«التربية»: العام الدراسي الجديد ينطلق غداً بـ 74 ألف طالب

في رياض الأطفال والأول الابتدائي... وبقية الطلبة الخميس والأحد

نشر في 20-09-2016
آخر تحديث 20-09-2016 | 00:03
الخالدي خلال تفقدها مدارس شمال غرب الصليبيخات أمس
الخالدي خلال تفقدها مدارس شمال غرب الصليبيخات أمس
قال وكيل «التربية» د. هيثم الأثري إن الوزارة ماضية في دراسة إلغاء المعدل التراكمي واختبارات الفترتين الأولى والثالثة.
ينطلق العام الدراسي صباح غد الأربعاء بانتظام حوالي 44 ألف طفل في مرحلة رياض الأطفال و30 ألف طالب في الصف الأول الابتدائي، يتبعهم بقية صفوف المرحلة الابتدائية بعد غد الخميس، البالغ عددهم 125 ألف طالب وطالبة، ليكتمل العام الدراسي بانتظام طلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية، البالغ عددهم 194 ألف طالب وطالبة صباح الأحد 25 الجاري.

وفي هذا السياق، هنأ وكيل وزارة التربية د. هيثم الأثري الهيئتين التعليمية والإدارية بالعام الدراسي الجديد ٢٠١٦/٢٠١٧، مشيرا إلى أنه عام استثنائي ومليء بالتحديات.

وأوضح أن تعديلات تعليمية ستجرى في أكثر من جانب، منها ما تم البدء فيه منذ العام الماضي، متمثلا في تطوير المناهج الدراسية للصف الأول الابتدائي، وستستكمل هذا العام للصفين الثاني والسادس.

وقال الأثري، في تصريح للصحافيين أمس، إنه تم الانتهاء من دراسة إلغاء اختبارات الفترتين الأولى والثالثة لجميع المراحل الدراسية، التي سترفع الى وزير التربية د. بدر العيسى نهاية الأسبوع الجاري لاعتمادها وإصدار قرار بشأنها، مشيرا إلى أن الوثائق المطبقة حاليا باقية كما هي دون أي تغيير، وإنما تمت إعادة توزيع الدرجات، كاشفا في نفس الوقت عن استحداث وثائق خاصة بالمناهج الجديدة المطورة.

مواءمة الدرجات

وذكر أن موضوع إلغاء الفترتين الأولى والثالثة درس لفترة زمنية طويلة، وتم استطلاع آراء أهل الميدان حوله، موضحا أن مسألة مواءمة الدرجات سيتخذ اللازم بشأنها بالتعاون مع التواجيه الفنية، حيث سيتم إصدار نشرات حولها.

وأضاف أن هناك مشاريع أخرى ستنفذها الوزارة خلال الأعوام المقبلة، ولاسيما ما يخص الإبقاء على المعدل التراكمي في النظام الثانوي أو إلغاءه، مبينا أن الوزارة بدأت في هذا المشروع خلال العام الحالي، وسيتم استطلاع آراء أهل الميدان بخصوصه، وذلك بالاستعانة بوسائل التكنولوجيا الحديثة.

ولفت الى أن أحد المشاريع يتعلق بدراسة الهيكل التنظيمي للمدارس، حيث إن الفريق المكلف بهذه الدراسة على وشك الانتهاء منها قبل نهاية العام، ومن ثم سيتم استطلاع آراء أهل الميدان بخصوصه قبل أن يتم إقرار المشروع.

وحول مشروع تطبيق التابلت للمرحلة الثانوية، أوضح الأثري أن آلية تطبيق المشروع باقية كما هي، وإنما سيتم تفعيله وتطويره خاصة في جانب استخدام المعلمين للأجهزة وتسخيرها لخدمة العملية التعليمية،.

ولفت الأثري الى أن هذا العام سيشهد افتتاح 22 مدرسة جديدة موزعة على مناطق العاصمة والأحمدي والفروانية، موضحا أن مديري تلك المناطق بذلوا جهودا مميزة في تجهيز المدارس الجديدة بالكتب والأثاث والهيئتين التعليمية والإدارية، "وهذا سيتضح للجميع بعد دوام الطلبة"، لافتا الى أن العام الحالي سيشهد أيضا افتتاح أكاديمية الموهبة والإبداع، "التي نتمنى أن تكون تجربة رائدة في الكويت والمنطقة ككل".

بدورها، أكدت المديرة العامة لمنطقة العاصمة التعليمية، بدرية الخالدي، متابعتها لكل الملاحظات والنواقص في مدارس منطقة شمال غرب الصليبيخات من خلال جولة تفقدية التقت خلالها مديري المدارس السبع بالمنطقة، حيث يتم تسجيل الملاحظات المعوقة، والعمل على معالجتها وفق فريق ميداني على تواصل دائم مع مديري المدارس، موضحة أنها أعطت تعليمات للشؤون الإدارية بضرورة إنهاء قرارات النقل وتحديد مراكز عمل المعلمين الجدد والمنقولين للالتحاق بمدارسهم الجديدة.

