المؤشرات بين الارتفاع والتراجع... وآخر جلستين كانتا فاصلتين

السوق السعودي يسجل خسارة كبيرة في 3 جلسات... وصفقة أمريكانا تحسّن أداء «الكويتي»

نشر في 24-09-2016
آخر تحديث 24-09-2016 | 00:05
No Image Caption
استمر التباين في أداء مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية، كمحصلة أسبوعية هذه المرة، إذ تراجع المؤشر السعري بنسبة 0.4% تعادل 23.61 نقطة، ليقفل على مستوى 5405.8 نقاط، بينما ربح المؤشر الوزني عُشر نقطة مئوية مقابل خسارة مؤشر كويت 15 بنسبة 0.4%.
انقسم أداء مؤشرات أسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي خلال الأسبوع الماضي كمحصلة أسبوعية، حيث ربحت 3 مؤشرات مقابل تراجع 4 مؤشرات، وكانت الخسائر أكبر نسبيا، حيث سجل السوق السعودي وهو الأكبر عربيا خسارة كبيرة بنسبة 3.7 في المئة خلال 4 جلسات عمل فقط، تلاه مؤشر سوق الدوحة بخسارة 1.2 في المئة، ثم جاء سوقا الكويت «المؤشر السعري» ومسقط بخسارة بين 0.4 و0.2 في المئة على التوالي، وكان مؤشر السوق البحريني وهو الأدنى سيولة خليجيا الأكثر ارتفاعا بنسبة 1.3 في المئة، تلاه مؤشر سوق دبي المالي بنمو قارب نقطة مئوية، وثالثا مؤشر سوق أبوظبي بمكاسب محدودة كانت 0.4 في المئة.

خسائر كبيرة في المؤشر الأكبر

اقتطعت جلسة يوم الخميس الأخيرة خلال الأسبوع الماضي في السوق السعودي بسبب عطلة اليوم الوطني السعودي، وكان العمل خلال 4 جلسات فقط، مالت ثلاث منها الى الخسائر الكبيرة، حيث خسر جلسات نسب 2 في المئة تقريبا لكل منهما، ثم اتبعهما بخسارة محدودة قبل أن يحاول الارتداد خلال الجلسة الرابعة، وكان وقع الجلسات مرتبطا بشكل مباشر بأداء أسعار النفط التي سجلت تراجعا الى مستويات 44.5 دولارا للبرميل خلال أولى جلساتها الأسبوعية، ثم عدلت بنهاية الأسبوع، خصوصا مساء الأربعاء، وبعد إعلان مخزونات النفط الأميركية، التي أظهرت عجزا لتغير الأسعار اتجاها، وتسجل نموا كبيرا خلال جلستين بنحو 5 في المئة، ولكنه خلال هذه الفترة كان السوق السعودي قد أقفل على خسارة بنسبة 3.7 في المئة، وعاد لكسر مستوى 6 آلاف نقطة مرة جديدة، بعد خسارته 227.61 نقطة، ليقفل على مستوى 5968.92 نقطة، ولم يستفد من ارتداد أسعار النفط، وقد يحتفظ بإيجابيتها لبداية هذا الأسبوع بدءا من غد.

وكذلك ستبدأ تقديرات نتائج أعمال الربع الثالث للشركات القيادية، حيث إنه الأسبوع الأخير من هذا الربع، مما سيوجه أسعار الأسهم، وفقا لتقديرات النمو، خصوصا في قطاعات البتروكيماويات والبنوك والتشييد والبناء التي تسببت بضغط على مؤشرات السوق خلال بداية هذا الشهر.

