«الملك» جيمس يدعم «كلينتون»: لأنها تفهم ما يختبره طفل فقير من آكرون
كشف نجم دوري كرة السلة الاميركي للمحترفين ليبرون جيمس انه يدعم مرشحة الحزب الديموقراطي لرئاسةالولايات المتحدة هيلاري كلينتون، ما قد يلعب دورا في ترجيح كفتها في ولاية اوهايو حيث يلعب "الملك" مع فريق كليفلاند كافالييرز بطل الموسم الماضي.وقال جيمس في مقال نشره موقع "بيزنس اينسايدر": "انا ادعم هيلاري لانها ستبني على الارث الذي سيتركه صديقي العزيز الرئيس باراك اوباما. انا اؤمن بما حققه الرئيس اوباما لهذا البلد، وانا اساند التزامها بمواصلة هذا الارث".
وتطرق جيمس الى طفولته كابن لام عزباء عانى الامرين في اكرون، مسقط رأسه في ولاية اوهايو التي عاد اليها عام 2014 للدفاع عن الوان فريق بداياته كليفلاند الذي جاء به الى الدوري عام 2003.ورأى جيمس "ان شخصا واحدا مرشحا يفهم حقا المعاناة التي يختبرها طفل ولد فقيرا في اكرون. عندما افكر بنوع السياسات والافكار التي يحتاجها الاطفال في مجتمعنا من حكومتنا، فالخيار واضح. هذا المرشح هو هيلاري كلينتون".واشاد جيمس، الفائز بلقب الدوري ثلاث مرات (2012 و2013 مع ميامي هيت و2016 مع كليفلاند كافالييرز)، برسالة الوحدة التي اطلقتها كلينتون خصوصا بعد الاحداث الدامية التي شهدتها البلاد مؤخرا على خلفية مقتل شبان سود على ايدي رجال الشرطة.وقال: "لا اعرف كل شيء حول كيفية وضع حد نهائي لاعمال العنف لكني اعلم اننا بحاجة الى رئيس يجعلنا متعاضدين ويبقينا موحدين. السياسات والافكار التي تجعلنا منقسمين ليست هي الحل. يجب ان نتعاضد جميعنا - بغض النظر عن مسألة من اين نحن او ما هو لون بشرتنا. وهيلاري تروج لرسالة امل ووحدة وهذا ما نحتاج اليه". ويأتي الموقف السياسي لجيمس في نفس اليوم الذي زارت فيه كلينتون كنيسة للسود في مدينة تشارلوت (جنوب شرق الولايات المتحدة) التي شهدت تظاهرات وحوادث بعد مقتل رجل أسود برصاص الشرطة.وأثار مقتل كيث لامونت سكوت صدمة كبيرة في هذه المدينة بولاية كارولاينا الشمالية، وتحول الى موضوع جدل أساسي مع دنو موعد الاستحقاق الرئاسي في الثامن من نوفمبر المقبل.وقالت كلينتون "أنا جدة، وعلى غرار جميع الجدات، أشعر بقلق على سلامة أحفادي"، مضيفة "يجب أن نكون صادقين وأن نقر بأن أحفادي، لكونهم بيض وأحفاد رئيس ووزيرة خارجية سابقين، فإنهم لن يشعروا بالقلق نفسه الذي عبر عنه اطفال" امام المجلس البلدي للمدينة.وكانت المرشحة الديموقراطية تشير بذلك الى شهادة الطفلة زيانا اوليفانت (9 اعوام) التي قالت للمسؤولين المحليين في شارلوت قبل ايام وهي تذرف الدموع ان لديها انطباعا بأنها تلقى معاملة مختلفة لان بشرتها سوداء.وخلال حملتها الانتخابية نددت كلينتون بواقع "يشعر فيه الكثير من السود بأن حياتهم لا قيمة لها"، وعبرت عن تضامنها مع السود الذين يقولون ان الشرطة تعاملهم بعنف.ومن دون أن تسمي خصمها الجمهوري دونالد ترامب، نددت كلينتون في تشارلوت "بالذين يستغلون مخاوف الناس من اجل تمزيق بلادنا أكثر فأكثر. هؤلاء يقولون ان مشكلاتنا ستحل بسهولة من خلال فرض مزيد من (اجراءات) النظام العام، كما لو أن العنصرية لم تكن موجودة في بلادنا".