الظفيري لـ الجريدة•: مدارسنا الـ 114 في حولي جاهزة بالكامل للعام الدراسي الجديد

• بداية، حدثنا عن طبيعة عمل منطقة حولي التعليمية.

- بطبيعة الحال منطقة حولي التعليمية تعمل على توفير الخدمات التعليمية للطلاب في المدارس التابعة لها، والمنطقة تعمل وفق اللوائح والنظم التي وضعتها الوزارة من خلال نحو 515 إداريا وإدارية يعملون في ديوان عام المنطقة، إضافة إلى 10637 إداريا يعملون في المدارس، وهؤلاء كلهم يعلمون لمساندة المعلمين والمعلمات والادارات المدرسية التي تخدم أبناءنا الطلبة في مختلف المراحل التعليمية.

• ما الإدارات التابعة لمنطقة حولي التعليمية؟

- هناك أربع ادارات تتبع حولي التعليمية وهي ادارة الشؤون الادارية وادارة الشؤون الهندسية وادارة الانشطة وادارة الشؤون التعليمية، وهي جميعا تعمل معا في جهد مشترك لخدمة الطالب والعملية التعليمية، فجميع الاعمال وإن كانت تبدوا منفصلة إلا أنها تكمل بعضها بعضا لتخرج في النهاية بجهد مشترك يخدم المتعلم والمعلم والادارات المدرسية.

جهود كبيرة ومتميزة

• كيف وجدتم منطقة حولي التعليمية بعد تسلمكم دفة الأمور فيها؟

- حقيقة، لقد وجدنا المنطقة تعمل بشكل ممتاز ولقد لمسنا جهودا كبيرة ممن سبقونا في هذه المنطقة، لاسيما أن اغلب القيادات التربوية الحالية والسابقة خرجت من "حولي" التعليمية، وهذا يعكس حجم العمل الذي كانوا يبذلونه في خدمة الطالب والمدارس.

• هذا يعكس كذلك وجود شواغر إشرافية في المنطقة؟

- نعم هناك شواغر اشرافية حصلت بعد ترقية بعض مدراء الادارات المركزية والمراقبين، الا أننا لا نستطيع الاعلان عن هذه الشواغر وتسكينها إلا بعد مرور عام على ترقية من كانوا فيها وتثبيتهم في اماكنهم الجديدة، وذلك بحسب تعليمات وقوانين الخدمة المدنية التي تلزمنا بذلك.

• ماذا عن المدارس الجديدة؟ وهل هي جاهزة؟

- ليس هناك مدارس جديدة تتبع منطقة حولي التعليمية، إذ إن آخر مدارس جديدة تم بناؤها كانت مدارس منطقة جنوب السرة، إلا أننا قمنا أخيرا بإغلاق عدد 4 مدارس ليتم هدمها وإعادة بنائها مجددا، بناء على تقارير أثبتت عدم صلاحية المباني القديمة، وذلك حرصا على سلامة الطلبة.

• وهل تم فحص بقية المباني المدرسية؟

- نعم تم عمل فحوصات لجميع المباني المدرسية القديمة وأثبتت الفحوصات سلامة المباني وإمكانية استمرار العمل بها، إلا 4 مبان سبق أن ذكرتها والتي أغلقت للهدم واعادة البناء.

استعدادات العام الجديد

• اين وصلتم في الاستعداد للعام الدراسي الجديد 2017/2016؟

- تقريبا انتهينا من استعدادات العام الدراسي الجديد، من حيث الكتب والاثاث والصيانة، وقد تم تجهيز مخزن فرعي لتزويد المدارس بالنواقص التي قد تتطرأ في بعض الكتب الدراسية، لاسيما في حال تسجيل طلبة جدد أو انتقال طالب من مدرسة إلى أخرى.

• في السنوات الماضية كثر الحديث عن مشاكل التكييف، ماذا فعلتم في هذا الشأن؟

- المنحة الأميرية التي تكرم بها سمو الأمير باستبدال جميع وحدات التكييف القديمة أسهمت إلى حد كبير في إنهاء هذه المشكلة، حيث تم تركيب نحو 1600 وحدة تكييف جديدة في مدارس منطقة حولي وحدها، إضافة إلى أننا قمنا بالاستفادة من الوحدات القديمة بصيانتها ووضعها في مخازن للتعويض بها في حال الحاجة، ويجري حاليا عمل الصيانات اللازمة لاجهزة التكييف لجميع المدارس حيث ستكون جاهزة مع أول يوم دراسي دون ادنى شك، ولا أعتقد أننا سنواجه مشاكل في التكييف هذا العام.

