السالمية والفحيحيل يقصان شريط دوري «اليد»

تنطلق اليوم على صالة مركز الشهيد فهد الأحمد بالدعية منافسات الدوري العام لكرة اليد في نسخته الـ50 بإقامة ثلاث مباريات في افتتاح الجولة الأولى للمسابقة، حيث يلتقي في الرابعة والنصف عصراً الفحيحيل مع السالمية، يليها في السادسة مساءً مباراة القرين مع الجهراء، وتختتم المباريات في السابعة والنصف مساءً باللقاء الذي سيجمع بين التضامن والعربي.

السالمية والفحيحيل

في المباراة الأولى يتطلع السماوي والأحمر لتحقيق بداية قوية في الموسم الجديد، وتقديم نفسيهما بالشكل اللائق نظراً لتاريخهما العريض على مستوى اللعبة، وذلك من خلال الفوز واقتناص أول نقطتين في مشوار البطولة.

وجدد السماوي الذي احتل وصافة النسخة الماضية من المسابقة خلف الكويت البطل في المواسم الأربعة الأخيرة، لمدربه الوطني خالد الملا، وتعاقد مع صانع الألعاب المميز مهدي القلاف، وسيدخل اللقاء بطموح كبير في تقديم مستوى جيد يعكس عدم تأثره بابتعاد نجومه في الموسم الماضي، خصوصاً فيصل واصل ومحمد فلاح، بعدما فضل عدم التجديد لهم والاعتماد على توليفة من اللاعبين الشباب، مدعومين ببعض عناصر الخبرة، وعلى رأسهم المصري عبدالرحمن إبراهيم.

وعلى الجانب الآخر، يدشن الأحمر الموسم بآمال كبيرة في العودة مجدداً لمصاف الفرق المحلية، وتقديم صورة جيدة تحت قيادة مدربه الجديد الوطني يوسف غلوم الذي نجح في ترتيب أوراقه جيداً، مستفيداً من عودة أغلب جميع لاعبي الحرس القديم إلى جانب مجموعة من اللاعبين الشباب والحارس المخضرم ناصر الهاجري بعد تجدد إعارته في الموسم الجديد.

وسيفتقد الفحيحيل خدمات صخرة الدفاع فهد ربيع بعد إصابته في الكتف، وأحمد سرحان نظراً لعدم انتظامه في التدريب بسبب الدراسة في الخارج.

القرين والجهراء

وفي المباراة الثانية سيسعى القرين ثالث الدوري الموسم الماضي لتحقيق فوز ربما يكون في متناول يده على حساب الجهراء الذي احتل قاع الترتيب، مرتكزاً على استقراره الفني بعدما جدد الثقة في مدربه المصري المخضرم محمد عبدالمعطي ودعم صفوفه بأربع لاعبين جدد هم يوسف صيوان وعبدالله احمد ومحمد شناوة ويوسف حيدر.

في المقابل سيحاول مدرب الجهراء المجري كوفاك التصدي لقوة القرين، مستفيداً من عودة مجموعة من اللاعبين القدماء، خصوصاً أبناء مفرح أحمد وسعود ونايف والحارس عبدالرحمن خلف.

العربي والتضامن

الشيء ذاته ينطبق على المباراة الثالثة التي يطمح فيها العربي الذي جدد لمدربه الوطني وليد عايش ودعم صفوفه بالتعاقد مع عبدالرحمن الجيماز وخلف سعدون، وجدد إعارة الأخوين عبدالرحمن وعبدالوهاب المزين وهادي نصير، لتحقيق فوز سهل على حساب التضامن الطامع في تغيير الصورة السابقة والظهور بشكل جيد تحت قيادة مدربه الجديد ماجد العليمي.