يستضيف "منتدى MIT لريادة الأعمال" في العالم العربي حفل توزيع جوائز مسابقة "ابتكر من أجل اللاجئين" تحت رعاية الملكة رانيا العبدالله، اليوم، على المسرح الرئيسي لمجمع الملك حسين للأعمال في العاصمة الأردنية عمان، والذي يهدف إلى تكريم الحلول الأكثر ابتكاراً والقائمة على التكنولوجيا للتخفيف من وطأة أزمة اللاجئين التي يشهدها العالم.

وتم إطلاق المسابقة التي تقدم جوائز مالية بقيمة 110 آلاف دولار، في يونيو 2016 بالتعاون مع "مجموعة زين"، الرائدة في مجال تشغيل خدمات الاتصالات المتنقلة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، و"MBC الأمل"، ذراع المسؤولية الاجتماعية في مجموعة MBC، وبدعم من "المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين"، ومنظّمة "جسور" غير الربحية، وشركة "أوبر".

Ad

إلى جانب ذلك، حظيت المسابقة بدعم أكثر من 30 شريكاً آخر بما فيهم مؤسسة TechFugees و"لجنة الإنقاذ الدولية".

وتم استلام أكثر من 1.600 طلب مشاركة من مجموعة واسعة من البلدان والقطاعات، وجاء القسم الأكبر منها من مصر والأردن ولبنان، وتوزعت الطلبات بشكل جيد على أبرز فئات المسابقة المتمثلة في الاحتياجات الأساسية، والرعاية الصحية، والتعليم؛ وقد استأثرت طلبات الإناث بنسبة 32 في المئة من عدد الطلبات المشاركة، بينما حازت طلبات اللاجئين نسبة 15 في المئة منها.

وقالت المؤسسة ورئيسة المنتدى هلا فاضل: "يشرفنا تنظيم حفل توزيع جوائز مسابقة (ابتكر من أجل اللاجئين) تحت رعاية الملكة رانيا العبدالله، ويسعدني بهذه المناسبة أن أتوجه بالتهنئة إلى جميع المرشحين النهائيين".

وأضافت "لقد شهدت المسابقة مشاركة واسعة من الشباب، واللاجئين، والمجتمعات المُضيفة، والعديد من الأفراد من مختلف أنحاء العالم، الذين بذلوا قصارى جهدهم لابتكار حلول تكنولوجية تساعد في التغلب على المشاكل التي يعانيها اللاجئون".

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي في مجموعة زين سكوت جيجنهايمر: "لقد سعدنا كثيراً بمستوى المشاركة الواسعة في هذه المسابقة التي تنافس خلالها 1600 شخص، ونحن فخورون للغاية بالفرق التي بلغت المرحلة النهائية، ونتمنى لهم كل التوفيق في حفل توزيع الجوائز".

وأضاف "أعتقد أن الجمع بين الابتكار والرغبة بخدمة غاية نبيلة، كالتخفيف من معاناة اللاجئين، هو بالضبط ما تحتاج إليه مجتمعات المنطقة في المرحلة الراهنة، وباعتبارها مزوداً رئيسياً للحلول الرقمية المتطورة في منطقة الشرق الأوسط، تبذل مجموعة زين قصارى جهدها لدعم هذه المبادرة ونشر رسالتها النبيلة".

وبدوره، قال مازن حايك، المتحدث الرسمي في مجموعة MBC: "تهدف شراكتنا مع المنتدى إلى معالجة العديد من المشاكل والقضايا المُلحة المرتبطة بأزمة اللاجئين. ونتبنى في المجموعة شعار (نرى الأمل في كل مكان)، وكلنا ثقة بأن هذا المنتدى ومسابقته سيسعيان لمعالجة تلك القضايا عبر إيجاد حلول حقيقية تعود بالفائدة على اللاجئين الذين هم بأمسّ الحاجة إلى مستقبل أفضل وبصيص من الأمل".

وسيتولى الراعيان الرئيسيان "مجموعة زين" و"MBC الأمل" تقديم اثنتين من الجوائز للحلول المبتكرة في مجالات الرعاية الصحية وحلول الطاقة والغذاء والمأوى والأمن. وستذهب الجائزة الثالثة لأفضل حل تعليمي مخصص للاجئين وهي مقدمة من "جسور"، المنظمة غير الربحية التي أسسها عدد من المغتربين السوريين لدعم تنمية بلادهم.