أعمال «المعبد الشيطاني» خيرية وفطرته سليمة!

نشر في 24-09-2016
آخر تحديث 24-09-2016 | 00:04
No Image Caption
افتتح المقر الدولي لجماعة "المعبد الشيطاني"، التي تقول إن مهمتها الترويج لفصل الكنيسة عن الدولة لا عبادة الشيطان، أبوابه الليلة الماضية بمدينة في ولاية ماساتشوستس الأميركية اشتهرت تاريخياً بمحاكمة ساحرات اتهمن بالمس الشيطاني.

وفي مدينة سالم، التي تستضيف المركز الجديد، أعدمت 20 ساحرة في التسعينيات من القرن السابع عشر، وهو حدث مهم في تاريخ الفترة الاستعمارية.

وتقع جالوز هيل، التي يعتقد أنها شهدت إعدام الساحرات، على بعد نحو 1.6 كيلومتر من مركز "المعبد الشيطاني"، الذي كان في السابق داراً للجنازات.

وقال لوسيان غريفز، المتحدث باسم المركز، في بيان "حقيقة ان لنا داراً بسالم شهادة على العقلية التقدمية للناس هناك ودعم الحكومة المحلية للتعددية".

وتقول الجماعة التي لا تروج لعبادة الشيطان، إن مهمتها تعزيز الفصل بين الكنيسة والدولة، والتشجيع على الأعمال الخيرية، والتعاطف بين كل الناس، والترويج للفطرة السليمة والعدالة".

ويستضيف المبنى تمثالاً للجماعة من البرونز يزن طناً واحداً، ويبلغ ارتفاعه 2.13 متر لبافوميت، وهو معبود مجنح برأس ماعز جرى الربط بينه وبين عبادة الشيطان والسحر.

وربما اشتهرت الجماعة بدرجة أكبر بمحاولاتها وضع التمثال قرب نصب تذكارية للوصايا العشر في أوكلاهوما وأركنسو، احتجاجاً على ما تعتبره دعماً من الدولة لدين على حساب آخر.

وكافح المسؤولون بالولايتين تلك الجهود.

back to top