«اليد» يمنح اللاعبين الموقوفين عقابياً لموسمين حرية الانتقال

في خطوة منتظرة من اتحاد كرة اليد، سيعمم على الأندية اليوم قرار لتحرير اللاعبين، ورفع قبضة الأندية عن الموقوفين مدة عامين عقابيا، وعدم التحكم في مصائرهم، بعد انقضاء المدة المذكورة، حيث دأبت بعض مجالس الإدارات في الأندية على استعباد اللاعبين وإنهاء مشوارهم الرياضي بإصدار عقوبات الهدف منها تعليق اللاعب في كشوف ناديه من دون أن تعطيه حق اللعب أو الانتقال.

وقرر مجلس إدارة الاتحاد في اجتماعه الذي عقد أواخر أغسطس الماضي، إدخال تعديل على لائحة المسابقات في ما يخص تسجيل اللاعبين في الأندية المحلية، حيث نص القرار الجديد على" أنه في حال إيقاف أي لاعب من فئة الدرجة الأولى للعقوبة، وتم رفع اسمه من قائمة الفريق مدة موسمين متتاليين من دون تسجيله في كشوف المباريات "الاسكورشيت"، يشطب تلقائيا من سجلات ناديه في الاتحاد، ويحق له الانتقال إلى أي ناد آخر".

وبهذا القرار، نجح الاتحاد في الإبقاء على الشباب داخل المنظومة الرياضة، ومنحهم فرصة أخرى لمواصلة مشوارهم من دون عراقيل وتكبيل.

وبناء عليه منح القرار كامل الحرية للاعب الموقوف مدة موسمين متتاليين، تنفيذا للعقوبة، ولم يشارك فعليا مع فريقه خلال هذه المدة، في اختيار النادي الذي يرغب في اللعب فيه مرة أخرى.

الحملي بين القرين وكاظمة

ولعل مشكلة اللاعب ضاري الحملي الذي أوقف قبل موسمين، بسبب المنشطات، أكبر برهان على تحرير اللاعبين الموقوفين من قبضة أنديتهم السابقة، إذ يرغب اللاعب في التعاقد في الموسم الجديد مع نادي كاظمة الذي أعلن ضم اللاعب بعد انتهاء المفاوضات، ويبقى فقط تسجيله في كشوف البرتقالي في الاتحاد.

لكن في الوقت ذاته طالب ناديه الأصلي القرين بتسجيله في الموسم الجديد، مما أرجأ إجراءات التسجيل لوجود نزاع على اللاعب الذي يحق له فقط تحديد وجهته في الموسم الجديد، واختيار النادي الذي سيمثله، وذلك تماشياً مع القرار.

وأكد مصدر مطلع في نادي كاظمة أن اللاعب الحملي الموجود حاليا خارج البلاد في إجازة خاصة سيصل منتصف الأسبوع الجاري، وسيتوجه للاتحاد لتحديد وجهته في الموسم الجديد وتوقيع عقد انضمامه إلى البرتقالي، حتى يتنسي لإدارة الفريق إدراجه في كشوف النادي.