خاص

الجريدة. تواكب «الرئاسية الأميركية» بأعين الشباب الأميركيين

● أوليكارا: الاهتمام الاقتصادي على رأس أولويات شبابنا
● داهل: تطبيق لتصويت من هم دون السن القانونية

نشر في 23-09-2016
آخر تحديث 23-09-2016 | 00:11
لقاء جرى في إدارة الإعلام الخارجي في وزارة الخارجية الأميركية
لقاء جرى في إدارة الإعلام الخارجي في وزارة الخارجية الأميركية
واكبت «الجريدة» الأجواء الانتخابية الساخنة في الولايات المتحدة التي تستعد للاقتراع لرئيس جديد للبلاد في 8 نوفمبر المقبل، من خلال مشاركتها في برنامج إعلامي بعنوان «الشباب والسياسة» يستمر 10 أيام تنظمه وزارة الخارجية الأميركية لنخبة من الإعلاميين من حول العالم.

وافتُتح البرنامج الإعلامي الذي يهدف الى تسليط الضوء على دور الشباب في الانتخابات الرئاسية، مساء الثلاثاء الماضي، بمشاركة 25 صحافياً مختاراً، بينهم مراسل «الجريدة»، في العاصمة واشنطن، وتحدث خلال الافتتاح عدد من المسؤولين والمعنيين بملف الشباب.

وأشار المدير العام لادارة الاعلام الخارجي في وزارة الخارجية الأميركية، ريتشارد بوانغان، في كلمته، إلى أهداف البرنامج، مؤكداً أنه يأتي حرصاً على الوقوف على مستقبل وطموح الشباب الأميركيين وارتباطه بالعملية السياسية الانتخابية.

اقرأ أيضا

وطالب الرئيس المؤسس للمنظمة الوطنية غير الحزبية (MAP)، ستيفن أوليكارا، صناع القرار في الولايات المتحدة بتفعيل دور الشباب للتغلب على الصراعات الحزبية من خلال القيادة السياسية التعاونية في الحكم، مبيناً أن «للشباب الأميركيين كلمة يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار، ودوراً مهماً كبيراً في العملية الديمقراطية».

وقال أوليكارا لـ «الجريدة»، على هامش مشاركته أمس الأول في مؤتمر صحافي نظمته وزارة الخارجية الأميركية مع الإعلاميين المشاركين، إن «الاهتمامات الاقتصادية تأتي على رأس أولويات شبابنا الطموحين»، مشيرا إلى «القصور الكبير أمام تحدياتهم بعدم توافر أرضية اقتصادية مناسبة لتحقيق طموحهم وأحلامهم من خلال العمل الحر».

وأضاف أن «الاقتراع في الانتخابات الرئاسية يجب ألا يكون محصوراً بين حزبين فقط»، في إشارة إلى الحزبين الديمقراطي والجمهوري، مبيناً أن ذلك «يؤثر في العملية الديمقراطية التي يجب أن يتوافر بها عدة بدائل، وليست مقصورة على خيارين فقط، لاختيار رئيس ممثل حقيقي للشعب».

من جهتها، ذكرت مديرة شبكة Brigade للتواصل الاجتماعي الأميركية، جيسيكا داهل، أن «للشباب الأميركيين رغبة كبيرة في المشاركة والتأثير في العملية السياسية، وبخاصة في الانتخابات الرئاسية»، مشيرة إلى أن «تطبيق Brigade مختص في هذا الجانب، وكشف الإقبال الشبابي على العملية السياسية من خلال التعليقات الشبابية على الندوات السياسية للمرشحين أولاً فأولاً».

وقالت داهل لـ«الجريدة» إن «التطبيق يعتبر شبكة تواصل اجتماعي مختصة في تدوين اقتراع الشباب الأميركي بشكل غير رسمي ومسبوق للانتخابات الفعلية، ولاسيما إتاحة الفرصة أمام من هم دون السن القانونية للمشاركة في عملية التصويت»، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن ذلك سيشهد خلال الانتخابات الحالية رصد أول انتخابات رئاسية بعد إطلاقه العام الماضي على كل من «أندرويد» و« أبل ستور».

وعن طبيعة التعامل مع مستخدمي التطبيق، والتأكد من سلامة هويتهم الأميركية دون غيرها، بعيداً عن أي أرقام غير حقيقية، قالت إن عملية التسجيل خلال التطبيق تتطلب تفاصيل دقيقة، أبرزها رقم الهوية المدني للمعني، للتأكد من سلامة الهوية للمستخدم، مؤكدة في الوقت ذاته أن شبكة التواصل الاجتماعي بعيدة كل البعد عن أي توجهات سياسية.

وإلى جانب الزيارة الميدانية لمركز الصحافة الأجنبية في وزارة الخارجية الأميركية، شارك الإعلاميون الآتون من حول العالم في لقاءات مع جهات ضغط (لوبي) شبابية غير حزبية على مستوى عال.

كما أجرى المشاركون عدة لقاءات، أبرزها مع العاملين على دراسة دور الشباب في العملية السياسية الأميركية، وهم من الناشطين الشباب من عدة جهات مختلفة، خصوصاً في الجامعات، فضلاً عن العاملين مع المنظمات غير الحزبية، والمفكرين، والباحثين، إلى جانب الحملات السياسية على المستوى الوطني في جميع المستويات.

وسيتابع المشتركون اليوم الأجواء الانتخابية الشرسة بين المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب في كل من ولايتي فيرجينيا وكولورادو.

back to top