قال الجيش التركي اليوم الأربعاء إنه اشتبك مع مقاتلي تنظيم داعش عبر الحدود في سورية مما أسفر عن مقتل جندي و23 متشددا فيما تصعد أنقرة حملتها لطرد مقاتلي التنظيم من المنطقة.

Ad

وأضاف الجيش أن ثلاثة جنود أصيبوا في الاشتباك الذي وقع قرب بلدة الزيارة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية في إطار عملية "درع الفرات" التي تشنها أنقرة.

وقال قائد بالمعارضة السورية يشارك في عملية (درع الفرات) لرويترز إن تنظيم داعش خاض قتالا شرسا خلال معركة قرية تركمان بارح التي سيطرت عليها قوات المعارضة هذا الأسبوع.

وأضاف أن التنظيم استدعى تعزيزات للمنطقة غير البعيدة من دابق وهي قرية ذات أهمية دينية رمزية للمتشددين.

وقال القائد "نتوقع أيضا مقاومة في باقي القرى المجاورة."

وأثار تدخل تركيا في سورية مخاوف من مزيد من التصعيد في الصراع الذي يتخذ بعدا إقليميا على نحو متزايد.

لكن أنقرة تقول إن جهودها لتطهير حدودها من متشددي داعش مشروعة بموجب القانون الدولي باعتبارها دفاعا عن النفس بعد هجمات صاروخية وقصف تعرضت له مدن تركية حدودية على مدار شهور.

وذكر الجيش في بيان أن اثنين من المقاتلين السوريين الذين تدعمهم تركيا قتلا في اشتباكات أخرى مع داعش في منطقة الحدود. وأضاف أن مقاتلين مدعومين من أنقرة سيطروا على نحو 980 كيلومترا مربعا من المنطقة منذ بدأت عملية درع الفرات في 24 أغسطس سورية.

وقال الجيش في إفادة صحفية يومية عن العملية في سورية إن طائرات حربية للتحالف بقيادة الولايات المتحدة شنت على نحو منفصل تسع ضربات جوية على أهداف للتنظيم المتشدد في شمال سورية مما أدى إلى مقتل خمسة متشددين.