الصبيح: منتجع خاص للمسنين بحلول 2020

افتتحت نادي البر لكبار السن... ووعدت بتكرار التجربة في المحافظات الست

نشر في 03-10-2016
آخر تحديث 03-10-2016 | 00:01
الصبيح خلال توزيع الهدايا في نادي البر
الصبيح خلال توزيع الهدايا في نادي البر
قالت الصبيح إن «الشؤون» تسعى إلى افتتاح نواد جديدة مشابهة لنادي البر لكبار السن، في المحافظات الست، كل 4 سنوات، بالتعاون مع جمعيات النفع العام.
كشفت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية، هند الصبيح، عن «وجود توجه حكومي لإنشاء منتجع خاص بالمسنين يمارسون فيه رياضاتهم وأنشطتهم، ويتم فيه علاجهم، سواء عن طريق التدليك أو العلاج الطبيعي أو العلاجات الأخرى، وذلك بحلول عام 2020».

وبينت الصبيح، في تصريح صحافي أمس الأول، على هامش افتتاحها «نادي البر لكبار السن» في محافظة مبارك الكبير أن «الوزارة تسعى إلى إنشاء مجموعة من النوادي الخاصة بكبار السن، تكون متنفسا للآباء والأمهات والأجداد»، مؤكدة أن «الكويت لم تأل جهدا في خدمة ورعاية المسنين نفسيا واجتماعيا وصحيا، وقدمت ومازالت تقدم لهم أوجه الرعاية كافة، سواء الإيوائية لمن يستحق منهم أو المتنقلة في منازلهم وبين ذويهم».

نواد جديدة

وقالت الصبيح إن «هذا النادي أول ناد للمسنين في محافظة مبارك الكبير، ويستوعب 64 مسنا ومسنة لقضاء أوقات فراغهم فيه، إما عن طريق تعلم بعض الحرف أو الجلسات الخاصة والألعاب الشعبية والمتابعة الصحية»، واعدة بافتتاح نواد جديدة مشابهة لنادي البر في المحافظات الست كل 4 سنوات، بالتعاون مع جمعيات النفع العام، مما يؤكد الشراكة بين الحكومة والمجتمع المدني».

وأعربت الصبيح عن «سعادتها للقاء المسنين، وتفاعلهم وفرحتهم بافتتاح المركز الذي سيكون متنفسا لهم»، لافتة إلى أن «هذا النادي سيكون بإدارة جمعيات النفع العام، وتحت إشراف الوزارة، بحيث تقوم الأخيرة بتوفير المكان وما يحتاج إليه من مستلزمات لوجستية، ويقوم القطاع الأهلي بإدارته».

رفيق المسن

بدورها، قالت الوكيلة المساعدة لشؤون قطاع الرعاية الاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية، د. فاطمة الملا، إن «افتتاح هذا المركز تم بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والجمعية الكويتية للعلوم الإسلامية لتقديم أفضل خدمة للمسنين»، موضحة أن «المركز يضم قسمين للنساء للرجال، ويحوي العديد من الورش ليستفيد منها كبار السن، وكذلك تتم الاستفادة من المسنين من خلال خبراتهم الطويلة وتعلم بعض الحرف لتقضية أوقات فراغهم».

ولفتت الملا إلى أنه «بإمكان المسن أن يصطحب من يشاء حتى وإن لم تنطبق عليه الشروط ويعتبر رفيق المسن»، مبينة أن «الإشراف سيكون من قبل الوزارة، والإدارة من قبل المجتمع المدني»، مشددة، في الوقت ذاته، على أن «الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني توجه أساسي لدى الوزارة لتعزيز دور الأفراد والمؤسسات في تطوير المجتمع وخدمته على الصعد كافة»، مشيرة إلى أن «هذه الشراكات بين المؤسسات المدنية والحكومة ضاربة منذ القدم، وليست وليدة اللحظة».

المسؤولية المجتمعية

من جانبه، ذكر الداعم لافتتاح المركز، رئيس الجمعية الكويتية للعلوم الإسلامية، عبدالرحمن المعتوق، أن «الجمعية تشارك في هذا الحفل استشعارا بالمسؤولية المجتمعية حيال كبار السن، بالاشتراك مع وزارة الشؤون»، مشيرا إلى أن «الجمعية قررت تأسيس هذا المركز لدعم الآباء والأمهات المسنين ولمتابعتهم صحيا واجتماعيا من باب التنمية البشرية الخاصة بهم».

وقال المعتوق إن «من بين البرامج الموجودة في المركز التوعية الصحية والحرف اليدوية والمتابعة، مضيفا أن الاستفادة متبادلة بين المركز والمسنين للاستفادة من خبراتهم الحياتية وجعلهم نبراسا مجتمعيا للشباب».

وأضاف أن «نادي البر مؤسسة اجتماعية ذات رعاية نهارية لكبار السن يتلقون فيه الخدمات الصحية والنفسية والترفيهية بجانب تعلم المسنين بعض الحرف اليدوية وممارسة هواياتهم المعتادة».

إنشاء نواد خاصة تكون متنفساً للآباء والأمهات والأجداد
back to top