أقفلت مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية الرئيسية الثلاثة على تباين وسط تغيرات محدودة جدا، حيث اقفل المؤشر السعري على خسارة بنسبة 0.13 في المئة تعادل 7.23 نقاط، ليقفل على مستوى 5390.79 نقطة، واستقر الوزني على اللون الاحمر بخسارة محدودة جدا كانت بنسبة 0.02 في المئة فقط، تساوي 0.08 نقطة، ليقفل على مستوى 350.51 نقطة، بينما على العكس سجل مؤشر "كويت 15" ارتفاعا، ولكنه هو الاخر كان محدودا بنسبة 0.07 في المئة تعادل حوالي نصف نقطة، ليقفل على مستوى 814.33 نقطة.وشهدت حركة التداولات تراجعا واضحا على مستوى تغيراتها الثلاثة حيث انخفضت السيولة الى مستوى 3.3 ملايين دينار فقط، بتداول كمية اسهم هي الاقل خلال هذا الاسبوع تمثلت في 42.6 مليون سهم فقط نفذت من خلال 1603 صفقات.
فتور قطاع البنوك
كانت أبرز سمات جلسة امس تراجعات حادة في تعاملات قطاع المصارف، حيث كان افضلها بيتك بتداولات لم تتجاوز قيمتها 182 الف دينار فقط، وتراجعت تداولات البنك الوطني الى ما قيمته 122 الفاً فقط، وهو ما ضغط بشكل كبير على مستويات السيولة الاجمالية في السوق لتتراجع قريبة من ادنى مستوياتها التي حققتها خلال بداية الشهر الماضي، وكان سهم زين هو الابرز على مستوى السوق بتداولات تجاوزت قيمتها 600 الف دينار.من جهة اخرى، استمر الضعف في نشاط الاسهم الصغيرة المضاربية، وغابت كثير من الكتل عن قائمة الافضل خصوصا كتلة المدينة التي تقهقرت تعاملاتها بشكل ملحوظ خلال فصل الصيف حتى لم يعد أي سهم منها يظهر ضمن قائمة الافضل نشاطا، وبالكاد امس اقترب سهم السلام من تداول مليونَي سهم فقط، وبعد جرعة تفاؤل محدودة في بداية هذا الاسبوع على اسهم كتلة الاستثمارات الوطنية، عادت هي الاخرى لتسجل خسائر بنشاط متقارب بحوالي 2.5 مليون سهم، واستمر امس سهم المال في نشاط جيد، بينما تراجع سهم المدن الى تداولات باقل من 3 ملايين سهم، وهو الذي دعم النشاط خلال الجلسات الاولى من هذا الاسبوع.ووسط تعاملات فاترة مالت فيها كفة الأسهم الخاسرة الى الترجيح على حساب الاسهم الرابحة، استقرت مؤشرات السوق الرئيسية حول مستوياتها السابقة دون تغيرات تذكر.وعلى العكس من أداء السوق الكويتي استمرت الاسواق الخليجية في حالة تذبذب حاد، وبعد خسائر كبيرة في بداية الاسبوع تباين اداؤها امس، وعوض عدد منها بعض الخسائر المبكرة بعد ان ارتد سعر النفط بنسب جيدة بلغت 2 في المئة، حيث تجاوز الخام الاميركي 44 دولاراً، وبقي الترقب والقلق مستمرين، حيث ان الكل يتطلع الى اجتماع مصدري النفط في الجزائر.أداء القطاعات
تساوت كفة مؤشرات القطاعات الرابحة والخاسرة حيث ربحت 6 قطاعات وخسرت مثلها، واستقر قطاعا منافع وادوات مالية حيث لم يدرج تحتهما اي اسهم الى الان، وكان قطاع المواد الاساسية الاكثر خسارة حيث فقد 28.7 نقطة، تلاه قطاع الاتصالات بخسارة 11.5 نقطة ثم قطاع سلع استهلاكية متراجعا 7.8 نقاط، وعلى مستوى الرابحين كان قطاعا تكنولوجيا ورعاية صحية هما الابرز بمكاسب تجاوزت 7 نقاط.وتصدر الاسهم من حيث النشاط سهم رمال متداولا 5.5 ملايين سهم ورابحا نسبة 1.2 في المئة، تلاه ثانيا سهم ساحل بتداول 2.9 مليون سهم، لكنه خسر 2.3 في المائة، وتراجع كذلك سهم المدن بنسبة 3.4 في المئة بتداولات مقاربة لسابقه، وحل سهم المال رابعا بتداول 2.3 مليون سهم، خاسرا 2 في المئة، واستقر سهم اسكان دون تغير بتداولات بلغت 2 مليون سهم، وحل خامسا بين الاسهم الافضل نشاطا.وتصدر الرابحين سهم امتيازات بنمو بنسبة 6.5 في المئة تلاه اجوان ثانيا مرتفعا نسبة 6.4 في المئة، وثالثا جاء سهم حياة كوم بنسبة 6.1 في المئة، ثم سهم ياكو مسجلا نموا بنسبة 5 في المئة وخامسا سهم العقارية مستفيدا 4.8 في المئة.وخسر سهم المساكن نسبة 15.6 في المئة، وكان الاكثر خسارة تلاه سهم كيبل تلفزيوني بخسارة 14.2 في المئة ايضا، ثم الكوت بنسبة 7.7 في المئة تقريبا، ورابعا جاء سهم الأمان بخسارة 4.1 في المئة، ثم خامسا سهم المنتجعات بنسبة 3.6 في المئة.