تراجعات محدودة لمؤشرات البورصة... والسيولة 9.3 ملايين دينار
استمرار تركز تعاملات الأسهم القيادية وانخفاض محدود لحركة التداولات
ارتدت معظم مؤشرات اسواق دول مجلس التعاون الخليجي أمس وسجلت مكاسب متفاوتة، ولكن لم تستطع تعويض ما خسرته خلال الجلسات الاولى لهذا الاسبوع.
سجلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية تراجعاً واضحاً على مستوى أسواقها الثلاث، فقد خسر مؤشر السوق السعري نسبة 0.11 في المائة تعادل 6.06 نقاط ليقفل على مستوى 5352.47 نقطة، بينما سجل مؤشر السوق الوزني خسارة 0.24 في المئة تساوي 0.83 نقطة مقفلا على مستوى 347.87 نقطة، وجاء مؤشر كويت 15 بخسارة بلغت 0.32 في المئة هي 2.57 نقطة ليقفل على مستوى 804.19 نقاط.وبقيت السيولة حول معدلاتها المرتفعة حيث بلغت 9.3 ملايين دينار تداولت من خلال عدد اسهم اقل كان 61 مليون سهم نفذت من خلال عدد صفقات هو 1951 صفقة.واستمرت تداولات سوق الكويت للأوراق المالية سلبية، وذلك للجلسة الثانية على التوالي أمس، ولكن بوتيرة اقل، وتركزت التداولات على الاسهم القيادية كعادتها، ولكنها كانت شبه مستقرة مع تراجعات هامشية لبعض الاسهم كان أبرزها ميزان بأربعين فلسا، وكانت سيولة الاسهم القيادية تعادل 75 في المائة من اجمالي سيولة السوق.
واستمر الضعف على تداولات الاسهم المضاربية الصغيرة، ولم يتعد نشاط افضلها خمسة ملايين سهم فقط لا غير، ومع بدء عمل شركة البورصة هناك بعض الآمال بأن تقوم هذه الشركة بتعزيز بعض الادوات المالية، وباستحداث أدوات مالية جديدة قد ترفع من نشاط السوق وسيولته خلال الفترة المقبلة. ولكن، ووسط هذه الاوضاع المضطربة الى حد ما سياسيا واقتصاديا، فإن الامور سارت على نسق سلبي للجلسة الثانية على التوالي.وارتدت معظم مؤشرات اسواق دول مجلس التعاون الخليجي أمس وسجلت مكاسب متفاوتة، ولكن لم تستطع تعويض ما خسرته خلال الجلسات الاولى لهذا الاسبوع، وكان ابرزها ارتداد مؤشر السوق السعودي، وكذلك السوق القطري، بينما استمر مؤشر سوق مسقط يعاني رغم استقرار اسعار النفط حول مستوى 48.5 دولارا للنفط الخام الاميركي بانتظار ورود بيانات معهد البترول الأميركي غدا، حيث من المنتظر ان تحرك هذه البيانات اسعار النفط بعد ان شهدت ارتفاعا كبيرا وارتدادا كبيرا. وتجاوز نفط برنت مساء الأول مستوى الواحد والخمسين دولاراً للمرة الاولى منذ اكثر من شهر.
أداء القطاعات
طغى اللون الأحمر على مؤشرات القطاعات امس، حيث تراجعت سبعة قطاعات وربحت أربعة فقط هي خدمات استهلاكية بنقطتين تقريبا، وكان اكثر الرابحين، ثم قطاع صناعية بـ 0.85 نقطة، تلاه قطاعا بنوك وخدمات مالية بأرباح متقاربة هي 0.11 و 0.14 نقطة على التوالي، واستقرت ثلاثة قطاعات هي رعاية صحية وأدوات مالية ومنافع، كالعادة.وكان قطاع النفط والغاز أول الخاسرين، حيث خسر 11.6 نقطة، تلاه قطاع اتصالات بخسارة 7 نقاط تقريبا، ثم تأمين بخمس نقاط، تلاه سلع استهلاكية بخسارة 4.6 نقاط، ثم تكنولوجيا وعمار بخسارة 2.8 و1 نقطة تقريبا على التوالي.وتصدر أبيار الأسهم من حيث الكمية بتداول 5.3 ملايين سهم متراجعا بنسبة 2.4 في المئة، وجاء ثانيا سهم السلام متداولا 4.8 ملايين سهم خاسرا 1.1 في المئة، ثم سهم زين والمال ووطني بتداولات بلغت 3.5 ملايين سهم و2.8 مليون سهم و2.7 مليون سهم على التوالي، وكانت جميعها مستقرة.وجاء سهم وطني متصدرا الاسهم من حيث القيمة بتداولات بلغت 1.5 مليون دينار، وبقي مستقرا تلاه سهم ميزان متداولا 1.2 مليون دينار خسر من خلالها 4 في المئة، ثم زين بتداول 1.1 مليون دينار، وبقي مستقرا هو الآخر، ورابعا سهم بيتك بتداولات بلغت 978 ألف دينار خاسرا 1 في المائة، وأخيرا سهم اجيليتي متداولا 604 آلاف دينار، رابحا نسبة 1.06 في المئة.وكان الأكثر خسارة أمس سهم بترولية بخسارة 7.2 في المئة، ثم سهم تحصيلات بنبسة 6.4 في المئة، تلاه سهم صفاة طاقة بـ 6.25 في المئة، وجاء ثالثا سهم مساكن بنسبة 5.2 في المئة، وأخيرا سهم ميزان بخسارة 4 في المئة.وتصدر الاسهم ارتفاعا سهم مراكز رابحا 8 في المئة، ثم سهم امتيازات بنسبة 5 في المئة، تلاه سهم اجوان واكتتاب بـ 4.1 في المئة لكليهما، وأخيرا سهم آسيا رابحا بنسبة 3.3 في المئة.
اللون الأحمر طغى على مؤشرات القطاعات