اتهام ترامب بالتهرب من الضرائب 20 سنة

«نيويورك تايمز» تدعو 56 مليون «لاتيني» إلى هزيمة مرشح الجمهوريين

نشر في 03-10-2016
آخر تحديث 03-10-2016 | 00:05
قدم الممثل المخضرم أليك بالدوين في برنامج «ساترداي نايت لايف» الكوميدي الشهير الذي أذيع على قناة «إن. بي. سي»، مساء أمس الأول، فقرة أدى خلالها دور ترامب خلال مناظرته مع منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون الأسبوع الماضي، التي لعبت الممثلة كيت مكينون دورها. وفي الصورة النسخة الساخرة من ترامب وكلينتون.
قدم الممثل المخضرم أليك بالدوين في برنامج «ساترداي نايت لايف» الكوميدي الشهير الذي أذيع على قناة «إن. بي. سي»، مساء أمس الأول، فقرة أدى خلالها دور ترامب خلال مناظرته مع منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون الأسبوع الماضي، التي لعبت الممثلة كيت مكينون دورها. وفي الصورة النسخة الساخرة من ترامب وكلينتون.
وجهت أصابع الاتهام بالتهرب الضريبي إلى المرشح الجمهوري دونالد ترامب، بعد أن أثيرت مسألة حساسة بشأن ملفه الضريبي. وكشفت صحيفة نيويورك تايمز، أمس، أن إعلانه عن خسائر بقيمة 916 مليون دولار في 1995 أتاح له بصورة قانونية تفادي دفع الضرائب لنحو عشرين سنة.

وتكتسي المسألة أهمية نظراً لأنه رفض الكشف عن ملفه الضريبي، خلافا لما يفعله المرشحون الرئاسيون الاميركيون عادة توخياً للشفافية، في حين كشفت منافسته هيلاري كلينتون عن ضرائبها.

وكتبت الصحيفة أن ترامب استفاد بصورة كبيرة من الخسائر التي مني بها بسبب سوء ادارة ثلاثة كازينوهات في اتلانتيك سيتي وسوء حظه في مجال الطيران وشرائه فندق بلازا في مانهاتن.

وفي حين لم يعرف دخل ترامب الخاضع للضريبة لاحقا، فإن خسارة 916 مليون دولار في 1995 كانت كافية لاقتطاع أكثر من 50 مليون دولار سنويا من الدخل الخاضع للضريبة على مدى 18 سنة، وفق الصحيفة، أي حتى 2013.

وعلى الأثر أصدرت حملة ترامب بيانا لم يتطرق إلى الخسائر، ولكن أكد أنه رجل أعمال موهوب، وأنه يتحلى بالمسؤولية تجاه أعماله وموظفيه وعائلته، لكي لا يدفع ضرائب أكثر مما يفرضه القانون.

واتهم فريق حملة ترامب صحيفة "نيويورك تايمز" بأنها "امتداد لحملة كلينتون والحزب الديمقراطي ومصالحهما الخاصة".

تحريض ضد ترامب

كما حثت الصحيفة، أمس الأول، المتحدرين من أميركا اللاتينية وعددهم 56 مليون شخص تقل أعمار ثلثهم عن 18 عاما على التصويت في الانتخابات الرئاسية من أجل المساعدة في هزيمة ترامب وللتأكيد على دورهم المتزايد في المجتمع الأميركي.

وذكرت الصحيفة التي تتمتع بتأثير قوي في مقال أن ترامب تعهد بتشييد جدار على طول الحدود مع المكسيك لمنع المهاجرين من الدخول إلى الولايات المتحدة، وأنه أهان المكسيكيين وغيرهم من الأقليات مرات عدة.

وتابعت الصحيفة أن كلينتون لديها خطط متينة لمواجهة قضايا تهم المتحدرين من أميركا اللاتينية مثل الاقتصاد والتعليم والحصول على ضمان صحي، كما أنها تعهدت بجعل إصلاح قوانين الهجرة أولوية.

كلينتون وساندرز

من جهة أخرى، وبعد ظهورهما معا في محاولة من كلينتون لاستمالة اصوات الشباب، كشف تسجيل صوتي سري تم اختراقه من قبل قراصنة إلكترونيين بين كلينتون ومتبرعين في فبراير أن المرشحة الديمقراطية وصفت أنصار منافسها السابق الاشتراكي بيرني ساندرز بأطفال الكساد الكبير الذين يعشيون في سراديب آبائهم. وأمام جمع من ممولي حملتها في فيرجينيا قالت كلينتون إن العديد من أنصار منافسها السابق يسعون خلف التعليم المجاني والرعاية الصحية المجانية، معتبرة أنها فضلت أن تنتقل سياسيا من موقع يسار الوسط إلى يمين الوسط.

وفي إشارة إلى الثورة التي دعا اليها ساندرز قالت: "إذا كنت تشعر بأنه لا خيار لديك وتقدم المشروبات في حانة أو أنك تعمل في وظيفة لا تدفع لك الكثير، ولا فرصة لك أن تتطور، فربما يصبح الانضمام إلى ثورة سياسية فكرة جذابة.

قرصنة إلكترونية

من جهة أخرى، قال وزير الأمن الداخلي الأميركي جيه جونسون، أمس الأول، إن قراصنة تسللوا إلى أنظمة التصويت في كثير من الولايات الأميركية، لكن لا توجد أدلة على تلاعبهم بأي بيانات تصويتية.

ويحقق مسؤولو الأمن القومي في عدد من الشواهد المحتملة التي تفترض أن قراصنة الانترنت يحاولون التأثير على الانتخابات الرئاسية المقررة في الثامن من نوفمبر المقبل، بما في ذلك اختراق الأنظمة التي تديرها اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي.

back to top