أكد وزير التربية وزير التعليم العالي، د. بدر العيسى، الثقة الكبيرة التي تضعها الوزارة في المعلمين والمعلمات والإدارات المدرسية، مشيدا بالجهود التي يبذلونها في سبيل الارتقاء بمخرجات العملية التعليمية وتطويرها.

وقال العيسى، في تصريح للصحافيين عقب جولة تفقدية قام بها صباح أمس إلى مدارس شمال غرب الصليبيخات وجابر الأحمد الجديدة، ومنها مدرسة طارق السيد رجب، وذلك للاطلاع على استعدادات المدرسة للعام الدراسي الجديد، يرافقه وكيلة التعليم العام فاطمة الكندري والمديرة العامة لمنطقة العاصمة التعليمية بدرية الخالدي، إن المعلم يؤدي رسالة سامية، وينبغي منحه الثقة للاستمرار في تقديم هذه الرسالة، نافيا ما تردد حول فرض نظام البصمة في الحضور والانصراف للمعلمين والمعلمات في المدارس.

Ad

وأضاف أن معلمينا يعون جيدا حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وهم أهل لها، ولا يوجد أي داع لوضع بصمة حضور وانصراف، ولاسيما أن بصماتهم واضحة في الميدان وبالارتقاء بالتعليم، كما أننا نعرف جيدا التزامهم بأداء واجبهم، "بل أقدم لهم كل شكر وتقدير على تفانيهم وإخلاصهم في العمل".

وهنأ العيسى الطلبة بعامهم الدراسي الجديد، مؤكدا أنهم مستقبل هذا الوطن الذي تنبض بهم قلوبهم، خاصة وأنه لم يدخر جهدا لكي يكونوا في أحسن مكانة.

ودعا الوزير الطلبة إلى التمسك بالقيم الفاضلة، والتحلي بالخلق الحسن، والسعي نحو الجد والاجتهاد والتزود بسلاح العلم.

صف واحد

من جانبها، التقت الخالدي أهالي منطقة شمال غرب الصليبيخات الذين أكدوا انهم يقفون في صف واحد مع جهود الإدارة التعليمية لما فيه مصلحة أبنائنا الطلبة، واستمعت الخالدي لعدد من وجهات النظر التي تصب في مصلحة الجهود التعليمية، مؤكدة أن أبواب التعاون مع اللجنة مفتوحة، وتهدف لخلق جو تربوي مناسب لتوفير كافة احتياجات المنطقة.

وأوضحت أن جهود تجهيز مدارس المنطقة مستمرة، ولن تتوقف، وقد انطلقت من أشهر الصيف الماضي.

من جانب آخر، أكد المدير العام لمنطقة حولي التعليمية، منصور الظفيري، ضرورة التزام جميع مديرات ومديري المدارس بتطبيق قانون حماية الطفل الذي أعطى الموظفة المرضعة الحق في الاستئذان ساعتين في بداية الدوام أو في آخره، على أن تحدد بالاتفاق بين إدارة المدرسة والموظفة المرضعة، بحيث يتم وضع خطة لذلك تتغير شهريا.

وقال الظفيري في اللقاء المفتوح لمديري ومديرات المدارس مع قيادات المنطقة الذي عقد أول من أمس في مدرسة الياس بن معاذ المتوسطة بنين بمنطقة حطين، إنه يسمح لبعض المعلمات بالخروج بداية الدوام الرسمي من الساعة السابعة والنصف صباحا، أو قبل نهايته بساعتين أي الساعة 11 والنصف، والساعة الـ 10 والثلث بالنسبة إلى معلمة الرياض.

وكشف الظفيري عن تلقيه كتابا رسميا يفيد بتطبيق قانون الطفل على الموظفات الوافدات أسوة بالكويتيات، مطالبا مديرات ومديري المدارس بتدوين ملاحظاتهم حول أمور الصيانة في مدارسهم وإرسالها في كتب رسمية الى إدارة المنطقة، ليتم اتخاذ اللازم بخصوصها.

وأكد الظفيري أن باب مكتبه مفتوح للجميع، ووقته لهم، وعلى استعداد لسماع أي شكوى في أي وقت، رافضا تحميل الطالب او المعلم أي أعباء مالية، مع ضرورة الالتزام باللوائح، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن تقييم المعلم يجب أن يتم وفق البنود، لا مقابل ما يصرفه في المدرسة.

ولفت الظفيري إلى أن الصندوق المالي للمدرسة متوافر لإصلاح الأعطال الخفيفة، لذا لابد من استغلاله بالشكل الجيد لتوفير بيئة مناسبة للطلبة، مشددا على ضرورة وجود كشف حضور وانصراف للمعلمين بمن فيهم المديرون المساعدون، وأن يكون الكشف معتمدا من المديرين، حيث إن الكشوف سترسل الى "المالية" لاعتمادها.