اتفقت مع القناة الفضائية الجديدة «الفراعنة» لتقديم برنامج فني اجتماعي أخيراً. ما تفاصيل الاتفاق؟

لم أتعاقد بشكل رسمي حتى الآن، لكنني جلست مع القيمين على القناة أكثر من مرة، كذلك تحدثنا هاتفياً، وتشهد الأيام المقبلة وضع النقاط فوق الحروف حول هذا البرنامج الذي سأدلي بتفاصيله فور التوقيع على العقود.

Ad

يرى البعض أن في مهنة المذيع صعوبات ومشاكل كثيرة... ما رأيك؟

أحب مهنة المذيع وقدمتها في أكثر من عمل درامي، وسئلت أكثر من مرة عن استعدادي لأكون مذيعة، فكنت أجيب دائماً: لو عرض عليّ الجلوس على كرسي المذيعة فلن أتردد لحظة، بشرط أن تكون الفكرة المعروضة اجتماعية في المقام الأول.

«ولاد تسعة»

أخبرينا عن دورك في مسلسل «ولاد تسعة» الذي تدور أحداثه في 60 حلقة وتصورينه راهناً؟

دوري مختلف عن أدواري السابقة لتناوله قصة اجتماعية تحكي الواقع المصري مقسمة على جزأين. أُجسّد شخصية امرأة قوية متزوجة من رجل أعمال يملك ثروة كبيرة، وثمة تفاوت كبير في السن بينهما، لذا تشهد علاقتهما توترات كثيرة خلال الأحداث التي تتضمن جرائم تدور في إطار من الإثارة والتشويق. عموماً، يتضمن «ولاد تسعة» قضايا اجتماعية ظهرت أخيراً وأثرت سلباً في المجتمع المصري.

ألا تخشين من أن يشعر الجمهور بملل بسبب الأحداث الطويلة التي تدور في 60 حلقة؟

ليس بالضرورة أن تكون المسلسلات الطويلة كافة مملة، فأنا خضت تجربة سابقة تجاوزت الستين حلقة مع فداء الشندويلي، مؤلف «ولاد تسعة» أيضاً، وكان عملاً جيداً وناجحاً ولاقى استحسان الجمهور.

هل أصبح للمسلسلات الطويلة جمهورها خلال الفترة الأخيرة؟

للمسلسلات الطويلة جمهور يتابعها بشغف، وأشعر بأن «ولاد تسعة» سيحقق نجاحاً واسعاً لأنه بمثابة مسلسلين في مسلسل، بالإضافة إلى أنه يتضمن عدداً كبيراً من نجوم الفن، أبرزهم خالد سليم وبيومي فؤاد وهبة مجدي وخالد زكي ورحمة حسن، فيما يتولى الإخراج أحمد شفيق... وكلهم أصدقائي وفوجئت بهم يحضرون للاحتفال بعيد ميلادي داخل الكواليس. كانت مفاجأة جميلة جداً، ومثل هذه المجاملات الرقيقة تجعل فريق العمل متقارباً ومتجانساً، فيظهر المسلسل في النهاية بصورة جيدة.

رمضان... وأدوار

لماذا لا تواظبين على المشاركة في المواسم الرمضانية الدرامية بانتظام مثل باقي زملائك؟

إذا وجدت النص الجيد سأوافق عليه وأجسده فوراً، وإذا لم أجده فإنني غير مضطرة إلى المشاركة في عمل غير راضية عنه، بالإضافة إلى أنني أرى أن الموسم الرمضاني الدرامي يظلم أعمالاً كثيرة حيث تعرض عشرات المسلسلات، فيما لا يستطيع المشاهد متابعتها كلها. شخصياً، أنا ضد حصر عرض الأعمال في الموسم الرمضاني، وأتمنى أن تعود لتعرض طوال العام كما في السابق.

لماذا أنت مقلة في عدد الأدوار التي تقدمينها؟

لأني أتأنى وأبحث جيداً قبل الموافقة على أي عمل أؤديه، وأصرّ دائماً على ألا أهتم أبداً بالمشاركة في الأعمال الضخمة أو أن يكون أجري كبيراً قبل النظر إلى أهمية وقيمة الشخصية التي أقدمها للناس، فأرفض ما لا أقتنع به من أدوار.

معنى ذلك أنك لم تندمي على أي عمل قدمته.

راضية جداً عن الأعمال التي قدمتها، لأنني أمثّل من منطلق الهواية، ما يجعل خطواتي محسوبة جيداً ولا أخوض تجربة إلا وأنا راضية عنها. كذلك ما زالت لدي طموحات كثيرة أتمنى تحقيقها، أبرزها تقديم عمل استعراضي غنائي كالفوازير، لا سيما أنني درست في الكونسرفتوار وتعلمت منذ طفولتي رقص الباليه على أيدي أساتذة كبار، ولي أكثر من مسرحية، لذا أشعر بأنني مؤهلة لتقديم أعمال ضخمة تتطلّب مواهب الرقص والغناء والتمثيل معاً.

لكنك مقصرة في الغناء. لماذا لم تقدمي ألبوماً كاملاً حتى الآن واكتفيت بالأغاني المنفردة؟

أغني عندما أحتاج إلى الغناء وأشعر بالكلمات المعروضة عليّ، علاوة على أن التمثيل يأخذني دائماً من الغناء فكلما أردت أن أتفرغ للأخير أجد أعمالاً درامية لا يمكن تفويتها، وتكون بمثابة مرحلة جديدة في حياتي الفنية.

هل توافقين على عمل ابنتك في التمثيل؟

لو كان هذا اختيارها بمحض إرادتها وبناء على موهبتها سأدعمها وأقف بجانبها، وهي فعلاً شاركت معي في أكثر من عمل، كان آخرها مسلسل «ذهاب وعودة» مع النجم أحمد السقا، ومن قبله مسلسل «لو».

حادث سير

كشفت الفنانة لقاء سويدان عن تعرضها أخيراً لحادث سير عندما كانت تقل ابنتها إلى المدرسة فاصطدمت بسيارتها حافلة ضخمة، وقالت: «الحمد لله... من حسن حظنا أنني كنت أسير ببطء، ما أخرجني أنا وابنتي من الحادث من دون إصابة».