تراجعات واضحة لمؤشرات البورصة... والسيولة نحو 10 ملايين دينار

نشر في 04-10-2016
آخر تحديث 04-10-2016 | 00:05
No Image Caption
سجلت مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية الرئيسية تراجعات واضحة ومتقاربة على مستوى مؤشراتها الرئيسية الثلاثة بأداء مشابه لأداء معظم الأسواق الخليجية الأخرى، حيث تراجع المؤشر السعري بنسبة 0.7 في المئة، فاقداً نحو 40 نقطة، ليقفل على مستوى 53580.53 نقطة، بينما زادت الخسائر في المؤشرات الوزنية وبلغت 0.9 في المئة، وتراجع «الوزني» بـ3.17 نقاط ليقفل على مستوى 348.7 نقطة، بينما تراجع «كويت 15» 7.34 نقطة، ليقفل على مستوى 806.76 نقاط.

واستمرت السيولة حول معدلاتها المرتفعة التي سجلتها بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي، واقتربت أمس من 10 ملايين دينار تداولت عدد أسهم أقل، حيث قارب كذلك 64 مليون سهم نفذت عملياتها من خلال 1831 صفقة.

أسواق الخليج

وتراجعت مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية بشدة، منذ انطلاقتها امس، حيث جاء الضغط من تعاملات الاسهم القيادية بالدرجة الاولى التي دخلت في قائمة الأسهم الأكثر نشاطا مثل سهمي وطني وزين، بعد تراجع حاد للمضاربات على الاسهم الصغيرة التي لم تتجاوز افضل تداولتها مستوى الخمسة ملايين سهم فقط، ومالت الأسهم النشيطة في مجملها الى التراجع، وجاء الضغط على الأسهم القيادية، وهو نتيجة طبيعية لثلاثة عوامل سلبية دخلت مع بداية تعاملات الربع الأخير من هذا العام، أولها ضريبة تداولات نشيطة في نهاية الربع تركزت على الأسهم القيادية، ورفعت الاسعار والتقييمات، ثم قرار عدم رفع سوقي الكويت والسعودية الى مستوى المؤشرات الناشئة في فوتسي، وتأجيله الى المراجعة القادمة.

وقد يكون الخبر الأكثر أثرا، ليس فقط على السوق الكويتي، بل على اسواق المنطقة، قانون «جاستا» الأميركي الذي اقره مجلس الشيوخ والنواب الأميركي، حيث يقضي بالسماح لأقرباء ضحايا تفجيرات 11 سبتمبر برفع قضايا تعويضات على المملكة العربية السعودية.

وكانت مؤشرات سوقي الإمارات الأكثر خسارة بنحو 2 في المئة في سوقي دبي وابوظبي، وسجلت بقية الاسواق خسائر قريبة من 1 في المئة، وبشكل عام كانت عمليات البيع الأكثر وضوحا، بالرغم من استمرار ارتداد اسعار النفط امس ووصول نفط برنت الى مستوى 50 دولارا للبرميل، وكذلك ارتفاع مؤشر سعر الخام الأميركي الى 48 دولارا، ولكنهما لم يشفعا للاسواق بالعودة الى اللون الأخضر، بسبب الخوف من نتائج تطبيق قانون «جاستا»، ليس فقط على الاقتصاد السعودي، بل قد يشمل ويتمدد إلى دول أخرى.

أداء القطاعات

كطبيعة الحال، غلب اللون الأحمر على مؤشرات القطاعات، حيث تراجعت 10 قطاعات، وربح قطاعان فقط هما تكنولوجيا بـ4.2 نقاط وتأمين، كما استقر قطاعا منافع وأدوات مالية دون تغير، وكان سلع استهلاكية ومواد اساسية الأكثر خسارة بحوالي 13 و10 نقاط على التوالي، وتعادل قطاعا البنوك والخدمات المالية بخسارة 8.& نقطة، تلاهما قطاع عقار بنحو 8 نقاط.

وتصدر سهم الوطني الأسهم من حيث القيمة، حيث تداول بما يقارب 2.3 مليون دينار متراجعا بنسبة 1.7 في المئة تقريبا، وحل ثالثا كذلك في قائمة الأسهم الأكثر نشاطا بتداول نحو 4 ملايين سهم، وجاء بيتك ثانيا من حيث القيمة بحوالي مليون ونصف دينار كويتي، ثم زين بقيمة 1.1 مليون دينار، رابعا كان سهم الأغذية بتداولات بقيمة 870 ألف دينار، ثم مشاريع بأكثر من نصف مليون دينار بقليل.

وتصدر النشاط سهم رمال بتداولات قريبة من 5 ملايين سهم محققا ارتفاعا بنسبة 2 في المئة، وهو الارتفاع الوحيد بين الأسهم الخمسة الأكثر نشاطا والأكثر سيولة، تلاه سهم ابيار بتداول 4 ملايين سهم ولكنه خسر بنسبة 4.6 في المئة، رابعا جاء سهم المدن بتداول 3.7 ملايين سهم، وبخسارة 3.4 في المئة تقريبا، ثم زين خامسا متداولا 3.5 ملايين سهم تقريبا، وبقي مستقراً دون تغير.

وتصدر الأسهم من حيث الارتفاع سهم حياة كوم بنمو بنسبة 3.6 في المئة، تلاه سهم صلبوخ بارتفاع بمقدار 3.4 في المئة تقريبا، وثالثا جاء الخليج للتأمين مرتفعا بنسبة 2.7 في المئة، رابعا سهم تنظيف محققا 2.6 في المئة، وخامسا رمال بنسبة 2 في المئة.

وكان الأكثر خسارة امس سهم مراكز بانخفاض بمقدار 7.4 في المئة، ثم مسالخ ك بنسبة 6.7 في المئة، ثالثا خسر اوج نسبة 6.6 في المئة، ثم اكتتاب بنسبة 6.4 في المئة، وخامسا سهم ايكاروس بنسبة 6 في المئة.

back to top