مكاسب جيدة للمؤشرين السعري والوزني... و«كويت 15» يتراجع

صعود كبير لمؤشرات أسواق «التعاون» بعد ارتفاع أسعار النفط وتثبيت الفائدة الأميركية

نشر في 23-09-2016
آخر تحديث 23-09-2016 | 00:05
No Image Caption
سجلت حركة التداولات ارتفاعاً كبيراً، مقارنة بمعدلات جلسات هذا الشهر، وبلغت السيولة 8.8 ملايين دينار، وقاربت كمية الأسهم المتداولة خلال الجلسة 77.5 مليوناً، نفذت من خلال 2283 صفقة.
سجلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية الثلاث تباينا واضحا في ادائها امس، حيث ربح المؤشر السعري نسبة 0.2 في المائة تعادل 15.01 نقطة، مقفلا على مستوى 5405.8 نقطة، وكذلك ربح المؤشر الوزني نسبة 0.1 في المئة تعادل 0.54 نقطة ليقفل على مستوى 351.05 نقطة، بينما خسر مؤشر كويت 15 نسبة 0.2 في المئة تعادل 1.95 نقطة، ليقفل على مستوى 812.38 نقطة.

وسجلت حركة التداولات ارتفاعا كبيرا مقارنة بمعدلات جلسات هذا الشهر، حيث بلغت السيولة 8.8 ملايين دينار، وقاربت كمية الاسهم المتداولة خلال الجلسة 77.5 مليونا، نفذت من خلال 2283 صفقة.

صفقة أمريكانا وأسعار النفط وسعر الفائدة

تعاملت تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية مع خبر اتفاق اتمام صفقة بيع امريكانا الى شركة ادبتيو الاماراتية إيجابا، وبميل نحو الاسهم الصغيرة أكثر من تعاملات الاسهم القيادية، وذلك بعدما نشطت اسهم كتلة الاستثثمارات الوطنية وبقيادة سهم امريكانا نفسه وتركز النشاط على اسهم المال والساحل والاستثمارات الوطنية وبعض اسهم صغرى لترفع نشاط السوق بنسب قاربت من معدلات نشاط هذا الشهر، ولكن على الطرف الاخر كان تفاعل الاسهم القيادية اقل، وكان ابرزها سهم البنك الوطني، الذي اقفل على تراجع وعكس اتجاه مؤشر كويت 15 الذي اقفل بخسارة ربع نقطة مئوية، بينما دعمت اسهم صغيرة مؤشر الكويت السعري وسهم اوريدو الذي نما بـ80 فلسا، وإجمالا سادت الاجواء التفاؤلية سوق الكويت للاوراق المالية بعد تأكيد خبر اتفاق بيع امريكانا.

على الطرف الاخر، ارتدت مؤشرات ثلاث اسواق خليجية بقوة، وهي قطر وسوقا الامارات دبي وابو ظبي بعد ارتفاع مؤشرات اسواق المال العالمية، خصوصا اميركا بعد تثبيت سعر الفائدة الاميركية امس، عند نصف نقطة مئوية فقط ونمو كبير لاسعار النفط حيث تجاوز برنت مستوى 47 دولارا، واقترب برميل الخام الاميركي من مستوى 46 دولارا، ليسجلا نموا بنسبة 5 في المئة خلال الجلستين الاخيرتين.

أداء القطاعات

تقلبت كفة مؤشرات القطاعات الرابحة بقوة امس، بعدما ربحت مؤشرات 9 قطاعات، وخسرت 3 فقط، واستقر قطاعا منافع وأدوات مالية كالعادة، وكان قطاع تكنولوجيا هو الاكثر ارتفاعا بنمو بلغ 27.3 نقطة، تلاه قطاع اتصالات بـ12 نقطة ثم قطاع سلع استهلاكية بـ8 نقاط ومواد اساسية ورعاية صحية بـ7.5 نقطة تقريبا، في حين خسر قطاعا تأمين وخدمات استهلاكية 4.8 و4 نقاط على التوالي، وتراجع قطاعا النفط والغاز نقطتين فقط.

تصدر سهم المال الاسهم من حيث النشاط بتداول 8.4 ملايين سهم بنمو بلغ 4.3 في المئة، وجاء سهم اسكان ثانيا بتداول 6.2 ملايين سهم، وبقي مستقرا دون تغير، وثالثا حل سهم ساحل بتداولات قاربت 5 ملايين سهم مرتفعا بنسبة 4.8 في المئة، تلاه سهم استثمارات بتداولات قريبة من 4 ملايين سهم، محققا نموا بنسبة 1.8 في المئة، وبكمية قريبة جاء سهم هتس تيليكوم، وتصدر الأسهم الرابحة سهم اوريدو بنمو بلغ 7.1 في المئة، تلاه ثانيا سهم المصالح ع العقارية محققا 6.5 في المئة، وثالثا جاء سهم امتيازات مرتفعا نسبة 6.1 في المئة، وحقق سهم اسس 6 في المئة وحل رابعا، ثم خامسا ربح سهم عمار نسبة 5.8 في المئة.

وتراجع سهم كيبل تلفزيوني بنسبة 8.3 في المئة، وكان الاكثر خسارة، تلاه ثانيا سهم العقارية بخسارة نسبة قاربت 7 في المئة، ثم اولى تكافل بنسبة 5.1 في المئة، ورابعا حل سهم كفيك بخسارة قريبة من 4 في المئة، ثم سهم تبريد منخفضا بنسبة 3.2 في المئة.

back to top