"إذا رأيت طالبا نائما في صالة التسجيل بجامعة الكويت فلا توقظه فربما كان يحلم بتسجيل مادة"، عبارة تداولها الكثير من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي تذمرا مما يعانيه طلبة الجامعة في عمليات استكمال جداولهم الدراسية "باي فورس".

وبدأ أمس اليوم الثاني للتسجيل في كليتي العلوم، والآداب بفوضى عارمة، مما دعا الكثير من الطلبة إلى الانصراف دون تسجيل أي مقرر دراسي، مطلقين عبارة "التسجيل في باي فورس هذا العام لازم معاك واسطة"، الأمر الذي أذهل العديد من الطلبة من كبار مسؤولي الكليات الذين يؤكدون أنه لا توجد مواد والـ"سستم أوفر لود".

Ad

وفي هذا الصدد، أكد عميد كلية التربية في جامعة الكويت د. بدر العمر، ان ما تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي عن أن عملية التسجيل في كلية التربية تواجه عقبات أكاديمية وعثرات عدة غير صحيح تماما، لأن النظرة الطلابية دائما في فترة التسجيل لـ"باي فورس" تكون سلبية، مما يحتم على الكلية إرضاء جميع الحالات في عمليات التسجيل.

وقال العمر في تصريح لـ"الجريدة" انه في أول يوم تسجيل في "باي فورس" تم تسجيل 500 جدول للطلبة والطالبات في كلية التربية، "مما يدعونا إلى أن ننظر إلى عملية التسجيل نظرة إيجابية دون البحث عن العقبات والمشكلات".

وأضاف ان "الكلية تعمل من الآن حتى نهاية فترة التسجيل في (باي فورس) على تغطية كل احتياجات الطلبة في فتح شعب دراسية جديدة، وتوفير جداول دراسية"، مبينا انها تتعامل مع حالات الطلبة واحتياجاتهم كحالات فردية وشخصية مما يشعر البعض من الطلبة اثناء فترة "باي فورس" بوجود عوائق في عملية التسجيل.

وأشار الى أن "مشكلة الشعب الدراسية ليست مقتصرة على جامعة الكويت، إذ هناك جامعات عربية وعالمية لديها مثل هذه الظاهرة بحيث لا تستطيع تغطية كل احتياجات الطلبة من المواد الدراسية".