يشارك في المهرجان الدولي للشعر في مدينة طنطا شعراء من الكويت إلى جانب نحو 40 شاعراً من 17 دولة هي: الولايات المتحدة الأميركية، وكولومبيا، والأرجنتين، وبوليفيا، وكوستاريكا، والمجر، والسويد، وإسبانيا، وماليزيا، والعراق، والسعودية، والأردن، وسورية، ولبنان، وفلسطين، وتونس، والمغرب.

تنظم المهرجان جمعية «شعر للأدباء والفنانين» في محافظة الغربية التي تقع مدينة طنطا في نطاقها. واكتسبت هذه التظاهرة الشعرية شهرة عالمية، إذ أقيمت الدورة الأولى العام الماضي وشهدت حضوراً بارزاً لعدد كبير من الشعراء الأجانب والعرب، بالإضافة إلى تغطية إعلامية واسعة النطاق لهذا الحدث الأول من نوعه في المنطقة العربية.

Ad

يعمل القيمون على المهرجان على نشر الوعي، وتنمية الذائقة الجمالية لدى الجمهور، من خلال توفير المناخ الصالح للتفاعل المباشر بينه وبين الشعراء المشاركين.

على ذلك تعقد أنشطة المهرجان في أماكن نوعية مختلفة، من بينها مراكز الشباب والساحات المفتوحة والجامعة والنوادي والمدارس. كذلك عقدت عشر أمسيات شعرية من بين الفعاليات التي بلغ عددها 24 فعالية على مدار أيام المهرجان الأربعة في ساحات طنطا المفتوحة، كساحة مسجد السيد البدوي، الذي يعد أحد أبرز معالم المدينة، وحديقة نادي طنطا الرياضي، وعدد من مقاهي المدينة.

نحو القرى

ويخطط منظمو المهرجان هذا العام للخروج من إطار المدينة نحو القرى، لإقامة بعض الفعاليات، مع تقديم مقترحات للمسؤولين عن العملية التعليمية في المحافظة، كذلك تقرّر فتح المجال أمام عدد من المواهب من الأماكن التي يقيم فيها المهرجان فعالياته كمراكز الشباب وكليات الجامعة المختلفة، كذلك من المدارس لعرض مواهبهم على هامش الفعاليات.

وتستعد إدارة المهرجان لإطلاق نسخة الدورة الثانية من المختارات الشعرية التي تصدر على هامش الفعاليات، وتضمّ قصيدة لكل شاعر من المشاركين باللغات الأصلية مصحوبة بترجمة إلى العربية في ما يتعلق بالأجانب منهم، وتعمل على إصدار ديوان مستقل لكل شاعر مشارك في المهرجان.