ما سبب تغيير اسم فيلم «تحت الترابيزة» أكثر من مرة؟

أمر طبيعي ومعتاد في الكتابة أن تبدأ وفي ذهنك اسم مُحدد، ثم تجد اسماً آخر مناسباً أكثر. كذلك غالباً ما يغيّر المؤلف اسم الفيلم بعد إنجاز النص ليكون أكثر ملاءمة. وهو ما حدث في «تحت التربيزة»، لكن الإعلام اهتم بالأمر بشكل مُبالغ فيه.

Ad

ماذا عن مطالبة أحد المخرجين بتغييره، لأن له عملاً يحمل الاسم نفسه؟

هي قضية مفتعلة هدفها الاستعراض الإعلامي والبحث عن الشهرة والأضواء، لأن «تحت الترابيزة» مصطلح مستخدم في حياتنا اليومية بشكل طبيعي ومُكرر وليس من اختراع أحد كي يدعي هذا المخرج أنه صاحبه. من ثم ليس من حق أحد أن يحجر على الاسم. كذلك ربما يظهر عمل درامي أيضاً يحمل العنوان نفسه ولا يحق لأي فرد أن يمنع ذلك، على عكس اسم مثل «الفيل الأزرق» كونه غير مستخدم بيننا، بل من اختراع مؤلفه، ولا يحق لغيره استعماله.

انتقادات

ينتقد كثيرون محمد سعد على اعتبار أنه يكرّر نفسه. ما رأيك؟

لست مسؤولاً عن تاريخ محمد سعد في أعماله السابقة. كل ما أعرفه أنه ظهر معي بشكل مختلف، وقدّم الشخصية بطريقة جيدة، علماً أن أي فنان يُحدد الشكل الذي يظهر به للجمهور، ويرسم لنفسه الطريق الذي ينجح من خلاله، فيما يرتبط دور الكاتب بالعمل الذي يُقدمه فحسب.

ما ردك على اتهام الفيلم بأنه مُشابه لـ «اللي بالي بالك» لمحمد سعد؟

من حق أي فرد إبداء رأيه، ولو تفرغت للرد لن أجد وقتاً لصناعة فيلم أو مسلسل جديد. المهم بالنسبة إلي رد فعل الجمهور ومدى تقبله للعمل.

ما ردك عما يُقال عن تدخل محمد سعد في الكتابة والإخراج وفي تفاصيل العمل؟

كلام غير صحيح. تُعقد جلسات عمل بين كل من المنتج والمخرج والمؤلف وبطل الفيلم، وتدور بينهم مناقشات ويتبادلون الآراء للاستقرار على شكل المشروع النهائي، ومن الطبيعي أن يُبدي سعد رأيه في العمل بصفته النجم، ولكن في إطار المشاورات، ولو كان حدث تدخل في عملي لن أقبله حتماً.

كيف ترى المنافسة واستقبال الجمهور للفيلم؟

لا أحد يتوقع النجاح، لكن الكل يتمنى تحقيقه. والمؤكد أن الكل اجتهد وقدّم أفضل ما عنده بحثاً عن التوفيق والنجاح، ولسعد جمهوره الذي يسعى إلى مشاهدته. كذلك للأفلام المشاركة في الموسم كافة جمهور، وفي النهاية التوفيق من عند الله والحكم للمشاهد.

ما سبب تركيزك في الكوميديا في أعمالك السينمائية؟

الفكرة هي ما يُحدد شكل العمل سواء سينما أو دراما تلفزيونية، كذلك النوع سواء كوميدياً أو تراجيدياً.

هل صحيح أن ثمة أزمة في الكتابة؟

إطلاقاً. المؤلفون الجيدون موجودون، ولا يجدون من يهتم بأعمالهم، سواء من المخرجين أو المنتجين الذين يبحثون عن أعمال مضمونة حتى لو كانت مُكررة. أزمة النصوص كذبة كبيرة اخترعها من لا يريد أن يُجهد نفسه في البحث عن جديد.

«يوم من الأيام»

يتحدّث السيناريست وليد يوسف عن فيلم «يوم من الأيام»، فيقول: «كان من المفروض أن يظهر عام 2006 مع الفنان الراحل نور الشريف، ولكنه توقّف بسبب مشاكل إنتاجية، وانشغلت بدوري في أعمالي فيما انشغل الشريف في أعماله الدرامية آنذاك، حتى جاء المنتج حسين القلا وتحمس للمشروع».

ويؤكد أن التصوير يبدأ قريباً، والفيلم من بطولة: محمود حميدة، أحمد حاتم، هبة مجدي، سيد رجب، لقاء سويدان، لطفي لبيب، مشيرة إسماعيل، ومن إخراج محمد مصطفى.

أما القصة فتدور «في إطار رومانسي اجتماعي، داخل حافلة من القاهرة إلى المنصورة بين مجموعة مختلفة من البشر، وهو من أهم الأعمال التي كتبتها، إذ عدّلت السيناريو 14 مرة ليظهر بالصورة التي ترضيني، ومن المُفترض أن يُعرض في موسم إجازة نصف العام المقبل».