علمت "الجريدة" من مصادر مطلعة، أن وزارتي التجارة والأشغال اعتمدتا الحديد الصيني، ليتم تداوله في السوق المحلي. وبدخول الحديد الصيني، ترتفع أنواعه في السوق المحلي إلى خمسة، هي: الحديد المحلي والإماراتي والتركي والأوكراني، إضافة إلى الصيني.

وأوضحت أن أسعار الحديد الصيني تفرق عن غيره بنسبة تصل إلى 50 في المئة، متوقعة ألا تتأثر أسعار منتج الحديد الوطني بدخول الصيني، بسبب دعم الحكومة له، كما أن الطلب عليه مرتفع وله الأولوية في الاستخدام.

Ad

وقالت المصادر: "مع دخول الحديد الصيني السوق المحلي، فإن التوقعات تشير إلى انخفاض أسعار المستورد، كما حدث في أغسطس بالسعودية، حينما انخفضت باقي أسعار الحديد بنسبة 50 في المئة مع دخول المنتج الصيني".

يذكر أن عددا من المصانع طالبت الجهات المعنية بضرورة رفع الرسوم الجمركية على الواردات الخارجية من حديد التسليح، للمحافظة على المنتج الوطني، ومواجهة الإغراق، وخاصة أن أسعار الحديد المستورد أقل بكثر من المنتج الوطني.