الفراعنة إلى الكونغو استعداداً لضربة بداية تصفيات المونديال

تغادر القاهرة في الثالثة عصر اليوم الجمعة، بعثة المنتخب المصري الأول على متن طائرة خاصة، متوجهة إلى الكونغو، لمواجهة منتخب بلدها يوم الأحد المقبل في التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال كأس العالم بروسيا 2018 في المجموعة الخامسة التي تضم أيضاً منتخبي أوغندا وغانا.

يترأس البعثة حازم الهواري عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، وتضم 24 لاعباً هم عصام الحضري، وأحمد فتحي، وشريف إكرامي، وأحمد المحمدي، وعبدالله السعيد، ومحمد عبدالشافي، وإبراهيم صلاح، وأحمد دويدار، وأحمد حجازي، ومحمد النني، ومحمد صلاح، وعمر جابر، وأحمد الشناوي، وطارق حامد وأحمد حسن (كوكا)، ومحمود عبدالمنعم (كهربا)، وباسم مرسي ومحمود حسن (تريزيغيه)، وعلي جبر وعلي لطفي، ورمضان صبحي، ومصطفى فتحي، وحمادة طلبة، وإسلام جمال.

من جانبه، أعرب هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب المصري، عن تفاؤله بتحقيق نتيجة إيجابية في المباراة المنتظرة أمام الكونغو، خصوصا بعد أن لمس الروح العالية للاعبين خلال المعسكر، وأيضاً المساندة القوية من المسؤولين، متمنياً أن تكون البداية موفقة لأهمية المباراة في مشوار المنتخب لتحقيق حلم المصريين في وصول منتخبهم للمونديال.

وأكد كوبر أن مجموعة اللاعبين التي اختارها هي الأنسب، بعد التشاور مع الجهاز الفني المعاون، ولكن دائما التساؤلات تكون لماذا تم ضم لاعب واستبعاد آخر، مشيراً إلى أن تصريحاته في المؤتمر الصحافي بالقاهرة تم تفسيرها على نحو خاطئ.

وأضاف أنه سيسعى للفوز، لكن في كرة القدم لا شيء يعد مضمونا، والتوفيق عامل مهم جداً، لاسيما ان الفريق المنافس يضم أسماء كبيرة في الخط الهجومي.

فيما استقر كوبر على العديد من اللاعبين الذين سيدفع بهم أمام الكونغو وعلى رأسهم أحمد الشناوي في حراسة المرمى، رغم المنافسة الشديدة مع عصام الحضري، الذي يبذل مجهودات كبيرة في التدريبات، وفي الدفاع محمد عبدالشافي كظهير أيسر، وأحمد فتحي ظهير أيمن، وعلي جبر في مركز المساك، بينما مازال هناك خلاف بين أحمد حجازي وإسلام جمال، وهو ما سيتوقف على مستوى حجازي العائد من الإصابة، وفي الوسط المدافع هناك خلاف على الدفع بأي من الثنائي إبراهيم صلاح وطارق حامد، وإن كانت فرص الثاني أقوى، ومحمد النني ومحمد صلاح ومحمود تريزيغيه وعبدالله السعيد وباسم مرسي مهاجم وحيد.

وحرص كوبر على الاجتماع باللاعبين، وطالبهم بالتركيز، وضرورة استغلال الهجمات التي تتاح لهم، من أجل إحراز هدف مبكر يربك حسابات الفريق المنافس صاحب الملعب.