غارات روسية تستهدف مقرا لفصيل سوري معارض مدعوم اميركيا

نشر في 02-10-2016 | 16:44
آخر تحديث 02-10-2016 | 16:44
No Image Caption
استهدفت غارات روسية الاحد المقر الرئيسي لفصيل سوري معارض يتلقى دعما اميركيا في منطقة جبلية بمحافظة حماة في وسط البلاد، ما ادى الى مقتل ستة على الاقل من عناصره، وفق ما اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "قتل ستة مقاتلين على الاقل من جيش العزة جراء تنفيذ طائرات روسية أكثر من 13 غارة بصواريخ ارتجاجية استهدفت المقر الرئيسي لجيش العزة في المرتفعات الجبلية القريبة من بلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي" بوسط سورية.

وجيش العزة فصيل سوري معارض يتواجد بشكل رئيسي في ريف حماة الشمالي، ويتلقى وفق المرصد دعما اميركيا وعربيا.

واوضح عبد الرحمن ان "خمسين قياديا وعنصرا من جيش العزة كانوا داخل المركز لحظة استهدافه ولا يعرف حتى اللحظة مصيرهم" لافتا الى ان المركز "عبارة عن مغارة كبيرة تضم مقرات ومستودعات اسلحة".

وفي اولى ضرباتها في سوريا في 30 سبتمبر 2015، استهدفت الطائرات الروسية مستودع اسلحة تابعا لجيش العزة في اللطامنة.

وتنفذ روسيا منذ عام حملة جوية مساندة لقوات النظام في سورية، تقول انها تستهدف تنظيم الدولة الاسلامية ومجموعات "ارهابية" اخرى".

وتتهمها دول الغرب وفصائل سورية معارضة باستهداف المجموعات المقاتلة المعتدلة اكثر من التركيز على الجهاديين.

ويخوض جيش العزة الى جانب فصائل اسلامية ومقاتلة ابرزها جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا قبل فك ارتباطها مع تنظيم القاعدة) معارك عنيفة منذ اسابيع ضد قوات النظام وحلفائها في ريفي حماة الشمالي والشرقي.

ويترافق الهجوم مع غارات روسية وسورية على مناطق الاشتباك.

وتمكنت الفصائل المقاتلة منذ بدء هجومها نهاية شهر اغسطس من السيطرة على اكثر من اربعين قرية وبلدة وتلة، وفق المرصد.

وعلى غرار معظم المدن السورية، شهدت مدينة حماة تظاهرات معارضة للنظام في العام 2011، قبل ان يقمعها النظام بالقوة. وكان الرئيس السابق حافظ الاسد والد بشار قمع عام 1982 تحركا للاخوان المسلمين في المدينة، ما ادى الى مقتل نحو عشرين الف شخص على الاقل.

back to top