• ماذا عن استقبال الطلبة بداية العام الدراسي، هل هناك خطط؟

- بكل تأكيد هناك خطة موضوعة لاستقبال الطلبة مع بداية العام الدراسي الجديد، فنحن لدينا نحو 54 ألف طالب وطالبة موزعين بواقع 4719 طفلا في مرحلة رياض الاطفال، وهناك نحو 10867 طالبا في المدارس الابتدائية بنين، و10221 طالبة في المدارس الابتدائية بنات، و8815 طالبا في المرحلة المتوسطة و8490 طالبة في المرحلة المتوسطة بنات، و5628 طالب ثانوي، و5628 طالبة في ثانويات البنات.

طلبات الـ«لامانع»

• ماذا عن الطالب الذي يرغب في الانتقال من مدرسة إلى أخرى؟

- هناك دائما خطة مع بداية كل عام دراسي باستقبال طلبات النقل بين المدراس، إذ نبدأ باستقبال طلبات "اللامانع" للطلبة، للنقل بين المدارس من تاريخ 18 سبتمبر في قسم التخطيط، ويتم على ضوئها نقل الطالب ونقل ملفه من مدرسته القديمة إلى الجديدة، بحسب عنوان السكن أو ما يقدمه ولي الأمر من تبريرات لنقل ابنه والتي يتم مراعاتها بما يخدم العملية التعليمية، ومصلحة الطالب دائما فوق كل الاعتبارات.

• هل لديكم خطط لزيارات المسؤولين إلى المدارس مع بداية العام الدراسي؟

- هناك خطط لزيارات المراقبين والمديرين، وهناك جدول أن أي مسؤول يزور مدرسة عليه أن يطلع على جميع مشاكلها ويكتب في تقريره كل ما لاحظه من مشاكل.

• هل هناك مراكز لتعليم الكبار ومحو الأمية تتبع المنطقة؟

- نعم هناك 4 مراكز لتعليم الكبار ومحو الأمية تتبع المنطقة، اثنان منها للذكور واثنان للاناث، وهي موزعة بحيث تخدم جميع المناطق السكنية التابعة للمنطقة، وقد درس العام الماضي في هذه المراكز نحو ألف طالب وطالبة، حيث توفر الدولة فرص التعليم لمن فاتهم قطار التعليم الصباحي لمواصلة تعليمهم واستكمال دراستهم.

• ماذا عن خطط الأنشطة؟

- هناك أنشطة مبرمجة عن طريق قطاع الأنشطة من الوزارة، وهذه يتم الترتيب لها بالتعاون مع ادارة الانشطة في المنطقة وادارة الخدمات بالوزارة، من حيث الباصات، وهناك انشطة غير مبرمجة تتم عن طريق اقتراحات المدارس نفسها، وهذه يتم النظر فيها بحسب الحاجة.

المبنى الجديد

• ماذا عن المبنى الجديد؟ وهل هناك مشاكل فيه؟

- معظم العاملين تم نقلهم للعمل في المبنى الجديد الذي تم انشاؤه من قبل مقاول عن طريق وزارة الأشغال العامة بصفتها الجهة المشرفة والمنفذة للمشروع، وقد تم التشييك على المبنى من قبل وزارة الاشغال مجددا، وأكدوا سلامته، وتم عمل صيانات للمبنى عن طريق المقاول المنفذ للمشروع، إلا أن المشكلة التي نواجهها هي نقص مواقف السيارات والتي لا تكفي لعدد الموظفين الذي يفوق الـ 800 موظف وموظفة، إلا أننا بلغنا بوجود مشروع جديد لعمل مواقف متعددة الادوار والتي نأمل أن يتم تنفيذها وحل مشكلة مواقف سيارات الموظفين.

• هل سلمتم المبنى القديم؟

- لا لم يتم تسليم المبنى القديم، وذلك لأننا لا نزال نستغله، حيث تشغله التواجيه الفنية للمواد الدراسية، وسيتم كذلك نقل توجيه الأنشطة لتكون كل التواجيه الفنية للمواد الدراسية متواجدة في المبنى القديم، وذلك لأن المبنى الجديد لن يتسع لجميع العاملين، وهذه المشكلة موجودة في جميع مباني المناطق التعليمية الجديدة.

• وهل المطبعة السرية في المبنى القديم؟

- نعم المطبعة السرية لا تزال في المبنى القديم، لكنها مؤمنة بشكل جيد؛ من حيث وجود أبواب حديدية وأنظمة مراقبة وكاميرات، وقد تم تجهيزها وتشكيل فريق العمل وتغيير بعض أشخاصه، لاسيما من تمت ترقيتهم إلى وظائف اشرافية خارج المنطقة، وكما تعلمون فقد تم تغير نظام الاختبارات هذا العام بحيث ألغيت الفترات الاولى والثالثة، ولن يكون هناك سوى اختبارات الفترتين الثانية والرابعة.

• هل تعانون نقصاً في وظائف معينة؟

- نعم هناك نقص في عدد أمناء المخازن، وذلك بسبب عدم وجود إقبال على هذه الوظيفة في المدارس، حيث لا يوجد تعيينات في هذه الوظيفة.