حرب شوارع في «حلب الشرقية» ودعوة عربية لوقف إطلاق النار

موسكو تنشر «إس 300» وتفكر في وجود دائم بسورية

نشر في 05-10-2016
آخر تحديث 05-10-2016 | 00:11
قاعة الأعراس التي تعرضت لهجوم انتحاري في الحسكة خلال حفل زفاف، مما أدى إلى وقوع 34 قتيلاً أمس (رويترز)
قاعة الأعراس التي تعرضت لهجوم انتحاري في الحسكة خلال حفل زفاف، مما أدى إلى وقوع 34 قتيلاً أمس (رويترز)
مع وصول واشنطن وموسكو إلى طريق مسدود للتعاون بشأن الحرب الأهلية في سورية، وجهّت الجامعة العربية، بعد اجتماع للمندوبين الدائمين فيها، بناء على دعوة من الكويت، نداءً عاجلاً إلى مجموعة الدعم الدولية للتحرك من أجل وقف إطلاق النار، خصوصاً في حلب، التي شهدت أمس حرب شوارع في أحيائها الشرقية بين القوات الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد وفصائل المعارضة.

في غضون ذلك، شنّ وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس هجوماً عنيفاً على الأسد وحلفائه الروس «الذين رفضوا الدبلوماسية ليواصلوا التحرك خلف انتصار عسكري يمر بجثث مقطعة ومستشفيات تتعرض للقصف وأطفال مروعين»، مشدداً على أن بلاده «لم تتخل» عن سورية.

اقرأ أيضا

في المقابل، اعتبرت موسكو أن قرار واشنطن تعليقَ التعاون يدل على سعي الأميركيين إلى عقد «صفقة مع الشيطان والدخول في ائتلاف مع الإرهابيين المعروفين» من أجل إسقاط الأسد، مشيرة إلى أن الاتصالات لتجنب وقوع حوادث جوية مع الأميركيين ستبقى مستمرة حتى تتحلى واشنطن بـ»الحكمة السياسية» وتعيد التعاون.

وفي تطور جديد، نشرت روسيا أنظمة دفاع مضادة للطيران من نوع «إس-300» في قاعدة حميميم بطرطوس، شمال غرب سورية، حيث تملك منشآت بحرية عسكرية، في حين كشف «الدوما» أنه يفكر في وجود عسكري دائم بسورية.

back to top