البورصة تنهي الجلسة الأخيرة في الأسبوع على اللون الأحمر
تراجع مؤشرات أغلب أسواق المال الخليجية عدا «السعودي»
بلغت السيولة 18 مليون دينار، هي أعلى قيمة يصلها مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وتداولت من خلال عدد أسهم بلغ 113.3 مليون سهم، وهو أيضا أعلى كمية يصل إليها مؤشر سوق الكويت خلال هذه الفترة، ونفذت من خلال 1906 صفقات.
عادت المؤشرات الرئيسية لسوق الكويت للأوراق المالية إلى اللون الأحمر، بعدما كانت خضراء أمس الأول، حيث كانت تراجعات متفاوتة خسر فيها مؤشر السوق السعري بنسبة 0.6 في المئة، تعادل 34.6 نقطة، ليقفل على مستوى 5320.22 نقطة، وتراجع "كويت 15" بنسبة 0.3 في المئة، هي 2.76 نقطة، مقفلا على مستوى 810.12 نقاط، وهبط "الوزني" بنسبة 0.4 في المئة، تساوي 1.56 نقطة، ليقفل على مستوى 348.29 نقطة.وبلغت السيولة 18 مليون دينار، هي أعلى قيمة يصلها مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وتداولت من خلال عدد أسهم بلغ 113.3 مليون سهم، وهو أيضا أعلى كمية يصل إليها مؤشر سوق الكويت خلال هذه الفترة، ونفذت من خلال 1906 صفقات.
مؤشرات تتراجع
سجلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسة، أمس، تراجعات واضحة ومتفاوتة، بعد مكاسب سجلتها بدعم من الأسهم القيادية خلال جلسة أمس الأول، فيما تراجعت خلال جلسة الأسبوع الأخيرة أمس أسهم الوطني وزين وبيتك، لتضغط بشكل كبير على مؤشرات السوق لتتراجع.وتميزت جلسة أمس بارتفاع السيولة الكبير، وكذلك النشاط، لكن جاءت عبر تداولات مسبقة الاتفاق على سهم نفائس، بقيمة 8.7 ملايين دينار، وبعدد أسهم 48 مليون سهم، وهي الفرق بين معدلات سيولة الجلسات هذا الأسبوع وجلسة أمس.وتمت عمليات ضغط على الأسهم القيادية وعمليات بيع على الأسهم الثلاثة، فيما كانت بالمقابل في منتصف الجلسة عمليات شراء على سهمي أغذية وأوريدو، ما وازن التعاملات إلى حد ما في منتصف الجلسة، لتعود في نهاية الجلسة لتخسر المؤشرات الثلاثة، وتستمر كذلك كمية الأسهم المتداولة، التي تشير إلى نشاط الجلسة على مستوياتها السابقة، إذا ما استثنينا تداولات سهم نفائس، لتأتي الجلسة مكملة لجلسات الأسبوع الماضي، باستثناء جلسة الأربعاء الخضراء، وتعود مؤشرات السوق إلى مستويات متراجعة خلال هذا الأسبوع.وعلى مستوى مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون، مالت جميعها، باستثناء "السعودي"، إلى التراجع وجني الأرباح، بعد ارتدادات متفاوتة خلال جلسات هذا الأسبوع، في حين استمر السوق السعودي، والذي فقد نسبة كبيرة في بداية الأسبوع، في الارتداد، وسجل مكاسب جيدة، بدعم من مستويات أسعار النفط، التي تماسكت حول أعلى مستوياتها، وبقي برنت فوق مستوى 51 دولارا، فيما تماسك سعر برميل النفط الخام الأميركي عند مستوى 94.5 دولارا قريبا من مستوى 50 دولارا، وكان بدعم من بيانات المخزون الأميركي خلال جلسة أمس الأول، وكذلك حديث عن اجتماع جديد لمصدري النفط في "أوبك" ومن خارجها في إسطنبول بين 8 و13 الجاري، للإعداد لاتفاق نهائي، وهو المنتظر خلال نوفمبر المقبل، لتبقى الأسعار على مستوياتها المرتفعة، ودون عمليات تصحيح كبيرة فيما قبل نهاية الأسبوع.
أداء القطاعات
عاد أداء قطاعات سوق الكويت للأوراق المالية كعادته إلى اللون الأحمر، حيث تراجعت ثمانية قطاعات، واستقرت ثلاثة، هي: أدوات مالية، ومنافع، ورعاية صحية.وكان قطاع تأمين الأكثر خسارة بـ 10.7 نقاط، تلاه قطاع خدمات مالية، متراجعا 8.1 نقاط، وثالثا بنوك، بخسارة 6.7 نقاط، ثم خدمات استهلاكية بخسارة مقاربة هي 6 نقاط.وجاء بعد ذلك صناعية بـ 5.4 نقاط، تلاه مواد أساسية وعقار بخسائر متقاربة أيضا، هي: 4.4 و4.2 نقاط على التوالي، وجاء قطاع النفط والغاز بأقل الخسائر، حيث تراجع بنقطتين تقريبا فقط.وكان اللون الأخضر من نصيب ثلاثة قطاعات، هي: تكنولوجيا، مرتفعا بـ 6.1 نقاط، واتصالات بأرباح بلغت 4.6 نقاط، وأخيرا سلع استهلاكية، بارتفاع 3 نقاط تقريبا.وتصدر سهم نفائس قائمة الأسهم الأكثر كمية لأول مرة هذا الأسبوع، بتداولات بلغت 48 مليون سهم، وبقي مستقرا، تلاه سهم هيتس تيلكوم، متداولا 13 مليون سهم، وخاسرا 1.4 في المئة، ثم سهم استثمارات متداولا 4 ملايين سهم، ومتراجعا 1.7 في المئة، ثم سهم السلام بتداول 3.7 ملايين سهم، بخسارة 2.3 في المئة، وأخيرا سهم المال بتداولات بقيمة 3.4 ملايين سهم، ومتراجعا هو الآخر بنسبة 2.1 في المئة.وتصدر قائمة الأسهم الأكثر قيمة، سهم نفائس، متداولا بقيمة 8.7 ملايين دينار، وبقي مستقرا كما أسلفنا، ثم أغذية بتداول 2.9 مليون دينار، ومرتفعا بنسبة 2.4 في المئة، تلاه سهم وطني، بتداولات بلغت 1.1 مليون دينار، وبقي مستقرا هو الآخر.وجاء رابعا سهم زين، متداولا بقيمة 708 آلاف دينار، ومتراجعا 1.4 في المئة، ثم بيتك بتداول 508 آلاف دينار، ومتراجعا هو أيضا بنسبة 1 في المئة.وكان سهم أوريدو متصدرا الأسهم الأكثر ارتفاعا بـ 7.5 في المئة، وجاء ثانيا سهم المستقبل، مرتفعا بنسبة 5.1 في المئة، ثم سهم تجارة بـ 3.8 في المئة، تلاه إيكاروس، بارتفاع 3.2 في المئة، ثم زيما مرتفعا بنسبة 2.6 في المئة.وجاء سهم إيفا فنادق بأكثر خسارة، حيث تراجع بنسبة 12.5 في المئة، تلاه كميفك، متراجعا 10.2 في المئة، ثم م سلطان وكفيك وع عقارية، بخسائر متقاربة كانت على التوالي: 6.9 و6.8 و6.6 في المئة.
تمت عمليات ضغط على الأسهم القيادية وعمليات بيع على الأسهم الثلاثة