اكدت موسكو الاثنين ان حملة القصف التي تشنها في سورية "فعالة للغاية"، نافية ان تكون مقاتلاتها قصفت مستشفيات بعد اتهامات بارتكاب جرائم حرب في الهجوم الشرس لقوات النظام السوري على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في حلب بمساندة جوية روسية.

Ad

وقال نائب وزير الخارجية غينادي غاتيلوف ان الضربات الجوية الروسية دعما لنظام الرئيس السوري بشار الاسد منعت الجهاديين من السيطرة على البلاد.

ونقلت عنه وكالات الانباء الروسية قوله "من هذا المنظور فان مشاركتنا كانت فعالة للغاية خاصة الان بعد تدهور الوضع في المنطقة المحيطة بحلب".

وتتهم موسكو بشن حملة قصف عشوائية على مناطق المتمردين شرق حلب اثناء مساعدتها في الهجوم الذي تشنه القوات الحكومية للسيطرة على كامل حلب، ثاني اكبر المدن السورية.

وتعرضت اكبر مستشفى في شرق حلب الى القصف السبت للمرة الثانية خلال ايام قليلة فيما وصف مسؤول بارز في الامم المتحدة معاناة سكان المدينة بانها "جحيم حقيقي".

كما تعرض اكبر مشفى في الاحياء الشرقية لحلب لغارات الاثنين ادت الى تدميره ومقتل ثلاثة عمال صيانة داخله، وفق ما افادت منظمة طبية تقدم الدعم له والمرصد السوري لحقوق الانسان.

وتنفي روسيا مرارا قصف مستشفيات او غيرها من المنشات المدنية.

وقال غاتيلوف ان "الاتهامات بان روسيا تقصف مرافق طبية ومستشفيات ومدارس لا اساس لها".

وصرحت موسكو الاسبوع الماضي انها مستمرة في حملتها الجوية في سورية التي بدأت قبل عام رغم التحذيرات الاميركية بان واشنطن ستعلق المحادثات اذا لم توقف موسكو هجومها على حلب.

وانهارت هدنة تم التوصل اليها بين موسكو وواشنطن في وقت سابق من هذا الشهر، بعد وقت قصير من بدئها.