سجلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية تراجعات متفاوتة خلال تعاملاتها أمس، وفقد «السعري» نسبة 0.6 في المئة، تعادل 32.45 نقطة، ليقفل على مستوى 5398.02 نقاط، كاسرا مستوى 5400 نقطة للمرة الأولى منذ يونيو الماضي.بينما كانت خسائر «الوزني» محدودة بنسبة 0.17 في المئة تساوي 0.59 نقطة، ليستقر حول مستوى 350.59 نقطة، وتراجع «كويت 15» 0.8 نقطة، هي عُشر نقطة مئوية فقط، ليقفل على مستوى 813.76 نقطة.
وتباين أداء حركة التداولات، بمتغيراتها الثلاثة، قياسا على جلسة أمس الأول، حيث تراجعت السيولة بشكل طفيف، وتوقفت عند 4.3 ملايين دينار فقط، وتداولت كمية من الأسهم أكبر من سابقتها خلال الجلسة الماضية، بعد أن اقتربت من 60 مليون سهم، نفذت من خلال 1745 صفقة.
هدوء وفتور أسهم قيادية
وكانت أبرز تغيرات جلسة أمس عن سابقاتها من هذا الأسبوع، تراجع نشاط الأسهم القيادية، ونمو بعض النشاط للأسهم الصغيرة والمنتقاة أمس، لتعوض هدوء الأسهم القيادية، الذي بدأ يتراجع إلى حد الفتور. ولم تكن هناك محفزات جديدة على مستوى التعاملات أمس، عدا تشوق السوق وتعطشه لما ستؤول إليه صفقة أمريكانا، والتي خفت تعاملات الأسهم المرتبطة بها، خصوصا سهم الاستثمارات، الذي سجل نموا جيدا خلال بدايات هذا الأسبوع، وكذلك بعض أسهم كتل مثل الساحل والمال وأمريكانا.وشهدت جلسة أمس عمليات بيع استهدفت بعض الأسهم محدودة الدوران خلال الفترة الماضية، والتي ارتفعت بشكل مفاجئ، مثل: الأولى وابيار والإنماء، وقبلها استمر سهم المدن في استحواذه على نسبة تقارب 20 في المئة من حجم النشاط الإجمالي للسوق.وعلى مستوى مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون، فقد استمرت على نهجها السابق، الذي مال نحو التراجع، وفقد النقاط المتواصل، خصوصا على مستوى السوق الأكبر والمؤشر الأكبر له وهو السوق السعودي، لكن بوتيرة أخف من الجلسات السابقة.أداء القطاعات
مالت قطاعات السوق إلى الخسائر، حيث تراجعت مؤشرات 7 قطاعات، وربحت 4، فيما استقرت 3 قطاعات دون نشاط، وهي: رعاية صحية ومنافع وأدوات مالية، وكان الأكثر ضغطا قطاع صناعية، بخسارة 15.4 نقطة، تلاه تكنولوجيا، خاسرا 7.5 نقاط، ثم خدمات مالية، بخسارة 5 نقاط، وسجل سلع استهلاكية نموا بـ 3.5 نقاط، وكان الأفضل أداء، في حين استقر بقية الرابحين على مكاسب محدودة جدا، وهم: نفط وغاز وتأمين واتصالات.وتصدر النشاط سهم المدن، بتداول 11.5 مليون سهم، واستقر دون تغير، تلاه سهم الأولى، بتداول 5.6 ملايين سهم، متراجعا بالحد الأدنى، ثم سهم ابيار ثالثا، بتداول 5.4 ملايين سهم، ورابعا سهم الانماء، بتداولات 4.6 ملايين سهم، وكلاهما بقي ساكنا دون تغير، وخامسا جاء سهم الاثمار، بتداول 3.2 ملايين سهم، لكنه خسر 1.3 في المئة.