أسعار النفط تتراجع بفعل زيادة صادرات إيران

«الوطنية الإيرانية» وقعت أول عقد موافق للنموذج الجديد لعقود الطاقة

نشر في 05-10-2016
آخر تحديث 05-10-2016 | 00:00
No Image Caption
هبطت أسعار النفط أمس بفعل زيادة صادرات إيران، التي تزيد تخمة المعروض العالمي، وإن كان سوق الخام يجد بعض الدعم في خفض الإنتاج المنتظر أن تقوده منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في وقت لاحق هذا العام.

وجرى تداول خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة بسعر 50.63 دولارا للبرميل، بانخفاض 26 سنتا، أو ما يعادل 0.5 في المئة عن الإغلاق السابق، ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 32 سنتا، بما يوازي 0.66 في المئة إلى 48.49 دولارا للبرميل.

وقال تجار إن هبوط الأسعار ناتج عن زيادة مبيعات الخام والمكثفات الإيرانية التي بلغت على الأرجح نحو 2.8 مليون برميل يوميا في سبتمبر، لتقترب من ذروة الصادرات عام 2011 قبل فرض العقوبات على الدولة العضو في أوبك.

ويقول محللون إن إيران ستواجه صعوبة في زيادة الإنتاج أكثر من ذلك، وإن بلوغ مستويات إنتاج ما قبل العقوبات يزيد احتمال اتفاق طهران على فرض قيود على الإنتاج بشكل ما مع غيرها من أعضاء أوبك بما فيها غريمتها السعودية التي تضخ كميات من النفط تقارب مستويات قياسية. وثمة تفاؤل بأن يتوصل المنتجون في أوبك -وربما مصدرون من خارج المنظمة مثل روسيا- الى اتفاق ما حين تجتمع المنظمة في نوفمبر المقبل، ولكن مخاطر الفشل تظل قائمة.

وقال «مورغان ستانلي»، في مذكرة للعملاء، «في الوقت الحالي عاد التفاؤل والسوق يترقب أي تأكيد للاتفاق أو مشاركة إضافية من خارج أوبك».

من جانب آخر، وقعت شركة النفط الوطنية الإيرانية عقد إنتاج موافقا للنموذج الجديد لعقود الطاقة مع شركة إيرانية، بعد طول انتظار لهذا النموذج الذي تأمل طهران أن يجتذب مستثمرين أجانب في القطاع لتعزيز الإنتاج، بعد عقوبات دولية استمرت سنوات. ونقل موقع معلومات وزارة النفط الإيرانية على الإنترنت (شانا) عن الوزير بيجن زنغنه قوله بعد توقيع العقد: «ترحب وزارة النفط بالتعاون مع جميع الشركات التي تستطيع... المساعدة في تعزيز إنتاج إيران» من الخام.

وذكر «شانا» أن أول عقود النموذج الجديد المسمى بعقد البترول الإيراني جرى توقيعه اليوم مع شركة «بي أو جي آي دي سي».

back to top