«الخارجية»: لا يوجد أي تمويل للإرهاب ومن لديه دليل فليقدمه

السفير الصبيح: تكامل في الأدوار بيننا وبين وزارة الشؤون

نشر في 23-09-2016
آخر تحديث 23-09-2016 | 00:00
No Image Caption
نفى مساعد وزير الخارجية لشؤون المتابعة والتنسيق، السفير ناصر الصبيح، أمس الأول، وجود أي تمويل من الجمعيات الخيرية الكويتية لدعم الإرهاب، مؤكدا التزام هذه الجمعيات باللوائح والنظم المنظمة لعملها.

جاء ذلك في رد للصبيح على سؤال صحافي بشأن وجود تقارير تتهم الجمعيات الخيرية الكويتية بتمويل جهات إرهابية، وذلك على هامش حضوره حفل سفارة طاجيكستان لدى البلاد بالعيد الوطني لبلادها.

وقال الصبيح: «أجزم بنسبة 100 في المئة أنه لا يوجد فلس واحد يذهب من الكويت لدعم أي منظمة إرهابية، بل أي شخص ارهابي في أي منطقة من العالم»، مطالبا من يدعي ذلك في تقاريره بأن يثبت ذلك.

وأكد وجود تكامل في الأدوار بين وزارتي الشؤون الاجتماعية والعمل والخارجية في هذا الصدد، إذ تقوم الأولى بدورها داخل البلاد، بينما تقوم «الخارجية» بدورها خارج الدولة، مبينا أن جميع الجمعيات الخيرية الكويتية ملتزمة بلوائح ونظم «الشؤون» المنظمة لعملها.

وأشار الى انه في حال وجود حملات للتبرع يطلب من الجمعيات الخيرية تقديم رخصة الجمعية والجهة التي سيقدم لها الدعم ومدة الحملة ونوع المساعدة، موضحا أنه بعد انتهاء الحملة، فإن الجمعية الخيرية تتواصل مع وزارة الخارجية لتحديد وسائل إرسال المبالغ للمستفيدين، حيث تشترط الوزارة أن تكون الجهة المستفيدة معتمدة لديها.

وردا على سؤال حول مدى صحة المعلومات بوجود كويتيين يقاتلون مع ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية (داعش) أو غيره من المنظمات الإرهابية، قال الصبيح: «في هذه اللحظة لا يوجد أي مقاتل كويتي، وإذا كان هناك أشخاص مشتبه بهم أو مقدمون للمحاكمة، فالقضاء هو المتكفل بمحاسبتهم».

وفي ما يتعلق بالعلاقات الكويتية - الطاجيكية، أشاد الصبيح بتطور العلاقات بين البلدين الصديقين منذ انطلاقها عام 1995، لافتا الى أنه في عام 2013 افتتحت طاجيكستان سفارتها لدى الكويت، في حين تمثل سفارة الكويت لدى باكستان البعثة الكويتية في العاصمة الطاجيكية دوشنبيه.

back to top