فاز الفريق الأول لكرة القدم بنادي السالمية على خيطان بهدفين من دون رد، في المباراة التي جمعتهما مساء أمس الخميس على استاد ثامر ضمن منافسات الجولة الأولى من دوري ڤيڤا، بهذه النتيجة وضع السماوي أو ثلاث نقاط في رصيده، فيما بقي رصيد خيطان كما هو بلا نقاط، وفي المباراة الثانية تعادل التضامن مع مضيفه الشباب بهدف لمثله، ليظفر كل فريق منهما بنقطة.
السالمية وخيطان
جاء الشوط الأول من مباراة السالمية وخيطان جيد المستوى من الفريقين اللذين تبادلا السيطرة على مجريات الأمور، وأهدرا عدداً وافراً من الفرص، لاسيما من الفريق الضيف.هاجم السالمية منذ البداية بقوة حتى نجح لاعبه نايف زويد في إحراز هدف التقدم في الدقيقة 12 من جملة تكتيكية رائعة، حيث الوافد الجديد فهد الرشيدي مرر عرضية متقنة هيأها الأردني عدي الصيفي، وقابلها زويد بتسديدة مباشرة في شباك الحارس محمد سراج.بعد الهدف أمسك خيطان بزمام الأمور، وهدد مرمى الحارس خالد الرشيدي في أكثر من مناسبة، أبرزها رأسية حمد الحساوي، التي ارتفعت عن العارضة بقليل في الدقيقة 28، ثم تسديدة من فايز المطيري في الدقيقة 34 التي تصدى لها القائم، ثم ارتدت للحساوي الذي سدد الكرة ثلاث مرات أنقذها الرشيدي في المرة الأولى، ثم أبعد فهد المجمد الكرة مرتين قبل أن تتخطى خط المرمى.ورد عدي الصيفي بتسديدة مدوية ارتدى لها محمد سراج قفاز الإجادة وأبعدها إلى ركنية ببراعة شديدة، وشهدت الدقائق المتبقية هجمات متبادلة لم تسفر عن جديد، لينتهي الشوط الأول بتقدم السالمية بهدف من دون رد.وانخفض المستوى بشكل ملحوظ في الشوط الثاني، بعد أن انحسر اللعب في وسط الملعب، حيث لعب السالمية بتحفظ شديد من أجل الخروج بالمباراة إلى بر الأمان وامتصاص حماس لاعبي المنافس.في المقابل لم يواصل لاعبو خيطان المستوى الجيد الذي قدموه في الشوط الأول، وتأثروا بشكل لافت للنظر بانخفاض معدل اللياقة البدنية في هذا الشوط، إضافة إلى غياب لاعبيه عمر الحبيتر الذي انتقل لكاظمة، وعمرو عبدالفتاح المنتقل للإسماعيلي المصري، ومساعد الفوزان.وكان الهدف الشخصي الثاني لنايف زويد والسالمية هو أبرز ما في هذا الشوط، حيث مرر فهد المجمد تمريرة طولية من منتصف الملعب في الدقيقة 79 وضعت زويد وجها لوجه بمحمد سراج، والذي لم يجد صعوبة تذكر في إسكان الكرة بالزاوية اليسرى للحارس.الشباب والتضامن
وفي المباراة الثانية بين الشباب والتضامن، تقدم الشباب بهدف عبر لاعبه علي سراج في الدقيقة 35 من زمن الشوط الأول، وضغط التضامن من أجل إدراك هدف التعادل، وقد تحقق له ما أراد في الدقيقة 66 عبر لاعبه يوسف العنيزان، وبدا على الفريقين اقتناعهما بالنتيجة، خصوصا أن التعادل يعد أفضل كثيرا من الخسارة.