السوق القطري وبداية إدراج جديد

انضم مؤشر سوق قطر رسميا إلى مؤشر فوتسي للأسواق الناشئة على ضوء المراجعة السنوية لمؤسسة فوتسي التي نقلته من لائحة الأسواق المبتدئة الى الناشئة في أكبر المؤشرات الأوروبية، وتمت الترقية على فترتين الأولى دخول 10 شركات ثم 10 شركات أخرى ستضطر للانتظار حتى مارس 2017 للترقية، بعد استكمال متطلبات الانضمام الى فوتسي للأسواق الناشئة، حيث من المتوقع أن يرفد مثل هذا الانضمام السوق القطري بسيولة عالمية جديدة ورفع كفاءته الى مصاف الأسواق الناشئة الأخرى، ولكن في المقابل وبعد ارتفاعات كبيرة سابقة جاءت بسبب أخبار الإدراج في مؤشر فوتسي كانت عمليات بيع وتخارج خلال الأسبوع الاولى استهلكت نسبة 4 في المئة خلال جلسة واحدة، ليسجل أكبر ثاني خسارة خلال هذا العام، ثم ما لبث أن عوض حوالي ثلاثة أرباع منها، وبقى على خسارة نسبة 1.2 في المئة، بعد نموه خلال آخر جلستين، لينتهى على تراجع بـ 121.6 نقطة ليقفل على مستوى 10412.5 نقطة.

«الكويتي» ومسقط وخسائر محدودة

استمر التباين في أداء مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية، وكمحصلة أسبوعية هذه المرة، حيث تراجع المؤشر السعري بنسبة 0.4 في المئة تعادل 23.61 نقطة، ليقفل على مستوى 5405.8 نقاط، بينما ربح المؤشر الوزني عُشر نقطة مئوية، تعادل 0.38 نقطة، ليقفل على مستوى 351.05 نقطة، مقابل خسارة مؤشر كويت 15 بنسبة 0.4 في المئة هي 3.2 نقطة، ليقفل على مستوى 812.38 نقطة.

وسجلت حركة التداولات نمو متفاوتا، مقارنة مع أداء الأسبوع الماضي، حيث ارتفع النشاط بنسبة 13 في المئة، وسجلت السيولة نموا محدودا بنسبة 3 في المئة، وبنسبة مقاربة كان نمو عدد الصفقات، وبعد فتور كبير استأنفت به بورصة الكويت تعاملات ما بعد العيد، وكانت الصحوة خلال الجلسة الأخيرة وعلى وقع إعلان شركة أمريكانا وأدبتيو توصلهما لاتفاق بيع حصة شركة الخير في «أمريكانا» بقيمة 700 مليون دينار، مما بث الإيجابية خلال الجلسة الاخيرة ورفع من السيولة والنشاط بشكل عام مقارنة مع معدلات هذا الشهر، ليظهر الفرق في معدلات الاسبوع من خلال جلسة واحدة فقط، لتنتهي الجلسات على خسارة اسبوعية عدا «الوزني» الذي شهد دعما من خلال مكاسب شركات قيادية قد تكون غير منضوية تحت مؤشر «كويت 15» كشركة أوريدو.

واستقر مؤشر سوق مسقط على خسارة محدودة وبأداء محايد مال في بداية الأسبوع الى الخسارة، وفي نهايتها الى الارتفاع كحال معظم مؤشرات المنطقة، غير أن الايجابية لم تطغ وبقي في المنطقة الحمراء، خاسرا نسبة عُشري نقطة مئوية، تعادل 11.51 نقطة، ليقفل على مستوى 5766.14 نقطة.

مكاسب متوسطة

حققت اسواق الإمارات والمنامة مكاسب متوسطة نوعا ما، وكان سوق المنامة الأقل سيولة هو الأبرز بنمو بلغ نسبة 1.3 في المئة، وذلك بعد أن جمع 14.37 نقطة، ليقفل على مستوى 1134.5 نقطة، فيما كانت مكاسب مؤشر سوق دبي نسبة 0.9 في المئة تعادل 31.32 نقطة، ليقفل على مستوى 3513.57 نقطة، وربح مؤشر سوق أبوظبي نسبة 0.4 نقطة، أي 15.91 نقطة، ليقفل على مستوى 4515.17 نقطة، وكانت تعاملات الأسواق الرابحة مشابهة لأداء الخاسرين عدا الارتداد القوي خلال آخر جلستين، مما أنتج الفارق الإيجابي بنهاية الاسبوع كمحصلة خضراء، قد تكون أسواق الإمارات الاكثر استفادة من تثبيت سعر الفائدة الأميركية، الذي قفز بالاسواق الأميركية مساء الأربعاء الماضي، حيث تم ابقاء الفائدة على نسبة 0.5 في المئة كما هي منذ شهر ديسمبر من العام الماضي.

back to top