الخالدي: لا للغلو في الاحتفالات وتكبيد المعلمين والأُسر الأعباء
«التربية»: حصر حالات الغياب والضعف الاقتصادي لمعالجتها
قالت مديرة العاصمة التعليمية إن غلو المدارس في الاحتفالات أمر مرفوض، داعية إلى عدم تكليف المعلمين والأسر أي أعباء مادية.
شددت مديرة منطقة العاصمة التعليمية بدرية الخالدي على ضرورة عدم تكليف الهيئات التعليمية وأولياء الأمور أي أعباء مادية خلال العام الدراسي، وعدم بيع مواد غذائية مخالفة للوائح ونظم وزارة التربية في مقاصف المدارس. وأكدت الخالدي، في كلمة خلال اجتماع عام مع مديري ومديرات مدارس منطقة العاصمة بحضور مدير الشؤون التعليمية ومراقبي المراحل، أن إرهاق المعلمين والمعلمات وأولياء الأمور بأي أعباء مادية أمر مرفوض، داعية في هذا الصدد إلى عدم التكلف والغلو بإقامة الاحتفالات داخل المدارس، مما يعد لها ميزانيات باهظة.وقالت إن أساس عمل الإدارات المدرسية هو رفع كفاءة التحصيل العلمي للطلبة والسعي لحصد التميز، وهو الأمر الذي يعد من مسؤوليات مدير المدرسة لأنه القائد الحقيقي في الميدان، وهو القدوة ومن خلاله تسمو العملية التعليمية وترتقي، فتحقيقه النجاح بالعمل ينعكس ايجابا على جميع جهود العاملين معه.
ودعت مديري المدارس إلى المحافظة على مرافق المدرسة والمبنى المدرسي، وبث روح المسؤولية بين الطلبة، لأن ذلك نهج وطني يجب تعزيزه. وذكرت أن التعاون بين الادارات والبيت امر مطلوب للوقوف على مستوى تعليم الابناء منذ بداية العام، ووضع خطط هادفة للتعاون الاشمل فيما بين الادارات المدرسية، لكون الجميع يعمل وفق فريق واحد، داعية إلى فتح قنوات التواصل واكتساب الخبرات.وأضافت الخالدي أن منطقة العاصمة تواجه تحديا هذا العام بافتتاح عدد 14 مدرسة جديدة، موضحة أنها قادرة على توفير افضل السبل لضمان انطلاق العام دون عوائق، حيث تميزت هذه الادارات الجديدة من خلال استقرارها في بداية العام الدراسي.من ناحية اخرى، أكد مدير إدارة الأنشطة التربوية بمنطقة حولي التعليمية بالإنابة م. عماد الفيلكاوي أهمية الدور الذي تؤديه الخدمة الاجتماعية والنفسية في المدارس، مشيدا بعمل الباحثين النفسيين والاجتماعيين باعتبارهم جزءاً لا يتجزأ من العملية التعليمية. جاء ذلك خلال الاجتماع التخطيطي الأول لمراقبة الخدمات الاجتماعية والنفسية في مدرسة المغيرة بن نوفل المتوسطة بنين بحضور مدير ادارة الخدمات الاجتماعية والنفسية فيصل الاستاذ، ومراقبة الخدمات الاجتماعية بالإنابة نضال الحداد، وعدد من الباحثين النفسيين والاجتماعيين لجميع المراحل التعليمية.من جهته، أشار مدير الخدمات الاجتماعية والنفسية فيصل الاستاذ إلى أهمية دور الباحثين الاجتماعيين والنفسيين في التركيز على الحالات الفردية الموجودة بالمدارس، داعيا إلى التركيز على التعاون بينهم للوصول إلى أفضل الحلول.بدورها، أعربت مراقبة الخدمات النفسية والاجتماعية بالإنابة نضال الحداد عن شكرها لمكاتب الخدمة المتمثلة بالباحثات والباحثين النفسيين والاجتماعيين على جهودهم المبذولة في العام الدراسي الماضي، متمنية مزيدا من التقدم في العام الدراسي الجديد 2017/2016.
محافظة حولي: من أولوياتنا دعم ذوي الاحتياجات الخاصة
واصلت محافظة حولي بالتعاون مع البنك التجاري الكويتي زيارتها لمدارس المحافظة بمناسبة العام الدراسي الجديد، حيث قامت المحافظة بزيارة لعدد من مدارس ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوزيع كوبونات مشتريات وقرطاسية على الطلبة، لدعمهم وتشجيعهم على مواصلة العام الدراسي، والتي تأتي انطلاقا من حرص المحافظ الفريق أول م. الشيخ أحمد نواف الاحمد على تقديم كل الرعاية والدعم والمساندة لذوي الاحتياجات الخاصة.وأكدت المحافظة في بيان صحافي، حرص المحافظ على تيسير جميع الأمور في المدارس بشكل عام، وخاصة مدارس ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرة إلى تأكيداته على ضرورة الاهتمام بهذه الفئة ودمجها في المجتمع، لاسيما أن دولة الكويت تولي هذه الفئة اهتماما كبيرا تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بتلبية احتياجاتهم وإبراز جهودهم بغية دفع عجلة التنمية.