تراجع محدود في مؤشرات السوق... والسيولة إلى 10.8 ملايين دينار

نمو في حركة تعاملات الأسهم القيادية بقيادة «زين» و«الأغذية»

نشر في 27-09-2016
آخر تحديث 27-09-2016 | 00:05
No Image Caption
مع بداية اقتراب نهاية الربع الثالث، وإجراءات صفقة بيع "أمريكانا"، وما أعلن أمس الأول عن إطلاق أكبر مشروع عقاري بالكويت، وهو ضاحية حصة المبارك بتكلفة تصل إلى 2.5 مليار دولار، زاد زخم تعاملات الأسهم القيادية، بعد أن وصلت نهاية الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوياتها.
أقفلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسة على تراجعات محدودة أمس، حيث فقد المؤشر الوزني 0.04 في المئة فقط، تعادل 2.36 نقطة، ليقفل على مستوى 5407.87 نقطة، بينما كانت تراجعات الأسهم القيادية أكثر قليلا، ولكن بقيت بحدود نقطة مئوية، حيث خسر المؤشر الوزني نسبة 0.19 في المئة تعادل 0.66 نقطة، ليقفل على مستوى 352.1 نقطة، وكذلك سجل مؤشر كويت 15 خسارة بنسبة 0.27 في المئة تعادل 2.2 نقطة، مقفلا على مستوى 814.06 نقطة.

وكان التغيير الأكبر في حركة التداولات، خصوصا السيولة التي تجاوزت 10.8 ملايين دينار للمرة الأولى منذ عدة أشهر، وبدعم من تداولات الأسهم القيادية، وفي مقدمتها سهم زين الذي استحوذ على نسبة 20 في المئة من حجم السيولة الإجمالية، وقفزت كذلك كمية الأسهم المتداولة أمس لتتجاوز 80 مليون سهم، بعد ارتفاع رتم النشاط بشكل ملحوظ على مستوى الأسهم الصغرى، ونفذت العمليات من خلال 2264 صفقة.

صفقات ونتائج

مع بداية الاقتراب من نهاية الربع الثالث، وكذلك إجراءات صفقة بيع أمريكانا، وما أعلن أمس عن إطلاق أكبر مشروع عقاري بالكويت، وهو ضاحية حصة المبارك، بتكلفة قد تصل الى 2.5 مليار دولار، زاد زخم تعاملات الأسهم القيادية، وبعد أن وصلت بنهاية الأسبوع الماضي الى أدنى مستوياتها، عادت وتضاعفت سيولتها أضعافا مضاعفة، لتشكل صورة مختلفة عن تداولات الأشهر الثلاثة الماضية، ووسط هذا النمو الإيجابي، ارتفعت وتيرة تعاملات الأسهم الصغيرة، سواء من كتلة الاستثمارات أو عودة ظهور بعض أسهم كتلة "المدينة" الى السطح مرة أخرى، خصوصا سهمي السلام و"هيتس تلكوم".

وبالرغم من الإقفال باللون الأحمر على مستوى مؤشرات السوق الرئيسة، فإن الشعور العام كان إيجابيا، وقد تكون هي الجلسة الأولى التي تشهد تصحيحا للسيولة، بعد أن بلغت أدنى مستوياتها خلال الأشهر الماضية، وهو ما لا يتناسب مع أداء شركات السوق الكويتي أو قيمتها الرأسمالية الكبيرة، وقد تكون انطلاقة سريعة بانتظار نتائج الربع الثالث من هذا العام التي أصبحت على الأبواب.

وعلى الطرف الآخر، استمرت حالة التباين لأداء مؤشرات الأسواق الخليجية، وانقسمت بين اللونين الأخضر والأحمر متأثرة بحالة تردد على مستوى أسعار النفط، حيث بدأت تعاملات أسبوعها الأولى على ارتفاع، ما لبثت أن تخلت عن بعض مكاسبها بانتظار اجتماع الدول المصدرة في العاصمة الجزائرية.

أداء القطاعات

مالت كفة مؤشرات القطاعات الى اللون الأحمر، حيث تراجعت مؤشرات 6 قطاعات مقابل ارتفاع خمسة منها، واستقرار ثلاثة قطاعات دون تغير، هي رعاية صحية ومنافع وأدوات مالية، وجاء الضغط لقطاع النفط والغاز الذي خسر 5.8 نقطة، وكان الأكثر خسارة بين القطاعات، تلاه "التأمين" وسلع استهلاكية بتراجعات بـ 3 و3.6 نقطة، بينما حقق "مواد أساسية" أفضل أداء بمكاسب بلغت 6 نقاط، تلاه عقار بـ 3 نقاط، ثم "بنوك" بـ 2.5 نقطة.

تصدر النشاط سهم المال بتداول 13.6 مليون سهم، وبقي من دون تغير، تلاه سهم زين الذي تقدم في القائمة ثانيا، وهي المرة الأولى بعد تداولات كبيرة على السهم بلغت 8.6 ملايين سهم، وكذلك لم يتغير سعره، وجاء سهم "المدن" ثالثا بتداول 4.4 ملايين سهم، محققا مكاسب بنسبة 1.7 في المئة، ورابعا جاء سهم "هيتس تلكوم" بتداول 3.8 ملايين سهم، مرتفعا 1.3 في المئة، واستقر سهم عقارات من دون تغير في المرتبة الخامسة بتداول 3.4 ملايين سهم.

وتصدر الرابحين سهم أركان بنسبة بلغت 5.3 في المئة، وسهم "الخصوصية" بنسبة مشابهة، وجاء ثالثا سهم عمار بنسبة 5.2 في المئة، تلاه سهم "مينا" رابحا 5 في المئة، وأخيرا سهم مركز سلطان بنسبة 3.9 في المئة.

وخسر سهم آسيا نسبة 6 في المئة، وكان الأكثر خسارة أمس، تلاه سهم بيت الطاقة بخسارة 5.3 في المئة، ثم ثالثا بين الخاسرين سهم أوريدو 4.8 في المئة، ثم جاء رابعا سهم "صفاة طاقة" بخسارة بلغت 4.1 في المئة، وخامسا سهم "الخليجي" بخسارة 4 في المئة.

back to top