الشاعر اللبناني طوني أبي كرم:

أكّد الشاعر اللبناني طوني أبي كرم أن جملة {بلا حب وبلا بطيخ} الواردة في أغنيته لفارس كرم مثل لبناني قديم وحقيقي، وتساءل، إذا كانت السيدة فيروز غنّت للزيتون فأين المشكلة في البطيخ؟ وشدّد على أنه يتحدى أي أحد أن يجد كلمة واحدة هابطة في الأغنية.

في سياق رده على انتقادات طاولته في هذا الشأن، لا سيما من الشاعرة سهام الشعشاع، اعترف أبي كرم أن صدره ليس رحباً، موضحاً أنه لم يجرّح بـالشعشاع، بل تساءل عن عمرها الفني، وتابع: {من ينتقد ليتفضل بكتابة كلام الأغنية}، ويقصد {بلا حب بلا بطيخ}، مؤكداً أنه مهاجم وليس مدافعاً، وسيردّ بعنف على من ينتقده.

هاشم استفزته قائلة: {أردت أن أسألك عن مضمون الأغاني الأخيرة، ولكنني تراجعت بما أنك قدمت هذا المستوى}، فأجابها مؤكداً أن الأغنية جميلة وحازت شعبية واسعة، مبيّناً أن كرم اتصل به منذ يومين وأخبره أن جمهور حفلته في الأدرن تخطى الـ 15 ألف متفرجاً، وأنهم رددوا الأغنية بنفسهم فيما استمع كرم إليهم، وبرأيه هذا دليل على نجاحها وإعجاب المستمعين بها.

هل ورّطّ أبي كرم فارس كرم مع أهل الصحافة وجعله يرد على انتقاداتهم؟ أكد الشاعر أن {كرم دافع عن أغنية قدمها ولحنها الموسيقار ملحم بركات، الذي أتمنى له العمر المديد، ووزعها طوني سابا}، معتبراً أنهم جميعهم أساتذة في الوسط ولا أحد منهم ورّط الآخر، والأغنية ناجحة والجميع يرددها، متسائلاً: ما المطلوب من الأغنية غير ذلك، {هل هي مدرسة... خلصونا بقى}.

أبي كرم كتب أيضاً أغنية {شو هالجسد} لعامر زيان، وهي اتهمت بأنها تقلّل من شأن النساء. ولكنه أوضح في هذا المجال أنها لا تتضمن أي انتقاص من قيمة المرأة بل تتغزّل بجسدها، معترفاً أنه كان في مونتي كارلو الفرنسية ومرّت أمامه صبية جميلة جداً فكتب مطلع الأغنية، ثم أكملها لاحقاً.

«بياف»

حول مهرجانات {بياف} حيث كان عضواً في لجنة التحكيم، وإمكان المصالحة بينه وبين رئيسها ميشال ضاهر إن بادر الأخير إلى الأمر، شدّد أبي كرم أنه لن يعود إلى اللجنة لأنه لا يريد أن يكون زيادة عدد فحسب، خصوصاً بعدما فوجئ خلال الحفلة بمكرمين لم تكن اللجنة على علم بهم، هي التي عملت طوال السنة على غربلة الأسماء لتُفاجأ في النهاية بأسماء غيرها مكرمة.

وأكمل أنه طرح أسماء عدة تستحق التكريم كالممثلة نادين نسيب نجيم، فرد ضاهر أن بالإمكان تأجيل تكريمها، معتبراً أن هذا واحد من أمور عدة دفعته إلى الانسحاب من اللجنة.

وهل قدم جائزة لأحد المكرمين، أجاب أبي كرم بالسلب موضحاً أنه غادر السهرة مبكراً.

كذلك أبدى استغرابه بكم الرعاة الذين وصلوا إلى 60 على عكس ما قال رئيس المهرجان الذي أكّد غياب الرعاة تماماً، وذكر: {يجب تسميتها مهرجانات بياف التجارية}.

الشاعر اللبناني عبّر عن انزعاجه من كلام الزملاء والأصدقاء بعد انتهاء الحفلة، قائلين له: {شو عملتوا قرشين (مال) مرتبين}. وأضاف أن ضاهر استغل اللجنة في أمور عدة، أبرزها أن أحد أعضاء اللجنة (سيدة لها علاقات مع بلدية بيروت)، أعفته من رسوم مقابل إقامة الحفلة على أرض {الزيتونة باي} في بيروت، وأكد أنه بدوره ساهم في أمور كثيرة في السنة الأولى. وتابع أن ضاهر قال إن mtv تأخذ أمواله والهبة التي تمنحه إياها وزارة السياحة، وأنه لن يتعامل معها مجدداً حتى لو دفعت له فوق المئة ألف دولار.

وصّدم أبي كرم بخبر عدم دخول المهرجانات في كتاب {غينيس} من خلال أطول سجادة حمراء بعدما أكد المعنيون أنها لم تف بالشروط.

وأفصح أنه ينضم الى طبيب التجميل هراتش سغبزريان الذي كرّم كبار النجوم الذين استحقوا التكريم والتصفيق لهم، قائلاً: {هراتش أبكى بحفلته الحضور لتأثرهم بكبارنا}، بالإضافة إلى أنه تكلف كثيراً من دون أن يحتاج إلى أي أحد من رعاة المهرجانات، ورغم أنه دفع من حسابه الخاص خرج رابحاً بعيون الجميع.

وبالعودة إلى جديده، أفصح عن تحضير مشاريع فنية عدة، أبرزها عمل للنجم هشام الحاج ومطربة أميركية، وأكد أنه سيكون عصرياً ومميزاً، بالإضافة إلى عمل ضخم بالمشاركة مع شركة {جارودي ميديا}، {سيقلب الطاولة رأساً على عقب على صعيد الأغنية العربية}.