اعتمدت اللجنة المكلفة إدارة اتحاد كرة القدم التوصية المقدمة من قبل لجنة أوضاع اللاعبين بشأن الشكوى التي تقدم بها اللاعب فهد الرشيدي ضد النادي العربي، حيث تقرر رفع تعليق تسجيل اللاعب فهد الرشيدي بقائمة العربي، المقرر بمحضر الاجتماع رقم 2/ 2016 بتاريخ 5 سبتمبر 2016، إضافة إلى تحويل ملف اللاعب إلى لجنة الانضباط وفقاً لنص البند السادس من المادة رقم 80 من الباب السادس للائحة المسابقات، وذلك من أجل الوقوف على حقيقة ما إذا كان هناك تلاعب في العقد من عدمه.

وكانت اللجنة المعينة قد عقدت اجتماعا مساء أمس الأول الاثنين بمقر الاتحاد، ترأس الاجتماع نائب رئيس اللجنة أسد تقي بحضور أعضاء اللجنة سعد الحوطي وصلاح الحساوي وحسين الخضري وخالد الفضلي والأمين العام للاتحاد د.محمد خليل.

Ad

مساع لحل الأزمة

وألغي قرار اللجنة العقد الذي انتقل بموجبه فهد الرشيدي إلى السالمية مدة ثلاث سنوات، علما بأنه شارك في معسكر السماوي الذي أقيم أخيرا في مدينة سوسة التونسية.

وتواجد رئيس نادي السالمية الشيخ تركي اليوسف في مقر اتحاد الكرة خلال عقد المؤتمر، حيث بدا بشكل واضح على اليوسف ومسؤولي النادي الاهتمام بالقرار.

وسعى اللاعب إلى حل الأزمة مدعوما ببعض الوجهاء الذين تواجدوا معه أمس في النادي العربي ساعات طويلة حتى مثول الجريدة للطبع، حيث دخلوا في سباق مع الزمن من أجل قيده في قائمة السالمية قبل غلق فترة الانتقالات الصيفية.

الرشيدي هدد بالاعتزال

وأكد فهد الرشيدي عقب صدور قرار اللجنة أنه يفكر بقوة في اتخاذ قرار الاعتزال النهائي، خصوصا أن القرار كان بمنزلة الصدمة بالنسبة إليه.

وقال في تصريح لبرنامج بين الشوطين بتلفزيون الكويت: "حصلت على البطاقة الدولية الخاصة بي من نادي العروبة العماني، وعند عودتي إلى الكويت وافقت على عرض النادي العربي، ووقعت بالفعل على عقدت لمدة ثلاث سنوات، وما ردده مسؤولو النادي بأنني وقعت على استمارة لها بداية وليس لها نهاية لا أساس له من الصحة".

وأضاف: "منذ أكثر من شهرين أجريت اتصالا هاتفيا برئيس النادي جمال الكاظمي أبلغته فيه بأنني أود خوض تجربة جديدة نظرا لانتهاء عقدي، فأعرب عن أمنيته بالتوفيق لي، ولم يمانع انتقالي ولم يتحدث عن هذه الاستمارة المزعومة".

انتقادات لاذعة

فيما وجه اللاعب انتقادات لاذعة، على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك حيث قال: "قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق، قرار مجحف بحقي، فهذا القرار يعني رجوع استعباد اللاعب الكويتي، على الرغم من امتلاكي عقدا لمدة 3 سنوات فقط، فبعد خروجي من التضامن وحصولي على البطاقة الدولية بعد معاناة كبيرة، وجاء اليوم الذي أتى من يسلب حقي وحقوق جميع اللاعبين سواء في الوقت الراهن أو مستقبلا، في المستقبل".

ولفت الرشيدي إلى أن العربي صاحب تاريخ كبير، واللعب له شرف لأي لاعب، لكن الخلاف مع الإدارة يتمثل في توقيعه لعقد لمدة ثلاث سنوات فقط، وليس عقدا بمدة مفتوحة، لذلك اتجه إلى الاتحاد الكويتي لحفظ حقوقي التي سلبت مني، لكن للأسف الشديد جاء القرار بمنزلة الصدمة.