العيسى: «التربية» حريصة على الاهتمام بالمعلمين وماضون في تطبيق مشروع رخصة المعلم

خلال حضوره ووزراء سابقين احتفالية الوزارة بيوم المعلم العالمي

نشر في 06-10-2016
آخر تحديث 06-10-2016 | 00:05
العيسىى مع المكرمين بالاحتفال السنوي باليوم العالمي للمعلم
العيسىى مع المكرمين بالاحتفال السنوي باليوم العالمي للمعلم
قال الوزير العيسى إن «التربية» حريصة على توفير سبل خدمة العملية التعليمية، مشيداً بالجهود المبذولة من صانعي الأجيال تجاه المتعلمين.
أكد وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى، حرص الوزارة على الاهتمام بالمعلمين، وتوفير جميع السبل التي تخدم العملية التعليمية، مشيدا بالجهود المبذولة من قبل صانعي الأجيال تجاه المتعلمين.

وقال العيسى في كلمته خلال حضوره احتفالية "التربية" بيوم المعلم العالمي صباح أمس، بحضور عدد من وزراء التربية السابقين: "يسرني في هذا اليوم، وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمعلم، أن أتقدم بتهنئة خالصة من القلب ممزوجة بمشاعر الامتنان والتقدير لمعلمينا ومعلماتنا في أرجاء هذا الوطن المعطاء، لجهودهم الطيبة وعطائهم الوافر، وإلى كل معلم أخذ بيد طلابه لقبول التحدي، من أجل صناعة المستقبل المشرق للكويت الغالية"، مشيرا إلى أن الدول المتقدمة تقاس بمدى نجاح المنظومة التعليمية فيها.

وأضاف: "من دواعي الفخر أيها المعلمون والمعلمات في هذه المناسبة التربوية، أن يهتم سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، برعايته السامية لتكريم المعلمين، وكذلك حرص سمو ولي العهد على حضور الاحتفاء بهم، لتكون الكويت الدولة الأولى في العالم التي يحظى المعلمون فيها بتكريم القيادة السياسية".

وأشار إلى أن مسيرة التعليم في الكويت حملت لنا قامات شامخة في مجال التعليم منذ تأسيس أول مدرسة نظامية بالكويت، وهي مدرسة المباركية، بجهود يوسف بن عيسى القناعي، بدعم وتشجيع من الشيخ أحمد الجابر، رحمه الله، وإنشاء أول مجلس للمعارف، برئاسة المغفور له الشيخ عبدالله الجابر، والذي تولى أول وزارة للمعارف (وزارة التربية).

وفي تصريح للصحافيين عقب الاحتفالية، قال العيسى إن أهم التحديات التي واجهت المعلم هي التطور التكنولوجي، والدخول إلى عالم التعليم الإلكتروني، الذي يحتاج المعلم معه إلى مزيد من التدريب، لمواكبة هذا التطور، وعكسه على أبنائنا، مبينا أن الوزارة تبذل الكثير من الجهد، لخلق بيئة صالحة للمعلم ولأبنائنا الطلبة.

وأشار إلى أن الوزارة تعمل على احتضان المعلم وتهيئة البيئة الصالحة، لضمان أفضل عطاء لخدمة المنظومة التربوية، لافتا إلى أن الوزارة ماضية في دراسة تنفيذ مشروع رخصة المعلم.

لفتة طيبة

من جانبها، أعربت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي السابقة نورية الصبيح عن سعادتها للمشاركة في حفل اليوم العالمي للمعلم، قائلة: لفتة طيبة من وزير التربية د. بدر العيسى، بتكريمه الوزراء السابقين للتربية، لكن الجهد الأكبر لجميع المعلمين والمعلمات، كويتيين وغير كويتيين.

وأضافت الصبيح في تصريح للصحافيين: للمعلم دور كبير في تنمية الشعوب وبناء الأوطان، متمنية أن يحصل على راتب وزير وحصانة الدبلوماسي، مشددة على ضرورة إعادة النظر في سلم الرواتب، من أجل استقطاب العناصر المميزة التي تساهم في الارتقاء بالتعليم، سواء في التربية أو التعليم العالي.

ورأت أن إعداد المعلم بشكل جيد يدفعه للتفاني والإخلاص في العطاء، متمنية التوفيق لجميع المعلمين، مثمنة جهودهم في إعداد النشء.

وحول توجه الوزارة نحو إلغاء المعدل التراكمي، قالت الصبيح إن هذا المعدل وضع خلال فترة العمل بنظام المقررات، مؤكدة أنه في مصلحة الطالب.

وأضافت: نظام المعدل التراكمي يساعد الطالب على توفير الدرجات، ولاسيما في حال حصول ظروف طارئة لأي طالب تؤثر على دراجته يمكنه تعويض هذه الدرجات في العام الذي يليه.

وبينت أن إعادة النظر في هذا النظام أمر طبيعي، لكون النظريات التربوية متغيرة، مضيفة: القرارات ليست مرتبطة بوزراء أو أشخاص، لكن مصلحة الطالب هي الأهم.

جهودهم كبيرة وندعو للنظر في سلم الرواتب و«التراكمي» لمصلحة الطالب الصبيح
back to top