قضت محكمة الجنايات أمس بحبس النائب عبدالحميد دشتي 11 عاماً مع الشغل والنفاذ، على خلفية إدانته بقضيتين بناء على بلاغات قدمتها وزارة الخارجية، بعد كتابته تغريدات على «تويتر» تتضمن إساءة إلى السعودية.

وكانت النيابة وجهت إلى دشتي، استناداً إلى تغريداته، تهمة الإساءة إلى المملكة والقيام بعمل عدائي ضدها، ما من شأنه التسبب في تعريض علاقاتها السياسية مع الكويت للقطع.

Ad

وانتهت المحكمة إلى الحكم بحبسه 5 سنوات في القضية الأولى، و6 في الثانية، بعدما سبق لها الحكم بسجنه 14 عاماً و6 أشهر في قضيتين مماثلتين أدين فيهما بالإساءة إلى السعودية والبحرين، ليرتفع رصيد الأحكام ضده حتى الآن إلى 25 عاماً و6 أشهر.

من جانب آخر، قررت النيابة أمس إصدار أمر بضبط وإحضار المغردة سارة الدريس، على خلفية بلاغ ضدها من المباحث الإلكترونية، لنشرها تغريدات تتضمن إساءة إلى الذات الأميرية.

ومن المتوقع أن تحقق النيابة العامة مع الدريس على تلك التغريدات التي كتبتها عقب أنباء تحدثت عن وجود عفو أميري عن بعض الأشخاص، بينهم النائب السابق مسلم البراك.