كشفت وزارة الداخلية السعودية عن إحباطها عمليات إرهابية خططت لها 3 خلايا عنقودية مرتبطة بتنظيم «الدولة الإسلامية» المعروف بـ«داعش»، وكُلفت باستهداف مواطنين وعلماء ورجال أمن ومنشآت أمنية وعسكرية واقتصادية في مواقع مختلفة.

وقال متحدث باسم الوزارة، أمس، إن قوات الأمن فككت الخلايا، وأوقفت 17 شخصاً معظمهم سعوديون، وبينهم امرأة وفلسطيني ويمني ومصري، كانوا يخططون للهجمات، وذلك في سياق عملية أمنية تمت على مراحل واستمرت «عدة أشهر».

Ad

وأفاد المتحدث بأن التحقيقات بشأن هذه الشبكة استمرت أشهراً عديدة لمحاولة ربط الكثير من المعلومات عن بعض العمليات التي وقعت خلال الأشهر السابقة، ومن بينها تفجير المدينة المنورة.

وبين أن الشبكة أعدت «أحزمة ناسفة وعبوات متفجرة، ووفرت خلائط لاستخدامها في عمليات إجرامية، وقدمت الدعم اللوجستي من إيواء للمطلوبين والتستر عليهم، وتمويلهم بالمال والسلاح ونقلهم داخل المملكة وتأمين وسائل النقل لهم، ورصد المواقع المستهدفة، وتقديم الدعم الإلكتروني والإعلامي للتنظيم، والتواصل مع قياداته بالخارج في جميع نشاطاتهم».

وأشار المتحدث إلى أن تفكيك الخلايا مكَن السلطات من إحباط أربع عمليات، تضمنت تفجير عبوة ناسفة ضد أحد المنتسبين لوزارة الدفاع في الرياض، وطلاب متدربين بمدينة التدريب بالأمن العام، وتسليم حزامين ناسفين في محافظة القويعية، وعملية انتحارية في «الأحساء»، بعدما رصد الانتحاري المفترض مواقع دينية وعسكرية.

وأفادت تقارير بأن السلطات السعودية ألقت القبض على عدد من أعضاء الخلايا الثلاث قبل القيام بأعمال عنف في أثناء موسم الحج الذي انتهى الأسبوع الماضي.