العيسى: تكريس احترام حقوق الإنسان في المناهج

أكد وزير التربية وزير التعليم العالي، د. بدر العيسى، أن دول الخليج العربي تتبع سياسة تتبنى احترام كرامة الإنسان وحقوقه، وتسعى إلى تكريس ذلك عبر المناهج الدراسية.

وأضاف العيسى لـ «كونا»، أمس، على هامش مؤتمر يستمر يومين تنظمه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، بالتعاون مع معهد المهاتما غاندي للتعليم من أجل السلام والتنمية المستدامة في نيودلهي، أنه لابد من معالجة مسألة تغيير المناهج التربوية في الشرق الأوسط والمناطق الأخرى التي تشهد ازدهارا للأفكار المتطرفة بعقلانية ووعي. وأشار في مداخلته خلال المؤتمر إلى أن الاجيال الناشئة في الكويت والبلدان المجاورة تشعر بتناقضات، لأن المناهج تدرس احترام الرأي والرأي الآخر، بينما تكشف منظمات وتقارير دولية عن تقارير تتحدث عن ارتكاب أعمال عنف وانتهاكات لحقوق الإنسان في مناطق مختلفة من العالم.

وأشار إلى أن هناك تعاونا مع البنك الدولي من أجل مراجعة المناهج الدراسية وتنقيحها بما يضمن ترسيخ احترام حقوق الإنسان.

«التوحد»: تنسيق مع الوزارة لاعتماد الشهادات

دشن طلبة مركز الكويت للتوحد عامهم الدراسي الجديد بكل همة ونشاط، ووسط استعدادات مكثفة قامت بها إدارة المركز طوال فترة الصيف.

وقال المركز، في بيان صحافي، «إننا نتطلع بكل سعادة وحب لاستقبال الأبناء والبنات الصغار منهم والكبار لبداية عام دراسي ندعو الله أن يكون عاماً يحصلون فيه على أفضل وسائل التدريب والتعليم، وتحقيق أهدافهم الموضوعة بحرص وبقياس لكل طالب على حدة في «خطته الفردية التعليمية»، وطوال فترة الصيف كنا كخلية النحل في الإعداد لهذا اليوم المبارك».

وأضاف المركز، في بيانه، أنه يتم التواصل مع المؤسسات التعليمية خارج الكويت لاستمرار المنهج المقدم لغالبية الطلبة من بريطانيا وذلك لحين اعتماد الشهادة التعليمية للمركز من وزارة التربية في الكويت وتوفير الكتب الأكاديمية اللازمة لجميع المستويات، وإعداد جداول الطلبة التي تتضمن التدريب الفردي لكل طالب، والجماعي والتأهيل والهوايات والرحلات، وهي أمور ليست سهلة لضمانها لأكثر من 120 طالبا وطالبة.

وذكر أنه تم الإعداد للرحلات التأهيلية للعمل لمجموعة من الشباب، وتم تعيين اثنين من شباب المركز للعمل مع مكافأة رمزية تشجيعية، وجار إعداد 4 آخرين قد يتم تعيينهم في آخر هذا العام.

... واعتمدت جداول الدور الثاني الاستثنائي ٢٠١٥/٢٠١٦

اعتمدت وزارة التربية جداول اختبارات الدور الثاني الاستثنائي للطلبة المرضى من الحالات الخاصة، وحالات العلاج بالخارج للعام الدراسي الماضي (٢٠١٥/٢٠١٦).

وحددت وكيلة التعليم العام فاطمة الكندري في الجداول التي حصلت "الجريدة" على نسخة منها، بدء اختبارات الطلبة في 16 أكتوبر المقبل، لتنتهي في 25 منه، حيث يبدأ طلبة الصف العاشر والحادي عشر علمي والثاني عشر علمي اختباراتهم في مادة الفيزياء، فيما يبدأ طلبة الصف الحادي عشر أدبي اختباراتهم بمادة الجغرافيا، والثاني عشر أدبي بمادة قضايا البيئة، ويختبر طلبة العاشر والحادي عشر والثاني عشر بالقسمين العلمي والأدبي في 17 أكتوبر بمادة اللغة العربية.

وأوضحت الجداول أن اختبارات طلبة التعليم الديني للصف الثاني عشر تبدأ في 13 أكتوبر، وتستمر إلى 27 منه، حيث يبدأ الطلبة اختباراتهم بمادة تجويد القرآن، يتبعها في 16 أكتوبر اختبار مادة اللغة العربية.

وذكرت الكندري أنه ستتم إضافة ساعة لطلبة صعوبات التعلم لجميع المواد، والامتحان لمادة القرآن الكريم لطلبة المنازل في 26 أكتوبر، على أن تضاف 15 دقيقة إلى وقت الاختبار لكل مجال دراسي، لمنح الطلبة الوقت الكافي لقراءة التعليمات، والتأكد من عدد أوراق الأسئلة، لافتة إلى أن اختيار مادة الدستور وحقوق الإنسان لطلبة المنازل سيكون في 27 أكتوبر. إلى ذلك، تباشر المناطق التعليمية الست وإدارة التعليم الديني، صباح اليوم، توزيع جداول الاختبارات، وإبلاغ الطلبة من ذوي الحالات الخاصة بمواعيدها، عن طريق مراقبة شؤون الطلبة والامتحانات في المناطق التعليمية.

back to top