمهوره ينتظره في جديده «جواب اعتقال»، خصوصاً عقب نجاحه الكبير في دراما الموسم الماضي وتحقيقه معدلات مشاهدة عالية، إلا أن مشكلة الفيلم مع جهاز الرقابة كانت سبباً في تأجيله بسبب الاعتراض على عدد من مشاهده والمطالبة بحذفها، ما دفع منتجه السبكي إلى إيقاف التصوير إلى حين الوصول إلى حل.

أكد رئيس جهاز الرقابة في مصر د. خالد عبد الجليل لـ «الجريدة» أن «الأمر لا يصنف كأزمة لأن الرقابة تعاملت مع الفيلم وفقاً للقانون والإجراءات المعتادة»، مؤكداً أنه عقب قراءة السيناريو كانت للجهاز وجهة نظر تختلف عن رأي أسرة الفيلم، تحديداً حول شخصية الإرهابي الموجودة فيه كبطل شعبي حتى لو بشكل غير مباشر، خصوصاً أن محمد رمضان يملك شعبية كبيرة.

Ad

في هذا السياق، ترى الناقدة ماجدة خير الله أن الرقابة لا تعمل بمعايير ثابتة ومحددة تجاه الاعتراضات على الأعمال، وأنها تنظر إلى أسباب الاعتراض من وجهة نظر تختلف عن وجهة نظر الصانعين، ما يجعلها تدخل في مناوشات كثيرة خلال الفترات الأخيرة. كذلك تؤكد أن استبعاد «جواب اعتقال» لا يتعلق بأمر سياسي، موضحةً أن نجاح الفيلم لا يتعلق بموسم العيد من عدمه نظراً إلى شعبية محمد رمضان.