الشمالي: 42 مليون دولار حجم التبادل التجاري مع فنلندا

خلال اختتام أعمال الاجتماع السابع للجنة الكويتية الفنلندية المشتركة

نشر في 06-10-2016
آخر تحديث 06-10-2016 | 00:03
الشمالي وأنتونين بعد توقيع محضر اجتماع اللجنة المشتركة
الشمالي وأنتونين بعد توقيع محضر اجتماع اللجنة المشتركة
أكد الشمالي أنه خلال الاجتماعات القادمة بين الكويت وفنلندا سيكون هناك حضور كبير للقطاع الخاص، مما يساعد على زيادة التعاون التجاري.
أكد وكيل وزارة التجارة والصناعة خالد الشمالي توجه الكويت إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بينها وبين فنلندا، عبر توقيع اتفاقيات مشتركة في العديد من المجالات الاقتصادية، اضافة الى مجال التعليم والصحة، للاستفادة من الحلول والنموذج الفنلندي الذي حقق نجاحا كبيرا.

وقال الشمالي، في تصريح صحافي عقب توقيعه على محضر الاجتماع السابع للجنة الكويتية الفنلندية المشتركة التي اختتمت أعمالها أمس، مع وكيل وزارة الخارجية للعلاقات الاقتصادية الفنلندية ماتي انتونين، إن حجم التبادل التجاري بين البلدين مازال ضعيفا حيث بلغ مع نهاية 2015 نحو 42 مليون دولار.

وشدد على ان هناك فرصا لزيادة حجم التبادل بينهما خلال المرحلة المقبلة في العديد من المجالات، مشيرا إلى أن توقيع الاتفاقيات المشتركة بين الجانبين سيسهم في زيادة هذا التبادل بما يخدم شعوب الدولتين.

وقال انه خلال اليومين الماضيين اجتمعت اللجنة المشتركة بين البلدين، والخاصة بنقل العلاقة إلى مراحل أعلى، لافتا إلى أن الاجتماعات المشتركة تهدف إلى تحقيق الجهات المشاركة انجازات تصب في مصلحة التوقيع بين الجانب الكويتي والفنلندي، "للاستفادة من الخبرات الموجودة هناك، والوقوف على الفرص الاستثمارية والتعاون بيننا وبينهم"، متأملا أن يتحقق ذلك في القريب العاجل.

وأضاف الشمالي أنه تم بحث العلاقات الثنائية والانتقال إلى مراحل أكثر تنفيذية، والايام القادمة ستكشف عن توقيع اتفاقيات عدة بعد اتباع الطرق الروتينية في توقيعها، مشيرا إلى أنه خلال الاجتماعات القادمة سيكون هناك تواجد كبير للقطاع الخاص، وهو ما يساعد على زيادة التعاون التجاري بين الدولتين.

وذكر أن الاتفاقيات عبارة عن مذكرات تفاهم حاليا، وهي تتطلب الطرق الدبلوماسية المتبعة لتوقيع الاتفاقيات مع الجانب الفنلندي، وهي تختص بنقل المعلومات والتكنولوجيا، مبينا أن الوفد الفنلندي قدم عروضا للتكنولوجيا الحديثة الموجودة لديهم، يتأمل أن يستفيد منها الشعب الكويتي.

وعما إذا جرت مناقشة اتفاقيات فتح خطوط طيران مشتركة بين الدولتين بين أن مثل هذه الاجتماعات تكون جداول الأعمال وما تتم مناقشته محددة سلفا، وبالتالي سيكون في الاجتماعات القادمة تمثيل للجهات الموجودة في الدولة عما يتعلق بخطوط الطيران، خاصة أن هناك خطة لتشغيل كامل للخطوط الجوية الكويتية بالمفهوم التجاري.

واضاف أن النقاشات تناولت عروض التعليم والصناعة والمعلومات وصناعتها في فنلندا، وهي كلها مفيدة للجانب الكويتي، متأملا نقل هذه التكنولوجيا للكويت خاصة أنها دولة متقدمة في هذه الجوانب.

تطابق الآراء

من جانبه، قال انتونين إن الاجتماعات شهدت تطابقا في الآراء بين الجانبين حول تأكيد ضرورة تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين الصديقين، خاصة ان حجم التبادل التجاري ضئيل جدا ولا يمكن ذكره.

وأكد قدرة البلدين على زيادة هذا التبادل خاصة بعد الاتفاق على توقيع اتفاقيات مشتركة في العديد من المجالات الاقتصادية مثل صناعة المعلومات والتكنولوجيا والصناعات بشكل عام والتعليم والصحة.

ودعا الكويتيين الى زيارة فنلندا للتعرف أكثر على تجربتها، وإقامة شراكات اقتصادية مع الشركات الفنلندية، بهدف تعزيز التبادل التجاري وتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرا الى ان فرص تعميق هذا التعاون كبيرة وضخمة في جميع المجالات.

وذكر ان العلاقات السياسية بين البلدين متميزة، ويجب ان تصل العلاقات الاقتصادية الى المستوى ذاته، خاصة ان فنلندا تتمتع بموقع جغرافي قريب من روسيا والاتحاد الاوروبي، ما يفتح المجال امام الاستثمارات ورجال الاعمال الكويتيين.

يذكر أن الاجتماع السابع للجنة الكويتية الفنلندية المشتركة، التي اختتمت أعمالها أمس، شاركت فيه عدد مع الجهات الكويتية هي: وزارات المالية والخارجية والتعليم العالي، وغرفة تجارة وصناعة الكويت، والهيئة العامة للصناعة، والهيئة العامة للاستثمار، وهيئة تشجيع الاستثمار المباشر، والجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات، اضافة إلى معهد الأبحاث.

back to top