رئيس البرلمان الإيراني يلغي محادثات مع وزير الاقتصاد الألماني الزائر

دون توضيح الأسباب

نشر في 04-10-2016 | 15:37
آخر تحديث 04-10-2016 | 15:37
ألغى على لاريجاني رئيس مجلس الشورى الإسلامي‭ ‬(البرلمان) الإيراني محادثات مع زيجمار جابرييل وزير الاقتصاد الألماني اليوم الثلاثاء خلال زيارته لطهران متجاهلا بذلك المسؤول الألماني الذي شدد في وقت سابق على الحاجة إلى الإصلاح في إيران.

وكان لاريجاني -الذي يعتبر محافظا معتدلا في إيران- أرفع شخصية كان من المقرر أن يلتقي معها جابرييل خلال زيارته التي تستمر يومين بهدف تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين. وقالت متحدثة باسم جابرييل إنه لم يُعلن سبب لإلغاء المحادثات.

وكان جابرييل تحدث يوم الاثنين عن الإصلاحات التي ينتهجها الرئيس حسن روحاني. وقال "البديل لنظام الحكم الحالي هو العودة إلى أوقات المواجهة الكبيرة."

وقال إن ألمانيا تريد أن تلعب دورا في تحسين الوضع الاقتصادي للشعب الإيراني حتى لا تفقد الحكومة التأييد.

ونبه جابرييل إيران أيضا إلى ضرورة الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود إذا كانت تريد تطبيع العلاقات وحث إيران على أن تفعل ما في وسعها للتوصل لوقف لإطلاق النار في سوريا.

وصعدت قوات الحكومة السورية مدعومة بمقاتلين من إيران وطائرات روسية هجوما ضد المناطق الواقعة تحت سيطرة مقاتلي المعارضة في مدينة حلب أكبر مدينة سورية وقصفت مستشفيات وألحقت أضرارا بإمدادات المياه.

وقال جابرييل للصحفيين يوم الاثنين "طلبنا بالطبع من الحكومة أن تفعل ما في وسعها للضغط من أجل التوصل لوقف لإطلاق النار."

وقال إنه أوضح أنه لا يمكن أن يتفهم أحد في ألمانيا تعرض المستشفيات للقصف ومعاناة المدنيين.

وأضاف أن كل من يدعم الحكومة السورية "وهذا يشمل إيران" يشترك في مسؤولية إنهاء القتال. وقال "أعتقد أن إيران تعرف مسؤوليتها هناك."

وقال جابرييل "إنهاء المحادثات في نهاية الأمر شهادة على عجزنا المشترك."

وعلى الرغم من أنه محافظ معتدل فقد تعاون لاريجاني عن كثب مع حكومة روحاني في الموافقة على اتفاق إيران النووي مع القوى العالمية العام الماضي.

ويرأس جابرييل وفدا من رجال الأعمال إلى إيران للتشجيع على التوصل لاتفاقات بعد الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية الست الذي مهد الطريق أمام إنهاء العقوبات المفروضة على إيران منذ سنوات. ووقعت شركة سيمنس أمس الاثنين عقدا لتحديث شبكة السكك الحديدية الإيرانية.

back to top