بعد قرابة 400 عام من وصول أول فوج من الأفارقة الذين جلبوا قسرا إلى سواحل الولايات المتحدة التي كانت وليدة وفي طور الإنشاء وقتذاك، وعقب مرور قرن على اقتراح المحاربين القدماء الذين شاركوا في الحرب الأهلية الأميركية بإقامة متحف وطني مخصص لتجربة الأميركيين من ذوي الأصول الإفريقية، أصبح هذا المتحف حقيقة على أرض الواقع. ويستعد المتحف الوطني لتاريخ وثقافة الأميركيين الأفارقة لفتح أبوابه أمام الجمهور في 24 الجاري، في احتفالية يترأسها الرئيس باراك أوباما، الذي يعد أول رئيس أميركي من ذوي الأصول الإفريقية.
Ad