قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الثلاثاء أمام الأمم المتحدة إن إسرائيل والفلسطينيين يمكن أن تتحقق مصلحتهم إذا أقرت إسرائيل بأنه لا يمكنها احتلال واستيطان أراض فلسطينية للأبد ورفض الفلسطينيون التحريض على العنف وأقرّوا بشرعية إسرائيل.

وفشلت جهود أوباما في التوصل إلى اتفاقية سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين خلال السنوات الثماني التي قضاها في البيت الأبيض. كما انهارت المحاولة الأخيرة التي قام بها وزير الخارجية جون كيري عام 2014.

Ad

وقال أوباما في خطابه الأخير كرئيس أمام الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة "من المؤكد أن الإسرائيليين والفلسطينيين سيكونون أفضلا حالا إذا رفض الفلسطينيون التحريض واعترفوا بشرعية إسرائيل... (وإذا) أدركت إسرائيل أنه لا يمكنها احتلال واستيطان أراض فلسطينية إلى الأبد."

وفي سياق منفصل اعتبر أوباما في خطابه أن روسيا تحاول استعادة "مجد ضائع" عبر اللجوء إلى القوة.

وحذر روسيا بالقول "إذا استمرت في التدخل بشؤون جيرانها قد يلاقي هذا الأمر شعبية في الداخل وربما يغذي المشاعر القومية لبعض الوقت لكنه مع الوقت سيقلل من مكانتها ويجعل حدودها أقل أمانا."

وضمن روسيا شبه جزيرة القرم عام 2014 بعد أشهر من الاحتجاجات في كييف أسفرت عن الإطاحة بالرئيس الأوكراني الموالي لروسيا فيكتور يانوكوفيتش.

وبشأن النزاع الدولي بشأن بحر الصين الجنوبي قال أوباما "أن الحل السلمي الذي يوفره القانون للنزاعات سينتج عنه استقرار أكبر بكثير من عسكرة بضع صخور وأحياد بحرية."

وتزعم الصين سيادتها على معظم بحر الصين الجنوبي الذي تمر عبره حركة تجارية بقيمة 5 تريليون دولار سنويا.