تدعم خدمة iMessage من «أبل» تشفير الرسائل المتبادلة بين مستخدميها، لكن هناك العديد من الثغرات الأمنية التي واجهتها سابقاً، وبعض البيانات التي تحفظها «أبل» عند استخدامك للتطبيق. وأشار تقرير جديد إلى أن «أبل» تتبع جهات الاتصال التي تواصلت معها بالرسائل وتحتفظ ببياناتك وتخزنها في سيرفرات الشركة، ويمكن لها أن تسلم هذه البيانات للشرطة ووكالات الاستخبارات والتحقيقات في حال طلبت منها ذلك.
وهذا يعني أن محتوى رسائل دردشتك لن تتمكن «أبل» من الاطلاع عليه، لكنها قادرة على معرفة توقيت وتاريخ دردشاتك كلها والأشخاص الأكثر تواصلا معهم، وبعض المعلومات عن الموقع الجغرافي أيضاً عبر رقم IP.وذكر التقرير أن خدمة iMessage تعلم سيرفرات «أبل» في كل مرة يحاول شخص ما التواصل مع آخر، وذلك للتأكد من أن لديه حسابا على iMessage، وذلك لأنه إن لم يكن لديه حساب عبر خدمة الدردشة، فيتم إرسال الرسالة إليه كرسالة نصية قصيرة لا رسالة دردشة. هذه الحالة تضع «أبل» في موقف يرضي الطرفين، فهي من جهة تشفر رسائل الدردشة في خدمتها منذ عام 2013، لكن في الوقت نفسه في حال طلبت منها الشرطة بيانات عن مشتبه فيه يمكنها تلبيتها بما لديها.
تكنولوجيا
iMessage... غير آمنة كما تتوقعون
30-09-2016